أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !













المزيد.....

قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 02:10
المحور: كتابات ساخرة
    


يوماً لم اسخر من الصناعة والتكنلوجيا الغربية ! لا دوماً اكرر بأن الغرب متوفق على كل دول العالم في هذا المجال . واكثر من ذلك اكرر تحذيري من الذكاء الشيطاني وإنه متفوق على كل العالم في هذا الشأن ، وهذه حقيقة لاغبار عليها ( مجبورين نغلق الطريق امام الهواة ) ! .
العالم جمه مشغول ومنذ اكثر من شهر في مسألة وصول الدبابات الالمانية والامريكية الى ساحة المعركة ! اكثر سبعون تجمع واجتماع ومناورات ومناوشات للناتو كي توافق المانيا على ارسال ثلاثة عشر دبابة من نوع ليوبارد الى كييف ( طبعاً الصغير البولندي هو حاشر نفسه في أي دربون تتجه نحو الخُذق ) !
هذه الدبابات لا يٌقلل من تطورها ولكنها قديمة جداً مقارنه بالدبابات الروسية تي تسعون ! ومسألة القضاء عليها وتدميرها سوف يكون مرهوناً بالوقت فقط !
ومع هذا هل تستحق هذه الحركة الشيطانية كل هذه الزيطة والزمبريطة ! ولماذا ؟
بعد الهلاهل وافقت المانيا على تلك الحركة الدعائية ! طبعاً أشغلوا العالم لأكثر من شهر بهذا المقطع الدعائي ( هذا هو المهم ) !
ماذا سيفعل هذا العدد من الدبابات او حتى اكثر من ذلك بعشرات المرات في جبهه يزداد طولها عن الف كم ! يعني حتى لو حصلت كييف على مائة دبابة المانية وامريكية فكيف سيتم توزيعها على طول كل هذه الجبهة ناهيك عن الصعوبات في استخدامها وصيانتها ( أصلاً لَو كانت صغيرة الحجم لكانت ثاني يوم في أسواق زيمبابوي ) ! هذا إن لم يتم إستخدامها او على الاقل الاشراف عليها من قبل خبراء ألمان ! ونحن نعلم التفوق الجوي والصاروخي الروسي في ارض المعركة !
هذا هو السر في كل هذه الزيطة ! ماذا ستفعل تلك الدبابات ولماذا !
لا ننسى كيف انتظرت موسكو وتمهلت الى ان وافقت المانيا على ارسال تلك الدبابات ومن ثم بدأت من التسخر منها عندما اسمتها كماذكرت ( قناة اسكاي نيوز عربية ) بقطط بلا اسنان ! وقارنت بين التفوق الدبابة الروسية على الالمانية في فلم تصويري !
نعود الى السر من وراء ارسال تلك الدبابات !
الشيطان الكبير يعلم اكثر مني ( طبعاً الشيطان افضل مني ) بأنها خطوة دعائية لا اكثر ولا اقل ، ولكن الهدف الحقيقي والعميق منها هومحاولته في زج وتوريط اوروبا اكثر واكثر في هذا الصراع ! وقد نجح وسينجح ! إذا كان التافه الألماني هو القائد !
الشيطان يرغب في زج ساق اوروبا اكثر مما يمكن في هذا الوحل كي يكون هو الرابح والكاسب من تلك الورطة ! ليس ببعيد ان يُقتل جنود وخبراء ألمان بسبب قيادتهم لتلك الدبابات ، وبالتالي دخول المانيا وغيرها اكثر فأكثر في في ذلك الوحل وهو المقصود ! وسترون ستُطالبهم الشيطانة بعد ان يتم تدمير تلك الدبابات بإرسال صواريخ نوعية وطائرات هجومية وغيرها ( بعد تبللوا سوف يوافقن على البول الشيطاني ) .
هذا هو الهدف الحقيقي ولا غيره من كل هذه الشيطنة !
الشيطان الكبير يقود العالم بطريقة شيطانية محنكة ولا احد ينتبه لذلك ! إما اغبياء فعلاً ( يمكن هذا هو الاقرب للواقع ) او شياطين صغار يهرعون ورى شيطانهم الكبير ! والله فكرة !
إذا كان لأحد تفسير او تحليل آخر لكل هذه الزيطة الفارغة ليسعفنا ويعلمنا وله اجر عند العالي البعيد !
نيسان سمو 28/01/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !
- على روسيا أن تحترس من الخُبث والذكاء الغربي !
- لماذا لم يحضر الرئيس العراقي الكُردي إفتتاح خليجي 25 !
- بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
- زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
- هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
- وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
- مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
- إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
- صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !


المزيد.....




- الفنانة المغربية الشهيرة فرح الفاسي تكشف أسرار طلاقها وتفكي ...
- الفنانة المصرية نجلاء بدر تكشف عن عدد -صادم- من خيانات تعرضت ...
- -الجزيرة في سوريا-.. فيلم يحكي قصة 14 عاما للشبكة ويستذكر شه ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية
- -لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته-.. عن لغة الشعر النبطي
- اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
- وفاة فنان مصري
- موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
-  مدن تتداعى وذكريات تُمحى: كيف توثّق السينما صراع البقاء في ...
- مخرج مصري يواجه عاصفة انتقادات بعد حديثه عن فنان تاريخي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !