ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 14:11
المحور:
الادب والفن
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
لو كان في مصر العزيزة ، لكُتبت عنه الكتب ، ولإمتلئت صفحات الجرائد بأخباره ، لكننا في العراق لا نحسن الدعاية أو لنقل لانبذل جهدا في التعريف بكتابنا وصحفيينا ولو استمروا عقودا يكتبون وينشرون ويؤلفون .
ما علينا .. الاستاذ علي حسين الكاتب والصحفي والناقد والاديب الكبير ، أمد الله بعمره ، اقرأ له عمودا في جريدة (المدى) ، وقبل يومين تحدثت عنه الصحفية نوارة محمد في جريدة (الصباح) ، وسبق للاستاذ علي حسن الفواز ان كتب عن كتابه ( في صحبة الكتب) .
الاستاذ علي حسين ، وترون اغلفة بعض كتبه الى جانب هذه السطور كاتب صحفي وناقد ادبي جريء ، وشجاع ، وصريح ، واحيانا اخاف عليه من جرأته فهو يكتب عمودا في جريدة (المدى) بعنوان (العمود الثامن) جردت له فيه اكثر من (357) مقالا ، وهو من الاعمدة التي حرصت على متابعتها والاطلاع عليها .
الاستاذ علي حسين ، يذكرني بالصحفيين الرواد في العراق من حيث انه صاحب قلم ، وصاحب فكر ، وانا لا أجد كثيرين يتمتعون بما يتمتع به هذا الكاتب والناقد . ومن حسن الحظ انه لايكتفي بكتابة المقال ، بل يؤلف الكتب واغلب كتبه قوية في موضوعاتها ، وعميقة في مضامينها ، ومنها كتبه (المتمردون - سؤال الحب من تولستوي الى اينشتاين -في صحبة الكتب - دعونا نتفلسف- غوايات القراءة - مائدة كورونا - احفاد سقراط - كتب ملعونة ) ، ويعمل الان على تأليف كتاب (لماذا نقرأ الكتب المملة ؟ ) ويقصد بالكتب المملة ؛ الكتب التي احدثت تغييرا في العالم من قبيل كتاب (اصل الانواع) لدارون ، و(رأس المال ) لماركس ، و(تاريخ الرياضيات ) لبرتراند رسل ، و(البحث عن الزمن المفقود ) لمارسيل بروست .
كاتب عمل في الصحافة في الثمانينات والتسعينات وهو اليوم وعند كتابة هذه السطور رئيس التحرير التنفيذي لجريدة (المدى) البغدادية الغراء ، ولايزال يغذ السير ، ويحث الخطى.. تحياتي ، وتقديري، وتمنياتي له بالتوفيق والتقدم ، والى مزيد من الانتاج المعرفي . 26-1-2023
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟