أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على المعارضة الحالية!. انحطاط وهزيمة مجتمع، لا يحتاج لسلطة فاسدة فقط، بل لمعارضة فاسدة ايضاً.














المزيد.....

رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على المعارضة الحالية!. انحطاط وهزيمة مجتمع، لا يحتاج لسلطة فاسدة فقط، بل لمعارضة فاسدة ايضاً.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الحماسة والوعي الناقد، هما كل ما نحتاجه."
روزا لوكسمبورج
برلين 1918.


لقد نجح نظام يوليو على مدى العقود الماضية، في افساد وتحييد قطاع كبير من المعارضة، "مدنية ودينية"، القطاع القابل للتحييد والأفساد، واصبحوا اما عملاء وقوادين مباشرين او غير مباشرين للنظام، او عملاء وقوادين لممول محلي او اقليمي او اجنبي، انهم يمثلون قطاع كبير من المعارضة الحالية، معارضة "وش القفص"؛ اما القطاع الباقي من المعارضة فمن الممكن تقسيمه الى ثلاث انواع: النوع الاول، انهم الشرفاء الذين دفعهم الخوف من قمع النظام الى العزلة ومن ثم الى تخلف وعيهم السياسي، واصبحوا للاسف، دجمه او جهله او مغفلين. اما النوع الثاني، فهم الشرفاء ممن ليسوا عملاء ولا دجمة ولا جهله او مغفلين، ولكنهم مقموعين ومحبطين، وبالتالي محيدين. اما النوع الثالث، فهم الشرفاء ممن ليسوا عملاء ولا دجمه ولا جهله او مغفلين، ولم يتمكنوا من تحيدهم حتى الان، ومازالوا يحاولون رغم القمع والاعاقة الشديدة، انهم كالـ"قابضين على الجمر"، ولكنهم للاسف الشديد عددهم محدود جداً جداً، يمثلون اقلية الاقلية.


فقط عليكم يا شباب مصر النبلاء، الغير ملوثون بعد، عليكم فقط ينحصرآمل شعب مصر في تغيير سلمي ينجز مهمتان في عملية واحدة مزدوجة، مهمة افساد واعاقة تحقيق واكتمال المخطط الحالي الجاري تنفيذه على قدم وساق، من اجل بيع والتفريط في مقدرات الوطن، وتفجير مصر من الداخل، وصولاً لتقسيم الكتلة الاكبر والاهم استراتيجياً، لامكانية ابتلاعها وهضمها، لذا كان استهداف النيل، المادة اللاصقة، مادة اللحام على مدى الاف السنين .. ان هذه المهمة الوجودية لمصر كما تعرفونها، المهمة الملقاة على عاتقكم، هى مهمة لن تجري الا في سياق عملية واحدة مزدوجة، وفي نفس الوقت، مع مهمة السير في اتجاه بناء مصر المدنية الديمقراطية الحديثة، انهما مهمتان في عملية واحدة، انهما وجهان لعملة واحدة، لا يمكن انجاز احدهما دون الاخرى، فلا يمكن التغلب على مخطط التقسيم، دون مجتمع مدني منظم ومستقل، الحامي الحقيقي والوحيد للوطن.


ليس هناك من سبيل لتحقيق هذه العملية المزدوجة، الا بان تعتمدوا على انفسكم فقط، بحيث لا يجب ان تمثل لكم المعارضة الحالية سوى مجال للدراسة العلمية ولاٍستخلاص الخبرة والعبر، السلبية او الايجابية، من خلال رؤية عقلية نقدية علمية، تجري في سياق عملية نقد علمي مستمرة ودائمة، عليكم ان تخوضوها بأصرار وعزيمة صلبة لا تلين.
القرار قراركم.

لا يمكن التقدم، بدون ازاحة الركام من الطريق.

#حوار_بدون_رقابة



هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصريون الوطنيون والموقف -الاستاتيكي-!
- الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارس ...
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!
- اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي ...
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!
- .. وماذا بعد 11/11؟!
- القادم اخطر، ومصر في القلب .. ترقبوا .. اوقات جيده للسيسي، و ...
- من يمول، يحكم! وإن تعدوا اضرار التمويل الاجنبي، حكومة ومعارض ...
- ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظ ...
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على المعارضة الحالية!. انحطاط وهزيمة مجتمع، لا يحتاج لسلطة فاسدة فقط، بل لمعارضة فاسدة ايضاً.