ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1703 - 2006 / 10 / 14 - 11:00
المحور:
الادب والفن
(1)
بـَلـَغـَنــِي
أيُّها القمر البعيد
أنَّ كلَّ مَنْ ستحبـُّكَ
مِنْ بَعـْدي
ستعتنقُ مبدأ:
"أنتَ ,, لا سواك"
وتتنازلُ عن مبدأ:
" أنتَ ,, لي وَحدي"
.
.
فهل بـَلــَغــَكَ
أيـَّا مولايَ
وسيّدي
أنــِّي للبحار ِ
قدَّمتُ إعتذاري
فقد كنتُ أجهلُ
أنَّ ثمة َ مَنْ يفوقــُها
مدًّا وجزرَا
إلى أنْ
عـَايَـشـْـتــُكَ أنـتْ
(2)
أنا الصــّباح ُ
وكلــُّ هنَّ :
غروبُ
(3)
كقطبين ِ
( سالبٌ وموجبٌ)
تــَآلفنـــــَا
إلى أنْ..
دخلَ بَيــْ (الحَسَدَة) ـــنــَنــَا
فصارت كلُّ الشُحنات ِ
... سالبــَة ...
(4)
لأنــّي لم أنـْـتــَم ِ
يومـًا
للبرجوازيّة,
دأبتُ ,
على وضع ِ أرغـفـَة ِ
..حبــــري..
على موائد ِ
عامّة ِ الشـَّعب ِ
(5)
عــَلـَّمَنــِي
أبجديّة َ الطيران ِ
وبكليــّة ٍ ألحــَقــَنــِي
وما أنْ ..
بزهو ِ النـّسور ِ
حلــَّقــْتُ ..
حتــَّى,
وَسْوَســَتْ في صَدْر ِه ِ
..ثعابين ٌ كثيرة..
فانشغلَ
بمطاردةِ
وَرَقــِي وحــِبــْري
(6)
أحاديّة ُ الألوان ِ
كالأقحوان ِ
...أنا ...
متعدّدُ الألوان ِ
كالقرنفل ِ
...أنتَ ...
(7)
لو كانَ الأمرُ بيدي
لإستنسختُ,
كلَّ :
...حروف ِالأبجديـــَّة ...
(8)
حينَ تغلي الغيرَة
يتبخرُ الحبّ
(9)
يــُعــَرِّشُ الحبُّ
على جدران ِ القلبِ
كما ورق ِ العِنــَبِ
حينَ:
.. كما أنا تــُحــِبــّـُنــِي ...
(10)
حـَاصَرَها بالغيــُوم
فاستسلمَتْ للمطــرْ
حـَاصَرَها بالظنون
فـَنــَبـَذ َت ِ الشـَّرَرْ
(11)
الحبُّ الكبيرُ,
وجعُ فــَقــْد ِه ِ
أيضــًَا:
... كبير ...
(12)
ها أنا أبحثُ عنــِّي
ها أنا أجدُنـِي
خارجَ
.
.
... تغطية ِ العاطـِفـَة ...
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟