أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - عام -دقيوس- بين المشرق والمغرب .














المزيد.....

عام -دقيوس- بين المشرق والمغرب .


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عام جديد يمر علينا بعد أعوام اختلفت فيها الآراء والمواقف سياسيا واقتصاديا وحتى ثقافيا، تغيرت بمنهجها ونهجها أفكار جيل ليتحول من مؤمن بفكرة إلى متلبس بفكرة، ناقما على الأفكار الأخر كونها بعيدة عن توجهه، فثبت هذا الحال في مخيلة المجتمع، وأصبح بعدها عقلا جمعيا لا يرضى بالتغيير وأن كان أفضل، لأن احتكار الفكرة وعدم قبول الآخر يسبب حالة من القطيعة وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، والمشكل الاساس هنا هو أننا منقسمون حتى في فردانيتنا بمعنى الآخر وقبوله، فعن  الامام علي بن أبي طالب : " الناس صنفان أما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق" ، على هذا الاساس يجب أن نحترم ويجب على الآخر أن يحترم افكارنا ولا يتهمنا بالطائفية والرجعية والانغلاقية، بهذا الاتهام وشبيهه ستصبح اعوامنا مع شركائنا كعام "دقيوس" وهو الإمبراطور الروماني الذي اتخذ إجراءات قاسية بحق المسيحين في المغرب الكبير ، ضلت راسخة في أذهان شعوب شمال أفريقيا، المسيحيون دفعوا ضريبة جنون" دقيوس" عندما كان يقبض عليهم ويقدمهم قربانا إلى الهيكل الوثني، وأصبح هذا العام في مخيلة الذاكرة الشعبية في المغرب، وهنا أقول كم "دقيوس" لدينا في المشرق إذا كان يرمي المسيحين كقرابين، فما بال من يرمي أبناء جلدته قرابين لالهته ولمقدسه ولفكره ، ( على أبناء جلدتهم اسود) ، فيأخذون الأموال كنقطة انطلاق بعدما كانت الأخلاق هي نقطة الانطلاق ، وبما أن الأخلاق لا مصرف لتوديعها وصرفها في أرض الواقع عدى السلوك ، نجد أن الأخلاق والمواثيق والعهود ذهبت ادراج الرياح والمتبقي الصكوك والعقود ، وهذا أدى إلى صعود طبقة من الأدنى إلى الأعلى،  ونزول طبقة من الأعلى إلى الأسفل إذ أصبح الجدل الصاعد فجائيا و ممنهجا، والنزول مبرمجا، وخير بوابة للدخول " الصراع الداخلي" مما ولد انقطاع وصراع وفائدة لأصحاب سياسة فرق تسد، هذه السياسة المستمرة في كل عام في تزايد حيث نجد لبوس جديد في كل علم ولكن المحتوى واحد وهو وأد الإنسانية وعدم قبول الآخر وتبقى اعوامنا تدق بأجراس ديقوس لتقدم الآخر قربانا لأخيه .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلم خُرافة وقفات مع ليث العتابي
- -سبايكر- الوجع العراقي المعاصر.
- مع عبد -اﻻمير زاهد- في قراءات في الفكر اﻻسلامي ا ...
- صناعة العرقلة في الوهم السياسي .
- السونيته السياسية .
- عالم مابعد التفاهة.
- المعايير الدينية لإطلاق حكم التكفير على الانسان وقفة مع -اسع ...
- التأهل الى مناطق الخراب.
- ديجافو السياسة العراقية .
- استيقظوا عكس العقارب .
- مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.
- الانشلوس النفطي العراقي .
- الانسان وحاجته لمعنى الحياة في -فكر عبد الجبار الرفاعي- قراء ...
- وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عو ...
- هل يلتهم الدب الروسي بقايا الماتريوشكا الأوكرانية ؟
- التغييرات وتنويم المعتقدات .
- الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
- إطار الحجلة السياسية المفقود.
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - عام -دقيوس- بين المشرق والمغرب .