شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 06:48
المحور:
الادب والفن
ذات صباح
أهدى شهريار..شهر زاد
العشق والهوى
فى وردة تنطق بالجوى
وردة حمراء
موشاة بنور الصباح
:::::::::::::
بصوت ِ رخيم
يهمسها
صباحوك ِ سكر
يردد على أسماعها
مانظم.. نزار.. والخيام
وتحتار شهرزاد
تقلب الفنجان
عجباً
فارغ المضمون
::::::::::::
يرسل الوعود وسط الورود
ينسج اللحن على العود
قولى جاى بـ..عيد انا
تحتار همس زاد
تنقب عن الصدق فى الكلام
عجباً
..فقط حروف
لا نقط ..لا مضمون
::::::::::::::
ويرحل الصباح
يهمس شهريار
لا بل علاء الدين
وربما كان السندباد
نسينى الدنيا
وتنسى
نور الصباح
وتطفىء المصباح
::::::::::::::
ويأتى المساء
إنه القمر
يغنى ..حان وقت السمر
قابعة بجوار النافذة
يجدل القمر الضفائر
تحاول التمرد والهروب
تراوغ الحنين
يداعبها الأنين
::::::::::
تهرول الذكرى تدق الظلام
تمارس الرقص على إيقاع الأحلام
تفلت الرغبة ..
لا
إنها لحظة مسروقة
أطرق الوهم
أصابع مرتعشة
أنوثة أدمنت الجلاد
::::::::
سيدى
ماالذى إليك يشدنى؟؟
أقسمت عليك
أخبرنى
ما الذى إليك يشدنى؟؟؟
::::::::::::::
وينادى الكروان
وتتسلل الرغبة
وتبعث الذكرى
تتداخل المعانى
و..يأتيتى
يتغنى شهريار
يا مسهرنى
وتهمس شهرزاد
يا ظالمنى
:::::::::::::::
و...يا لروعة اللقاء
والعتاب بعد الجفاء
حديث ُ
يعيد الحياة لسمائى
يغسل الندى أيامى
يتوق لجنونى
وأشتاق لمجونه
نخترق الزمان والمكان
تتداخل المشاعر واللحظات
آه ..
ليتنا لا نفيق
::::::::::::
نلتحف رداء الصمت
نقاوم ..فى إشتياق
أوردة تصطلى بلهيب اللقاء
و.. شهد الرضاب
أفيق..
يصرخ عودى
أنت ِ أنا
وأنا أنت ِ
:::::::::::
وأهرب
وأهمس..
وأنا انت َ..يا أنا
أنت تسرى بالعروق
فى نبضى...يا أنا
منحوت فى الضلوع
فى ليلى ..أغفو ..
و.. عليك.. أغلق الجفون
ولكن..
إليك َ حبيبى
لن أعود ..
..لن أعود
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟