أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الاغظف بوية - صحافة الانبطاح














المزيد.....


صحافة الانبطاح


محمد الاغظف بوية

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 23:07
المحور: كتابات ساخرة
    


يكفي التوجه مباشرة للقنوات المصرية لتتعرف على معاني التزلف والتصنع. ولن يضاهي عمل الصحافة المسموعة والمرئية لشقيقتنا الكبرى سوى الاعلام المدعوم في جل الاقطار العربية.
يكفي مثلا الاستماع للاخبارية الموريتانية لتستمع للأشعار والاغاني التي تطبل للرئيس والمفارقة الغريبة ان هذه الكلمات الرنانة والطروب، جاهزة في كل لحظة لتقدم للزعيم الجديد .فيكفي فقط تغيير اسمه ،اما البطولات تبقى هي - هي.
لقد شعر قيس سعيد بأهمية الاعلام. ووجد في إعلامه مكانا مناسبا ليشنف الناس بلغته الشعرية الجميلة.. ولسان حاله بالفصاحة نكسب القلوب. ولا شك انه شنف المسامع في بداية انطلاقته ،وهو محمولا على الاكتاف قبل خروج الشعب وضجره من شاعريته. فالشعب يريد الرغيف. اذ بعد الرغيف يأتي الشعر واللغة والفصاحة.
يكفي مثلا ،إلقاء نظرة سريعة على إعلام الجزائر .وقد ذكرتني القناة الأولى الرسمية بقنوات كوريا الديمقراطية وكوبا. لقناة تعيش اجواء الحرب الباردة..
الاعلام المنبطح لا يقتصر على الاعلام الرسمي الناطق باسم الحكم. بل الانبطاح سمة اساسية لكل القنوات الاعلامية التي تصارع وتتسابق لنيل عطف هذا ومال هذا.
يكفي مثلا ،قضاء سويعات مع قناة الجزيرة القطرية والتي تدعي في أسسها الموضوعية.
ودعت قناة الجزيرة الموضوعية عندما بدأت تتماهى مع الخطاب الرسمي لدولة المنح والاستقبال. واستطاعت تحويل انظار المشاهد العربي بمحاولاتها الناجحة لاستقطابه .وفعلا كان لهذا ذلك. مادام المواطن العربي يسهل دغدغته بل وكما نجحت ايديولوجيات في عملية التدجين وبما أن الاعلام خديما للإيديولوجيا وجسرا لنشر أفكارنا .
انتقل الانبطاح من الاعلام المدعوم الى ظهور كيانات اعلامية بفعل تطور التكنولوجيا وسرعة انتشارها. الامر يتعلق بالإعلام الالكتروني الذي صاحب الاحداث العالمية متفاعلا مع ما يقع في عالمنا العربي. ووجد الناس في هذا الاعلام ملاذا للحصول على المعلومات.
لكن هذا الاعلام الجديد انساق الكثير منه للانبطاح.



#محمد_الاغظف_بوية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب والجزائر نحو السلام الدائم.
- افريقيا انقلابات العسكر و المواقف المتحولة
- العنف المدرسي : من التلميذ الى المدرس
- فاتح ماي الاتحاد المغربي للشغل ينتقد سلوك الحكومة وعرضها الم ...
- الجامعة الوطنية للتعليم ا م ش تعقد مؤتمرها الخامس بالعيون
- خميس اوكرانيا الاسود
- ياسر عرفات ومؤمراته على فلسطين
- المغرب والجزائر : استراتيجية المعارك
- المغرب : احزاب الامس واليوم
- حزب العدالة والتنمية : التقنين كخطاب متبع
- ركوب الليث اهون من حكم اليمن ..قراءة في المشهد اليمني .
- النص الخلدوني وكورونا
- التعليم عن بعد استراتيجية جديدة
- اليمن : قات وصمود
- الخليج والفشل السياسي
- نفحات من فكر الشيخ ماءالعينين
- هكذا تكلم الاغبياء في عالم كوفيد 19
- غزوة كورونا
- الترامبية وسياسات الربح
- المغلوب يتبع الغالب


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الاغظف بوية - صحافة الانبطاح