|
استمرار جرائم عصابات طالبان في أفغانستان!
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 09:20
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بيوم التعليم.. نساء أفغانستان ينتفضن بوجه طالبان
"لا نريد التعليم الطالباني ولا النظام الطالباني"
24 يناير 2023
تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم والذي خصصته اليونسكو لأفغانستان، تظاهرت نساء وفتيات أفغانيات داخل البلاد اليوم الثلاثاء.
ورفعت النسوة شعارات مناهضة لقرارات الحركة الأخيرة بخصوص التعليم، مشددين على رفضهن للنظام المفروض.
ومن بين الشعارات: "لا نريد التعليم الطالباني ولا النظام الطالباني".
أعداء المرأة كما أكّدت الفتيات أنهن حرمن من حق التعليم والمعرفة تحت حكم الحركة المتطرفة العدوة للمرأة، كما اعتبروها.
ويوافق اليوم الدولي للتعليم، ويمرّ على الفتيات الأفغانيات وهنّ محرومات من نعمة المعرفة.
أتت هذه التطورات بعد أسابيع من قرار حكومة طالبان منع الأفغانيات من الالتحاق بالجامعات العامّة والخاصّة إلى أجل غير مسمى.
وفد أممي في أفغانستان لبحث حقوق المرأة مع طالبان
أفغانستان - وفد أممي في أفغانستان لبحث حقوق المرأة مع طالبان
وبرّر حينها وزير التعليم العالي في حكومة الحركة المتطرفة ندا محمد نديم القرار، بـ"عدم التزام الطالبات التعليمات بشأن الحجاب".
سخط دولي في حين قوبل هذا القرار بسخط دولي، حيث نددت معظم دول العالم بالقمع الذي تتعرض على المرأة الأفغانية على يد طالبان.
واستُبعدت النساء أيضاً من غالبية الوظائف العامة أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.
كما لم يعد يحقّ للنساء السفر من دون رجل من العائلة وينبغي لهن ارتداء البرقع.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
وعلى إثر هذه القرارات، أعلنت منظمات دولية عدّة تعليق نشاطهما في أفغانستان، وسط استنكار دولي شديد.
المصدر: العربية
فيديو.. دعوات لتحركات مدنية في أفغانستان للضغط على طالبان https://www.youtube.com/watch?v=FZEWOPMCiDk
الزعيم مسعود يحث على إجراء انتخابات لتشكيل حكومة شرعية في أفغانستان 30/11/2022
قال الزعيم الأفغاني المناهض لطالبان، أحمد مسعود، في مؤتمر بطاجيكستان يوم الأربعاء إن أفغانستان لن تخرج من الأزمة السياسية إلا بإجراء انتخابات حتى لو أضفت شرعية على حكم طالبان.
وأجريت أحدث انتخابات في أفغانستان في ظل الإدارة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة والتي أطاحت بها حركة طالبان الإسلامية المتشددة في أغسطس آب 2021 حين انسحبت القوات الغربية. وحلت طالبان لجنة الانتخابات في البلاد في ديسمبر كانون الأول 2021.
وفي ظهور علني نادر، حضر مسعود، زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في المنفى، اجتماعا يركز على أفغانستان في دوشنبه عاصمة طاجيكستان وشهد إجراءات أمنية أشد من المعتاد.
وقال إن هناك حاجة إلى توافق آراء محلي وإقليمي ودولي لوضع إطار عام للانتخابات في أفغانستان. ولم يوضح مسعود من الذي يجب انتخابه في مثل هذه الانتخابات.
وقال مسعود “دعوا الشعب يقرر بنفسه نوع الحكومة التي يريدها”.
وأضاف “إذا وصلت طالبان إلى السلطة عن طريق الانتخابات، فإن (جبهة المقاومة) ستقبل بذلك لأنها ستكون حصلت على السلطة من الشعب”.
وتضم جبهة المقاومة قوى المعارضة المؤيدة لمسعود، نجل القائد السابق للمجاهدين المناهضين للسوفييت أحمد شاه مسعود. وعارضت هذه القوى سيطرة طالبان، ووقعت اشتباكات منذ أغسطس آب 2021 بين الجانبين في معقل حركة المقاومة في ولاية بنجشير شمالي العاصمة كابول.
فيديو.. أحمد مسعود يكشف في مقابلة خاصة شروط مطالب الجبهة لوقف الحرب مع طالبان https://www.youtube.com/watch?v=-f4CKGmFOUA
رابط.. أفغانستان: مصير مؤلم يواجه الأطفال النازحين https://ar.qantara.de/content/fgnstn-msyr-mwlm-ywjh-ltfl-lnzhyn
هل ثمة حل لعذابات الأفغان مع طالبان؟
قبل أشهر طويلة من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حينما كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تتفاوض في الدوحة مع قادة حركة طالبان على إحلال السلام في هذه البلاد المنهكة من الحروب والاقتتال الداخلي والفقر والمجاعة والتطرف والتدخلات الخارجية، كتبنا في هذا المكان أن أسوأ عمل تقوم به واشنطن هو الجلوس مع طالبان وجها لوجه على طاولة المفاوضات لأن في ذلك إضفاء للشرعية على عصابات متشددة أجرمت في حق الإنسان الأفغاني وانتهكت حقوقه الإنسانية كافة بطريقة غير مسبوقة، بل فيه أيضا تراجع خطير عن كل ما تم إنجازه من تنمية وإصلاحات محدودة خلال السنوات التي أعقبت طرد طالبان من السلطة بالقوة الأمريكية سنة 2001. وقتها كان الشعار السائد في الاعلامين الأمريكي والغربي هو أن «طالبان اليوم ليست كطالبان الأمس»، بمعنى أن الحركة قد تغيرت واستفادت من دروس هزيمتها، وبالتالي فهي لن تعود إلى حماقاتها لو تسلمت السلطة مجددا.
ما حدث بعد ذلك هو انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية بالشكل الفوضوي المعروف، والذي سمح لطالبان بأن تجرف كل ما في طريقها بسهولة نحو السلطة في أغسطس 2021، وسط مشاعر الخوف والذعر واليأس لدى شريحة كبيرة من الأفغان الذين عملوا كل ما في وسعهم لمغادرة بلادهم مع الأجانب الراحلين ورموز حكومتهم الشرعية المنهارة، خوفا من مستقبل قاتم أو هلعا مما قد تصيبهم من أعمال انتقام على أيدي الحكام الجدد وميليشياتهم المتشددة. ولفترة قصيرة بعد استلامها للسلطة تظاهرت طالبان أمام المجتمع الدولي بأنها فعلا قد تغيرت، وأنها لا تنشد سوى السلام والتنمية ومشاركة العالم توجهاته وقيمه الحضارية. وقتها تركزت الأعين والأسماع على أول مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الحركة «الملا ذبيح الله مجاهد» الذي لم يتردد في القول علنا إن طالبان تحترم حقوق النساء وتسمح لهم بالعمل والتعليم، وتعترف بالنظام الدولي وقوانينه وأعرافه، وتفسح المجال لوسائل الاعلام الأجنبية بالعمل والتحرك داخل البلاد بحرية. إلى ذلك، قدم بلاده كبلد منفتح على الاستثمار الأجنبي وشريك راغب في التنمية الاقتصادية والتطوير والإصلاح.
ما ورد في ذلك المؤتمر الصحافي طمأن الكثيرين من صناع القرار في الشرق والغرب لجهة نوايا طالبان، بل إن قائد الجيش البريطاني الجنرال «تيك كارتر» خرج ليؤكد أن متشددي طالبان لم يعودوا كما كانوا في التسعينات وأنهم اليوم أقل قمعية وتشددا من الماضي.
ومع مرور الأيام، واستمرار رفض المجتمع الدولي الاعتراف بحكومة طالبان وبقاء أموال البلاد مجمدة، تبخرت وعود ذبيح الله سريعا لـ«تعود حليمة إلى عادتها القديمة»، وآية ذلك إقدام السلطة الطالبانية في العام المنصرم على منع ظهور النساء على شاشات التلفزة الرسمية، لتتوالى فرماناتها بعد ذلك بمنع النساء من دخول الحدائق والصالات الرياضية ومنعهن من السفر والعمل في المنظمات غير الحكومية الدولية وارتداء الملابس الملونة، بل الاعتداء على المخالفات بالضرب وصولا إلى القرار الأخير بحرمان الأفغانيات من حق التعليم الجامعي. وكانت الأمم المتحدة قد أعدت تقريرا عن الوضع الأفغاني في نوفمبر الماضي جاء فيه أن ما تفعله طالبان يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية. أما رئيس البعثة الأمريكية في كابول فقد صرح في أواخر ديسمبر المنصرم قائلا إن بلاده تدرس مجموعة من الإجراءات لمعاقبة طالبان وعزلها!
لكن هل معاقبة وعزل طالبان كفيل بتخليها عن نهجها القاتم وإنقاذ الأفغان المضطهدين؟ بل كيف تستطيع واشنطن أن تعاقب الحركة كحل لمعاناة الأفغان؟ في وقت تتحرك فيه بعض القوى المنافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا إلى بناء جسور التعاون مع طالبان للاستفادة من الموقع الاستراتيجي لأفغانستان المحشورة بين وسط وجنوب آسيا، ناهيك عن محاولات مماثلة من قبل الهند للدخول على خط غريمتها الصينية من خلال إبداء استعدادها لاستئناف مشاريعها التنموية في أفغانستان.
صحيح أن دعوات عزل ومعاقبة طالبان تزايدت في الفترة الأخيرة على خلفية حماقاتها المتكررة، لكن الصحيح أيضا هو وجود دعوات مضادة تشدد على الإبقاء على قنوات اتصال معها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني المضطهد أو تمكينه من مغادرة البلاد لتوطينه في بلد آخر يحترم آدميته وحقوقه في التعليم والعمل والحياة الكريمة كبقية شعوب العالم، خصوصا مع تعثر الإقتصاد الأفغاني واحتمالات حدوث مجاعة جماعية.
والحقيقة الأولى التي يجب أن تقال هي إن واشنطن تدفع اليوم ثمن خروجها المتعجل من أفغانستان وتضحيتها بالحكومة السابقة التي مهما نُعتت بالفساد والضعف والترهل، فإنها على الأقل لم تكن متوحشة أو قمعية أو تحكم بمفرمانات القرون الوسطى. والحقيقة الثانية هي أن واشنطن اليوم في ورطة، لأنها إذا عزلت طالبان أو نفضت يدها تماما من الشأن الأفغاني فإن خصومها سيحلون مكانها، وإن فعلت العكس فليس هناك ما يضمن لها تراجع طالبان عن ايديولوجيتها المتزمتة. أما إذا قررت مثلا أن تدعم القوى المعارضة للطالبانيين بهدف إسقاطهم، فإن ذلك يعني غوصها في الوحل الأفغاني مجددا.
المصدر: الكاتب عبدالله المدني – صحيفة الأيام
رابط.. المجاعة في أفغانستان: أسر تبيع بناتها وأم تبيع كليتها لسد رمق أطفالها https://www.bbc.com/arabic/magazine-63741989
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استمرار اغتصاب الأطفال.. من قارئ بيت المرشد إلى مدرب كرة الق
...
-
معاناة الإنسان اللاجئ.. من مهران الايراني إلى حسان السوري!
-
أوجه الشبه بين جرائم الزمرة الخمينية.. وجرائم طالبان والعصاب
...
-
الذكرى ال43 على المؤامرة الغربية والفتنة الخمينية!؟
-
محكمة دولية للدفاع عن الشعب الايراني.. ومقاضاة قادة عصابات ا
...
-
استمرار مآسي الأطفال.. من الاختطاف والتعذيب والإهمال!؟
-
الطفل المغربي ريان.. ضحية الإهمال والنسيان!؟
-
حكايات رياضية.. من ابراهيمو إلى خليلو ومحمد صلاح!؟
-
الإيرانيون بين اللجوء والاختطاف والانتحار.. بسبب اضطهاد عصاب
...
-
الأزمة الأوكرانية ولعبة القط والفار.. بين الدب والحمار!؟
-
المتغطرس أردوغان يعيد رسم خريطة سوريا وينفخ الروح في داعش!؟
-
بعد العمال.. احتجاجات المعلمين في المدن الايرانية
-
الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية!؟
-
الإرهاب والمخدرات أسلحة طالبان.. من أجل السيطرة على أفغانستا
...
-
خيانة نوري المالكي.. العراق والشعب العراقي!؟
-
عمرها 190 عاماً.. أقدم سلحفاة في العالم تدخل موسوعة غينيس!
-
معاناة الشعب الايراني والعراقي.. من إرهاب وقمع عصابات الملال
...
-
هل هناك أوجه الشبه بين جو بايدن الأهبل وجوزيف ستالين؟
-
جرائم الطاغية أردوغان.. في تركيا وفي كل مكان!؟
-
معصومة ابتكار.. من تسلّق سور السفارة إلى نائبة روحاني في شؤو
...
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|