أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان نافل والي - الإله البابلي مردوخ ورحلته الى العالم السفلي















المزيد.....

الإله البابلي مردوخ ورحلته الى العالم السفلي


سنان نافل والي

الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 17:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تبدأ القصة البابلية ( إينوما إيليش - عندما في الأعالي أو حينما في العلى أو الأعالي ، وهي أول جملة بدأت بها القصة ) بالحديث عن أصل الوجود وبداياته :
( عندما في الأعالي لم يكن هنالك سماء
وفي الأسفل لم يكن هنالك أرض
لم يكن سوى آبسو وممو وتعامة
يمزجون أمواهم معا ) (1)
أو كما يصف اللوح الأول من الملحمة لحظات البداية بالتفصيل:
حين السماوات في الأعالي لم تكن قد دعيت بعد
ولا كان للأرض في الأسافل إسم يطلق عليها ،
أبسو ، الواحد الأول ، ومنجبتهم
وصانعتهم تيامة ، التي ولدتهم جميعا ،
ومزجت مياههم معا ،
لكنها لم تشكل المروج ، ولا اكتشفت غياض القصب ،
وحين لم يكن حتى للآلهة التجلي بعد ،
ولا أسماء أعلنت ، ولا أقدار رسمت ، عندها ولد الآلهة في داخلهم. (2)
وبعد مضي سنينا طويلة ، وقد ازدادت أعداد الآلهة بشكل كبير جدا، حتى ضج بهم الكون بأفعالهم وحركتهم التي لا تهدأ، عندها قرر الإله "آبسو" أن يقضي عليهم جميعــا وبهذا يستطيع أن يشعر بالراحة وأن يتمكن من النوم لكن الأحفاد عرفوا بطريقة ما بما عزم عليه الإله الجد، فذهبوا الى الإله "إيا"(3) ليخلصهم من هذه المشكلة وهو المعروف بقوته وشدته، إضافة الى حكمته ومعرفته فصنع تعويذة سحرية ألقاها على "آبسو" ليتمكن بعد ذلك من قتله وأخذ مكانه كسلطان جديد في المشهد الإلهي (4) بعد ذلك يولد ابنه الإله " مردوخ " الذي يفوق أباه قوة وبأسا . بعد تلك الأحداث ، تقرر " تعامة " - تيامة - تي آمت " أن تنتقم لزوجها "آبسو" فتحشد جيشا عظيما من الكائنات الغريبة والشريرة للتمرد وإعلان الحرب وعينت الإله "كنكو" قائدا له: ( لأنهم أضمروا الشر للآلهة الذين أنجبوهم، تجمهروا واحتشدوا الى جانب تيامت . كانوا شرسين، يخططون للمكائد بقلق ليل نهار . كانوا يعدون للحرب ، يهدرون ويغتاظون .(5) هذه المرة ، كان الإختيار على الإله الشاب القوي والجسور " مردوخ " لمقاتلة تيامت وجيشها والقضاء عليها بعد أن طلب الإله "إيا" من أبنه "مردوخ" أن يذهب ويقضي على "تيامت" وبعد أن أعلن الإله الشاب موافقته على ذلك أمام بقية الآلهة ، فرحت كثيرا و أعطته قوة الكلمة التي بواسطتها يتمكن من الخلق إذا أراد ومتى ما يريد . قبل الذهاب للمعركة ، جرب الإله الشاب قوة هذه الكلمة فأمر رداءً كان أمامه أن يختفي ، فأختفى ثم أمره أن يظهر ثانية ، فظهر وتأكدت الآلهة حينها من قدرة "مردوخ " على الخلق بواسطة الكلمة ، فهو إذا أراد أن يخلق شيئا ، يقول له كن فيكون . (6) أو في ترجمة أخرى :

( أقاموا في وسطهم كوكبة من النجوم ،
ثم خاطبوا إبنهم مردوخ قائلين :
فليؤثر قرارك ، أيها السيد ، في الآلهة !
أصدر الأوامر للتدمير ولإعادة الخلق ،
وليكن كذلك !
تكلم ولتغب كوكبة النجوم !
كلمها مجددا ودع كوكبة النجوم تظهر
من جديد .
تكلم ، فغابت على الأثر كوكبة النجوم ،
كلمها ثانية فأعيد خلقها من جديد ،
وعندما رأى آباؤه الآلهة فعالية كلامه،
ابتهجوا وقالوا معلنين : مردوخ هو الملك ) (7)
إضافة الى أسلحة أخرى ، مثل عصا أو قضيب شائك وضعه في يده اليمنى وعربة العاصفة المخيفة ، البرق وكذلك شبكة كبيرة ليتمكن من خلالها أسر " تيامت " إضافة لتسخيره الرياح الأربعة في خدمته . وكان أحد الأهداف أيضا هو الحصول على لوح الأقدار الموجود لدى " تيامت " أو لدى قائد جيوشها " كينكو " الذي بواسطته يستطيع أن يرسم أقدار الآلهة ثم أوصته، أي الآلهة، أن ينقل إليهم الأخبار السارة عندما ينتصر عليها . بعد ذلك إلتقى الجيشان وتمكن " مردوخ " في قتال فردي مع " تيامت " أن يقتلها ويشقهـا نصفين ، رفع النصف الأول فشكل منه السمــاء، وجعل من النصف الثاني أرضا ، ثم أكمل عملية الخلق، فخلق النجـوم والشمس والقمر ، وبعد ذلك ، خلق الإنسان من دم الإله " كنكو " بعد قتله . (8) لقد أثرت ملحمة الخلق البابلية (9) في العديد من الأديــان الأخرى الى درجـة أن العديد من الباحثيــن أشار الى أن قصـة التكويـن المذكورة في التوراة (10) تكاد تكون نسخة أخرى من القصة البابلية بشكل كامل تقريبا (11) . يمكن لنا أن نضع أربعة نقاط أساسية تتألف منها الملحمة البابلية وهي :

1 - إن الحياة قد بدأت في المياه أو من المياه أو على أقل تقدير كانت المياه عنصرا أساسيا في عملية الخلق .
2 - التأكيد على تحول الإنسان من عبادة الإلهة الأم أو الانثى أو عصر الأمومة الى الانقلاب الذكوري (12) وذلك من خلال الصراع بين "مردوخ" وما يمثله من ذكورة وقوة وشدة وبين "تيامت" وما تمثله من رمز للام ولعصر الأمومة الذي انتهى تماما بمقتلها والقضاء عليها. مع ذلك يبدو أن مؤلف هذه الملحمة وبشكل ما، ربما في اللاوعي لديه، جعل من موتها بداية لخلق جديد ومرحلة جديدة من الحياة إذ أن موتها لم يمنعها حسب كاتب الملحمة من أن تؤدي دورها الأخير كآلهة أم وكمصدر للحياة وأن تكون سببا في بداية وخلق جديدان. إن التحول الدراماتيكي في شخصية الإلهة الأم "تيامت" من كونها أم الآلهة وأم الحياة والخلق جميعا في البداية الى إلهة شريرة ومؤذية، تحارب آلهة الخير ومشبعة بروح الانتقام، لم يمنعها على ما يبدو من أن تؤدي وظيفتها الأخيرة و تقدم حياتها ولو رغما عنها لتساهم في نشأة الكون ومن ثم بداية خلق الإنسان لاحقا.
3 - أصل الإنسان الإلهي أو السماوي ، حيث خلق من دم الاله إضافة الى أن الهدف الرئيسي من خلقه كان هو أن يقوم الإنسان بخدمة الآلهة .
4 - نهاية الصراع بين آلهة الخير التي تمثل العالم العلوي أو السماوي وبين آلهة الشر التي تمثل عالم الظلام أو العالم السفلي وذلك مع بداية خلق الإنسان .

المصادر والهوامش

(1) آبسو هو المياه العذبة أو مياه العمق الصافية وتعامة هي المياه المالحة أو مياه البحر ومن امتزاجهما ولد العديد من الآلهة مثل لخمو ولخامو، إنسار وكيشار وغيرهم الكثير، ويقترح الباحث فراس السواح في كتابه "مغامرة العقل الأولى" ص52، الى أن شخصية "ممو" قد تمثل الضباب المنتشر فوق تلك المياه والناشئ عنها، أما أحمد سويلم فيقترح في كتابه "أشهر العقائد الدينية في العالم القديم ص63" أن "آبسو" يمثل العنصر الذكري وتيامت أو تعامة تمثل العنصر الأنثوي، في حين يذكر خزعل الماجدي في " الميثولوجيا المندائية ص63 " أن تيامت هي " أم الحياة " ويضيف في كتابه "إنجيل بابل" ص16 أن: إذا كانت "تيامت" تمثل مياه البحار المالحة و "أبسو" يمثل مياه الأنهار العذب فإن "ممو" الذي يوصف بأنه حاجب أو وزير أو إبن "أبسو" يمثل الضباب الذي يخيم على اختلاطهما. وواضح أن هذه الصورة مأخوذة من مصبي دجلة والفرات "آنذاك" في الخليج العربي وربما في الأهوار كما يلمح النص الى ذلك، بينما يصف جان بوتيرو في كتابه "بابل والكتاب المقدس ص 173 "الإلهة تيامت بأنها أكبر الإلهات وهي أم الآلهة.
(2) فراس السواح : الرحمن والشيطان .ص28.
(3) ستيفان دالي: أساطير من بلاد ما بين النهرين . ص281.
(4) يذكر خزعل الماجدي في كتابه "الميثولوجيا المندائية" ص 16، أن الإله "إيا" هو نفسه الإله السومري "إنكي" ولكن الناصورائيين أسموه "إيا" وهو الإسم الذي أصبح مرادفا لإنكي السومري من جهة ومعبرا عن إله الماء البابلي - الآموري من جهة أخرى حيث لم يعد معبرا عن الماء والخلق فحسب بل أصبح معبرا عن عالم النور الذي كان يقف بمواجهة العالم الأسفل المظلم الذي تناسلت فيه الكواكب وهكذا أصبح "إيا" الذي تحول مع الزمن الى "أي" ثم "هي" الدال على النور والحياة، خصوصا أن اسمه ترادف مع "آي" أو "آيا" إلهة الشمس وهكذا جمع الحياة والنور تماما. بينما يشير الباحث محمد أبو المحاسن في كتابه "معالم حضارات الشرق الأدنى القديم" ص216-217 ، أن "أيا" أو "إيا" هو سيد الأرض، يحكم في مسكن المعرفة أي المياه التي تحمل الأرض وتحيط بها كما كان إلها للحكمة، خلق الإنسان من كتلة من الطمى ونفخ فيها نسمة الحياة .
(5) إن قتل " أيا " لابيه " أبسو "، هي أول إشارة لفكرة قتل الأب التي ستكرر صداها في أساطير الخليقة ونشوء الآلهة . خزعل الماجدي " إنجيل بابل " ص16
(6) ستيفان دالي : أساطير من بلاد ما بين النهرين ص285
(7) في النص المندائي نقرأ النص الآتي في " كنزا ربا " يمين، الكتاب الأول - التسبيح الأول : " قال للملائكة كوني فكانت . بقوله ملائكة النور كانت " . وأيضا نص آخر في نفس السياق من الجزء اليمين ، الكتاب الأول ، التسبيح الثاني : قال ملك النور السامي قوله ، فكان كل شيء .وفي العهد القديم ، سفر التكوين 1:3 نقرأ : " وقال الله : ليكن نور ، فكان نور" وكذلك في القرآن ، نقرأ الآية التالية : " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " سورة يس .آية 82
(8) أساطير بلاد ما بين النهرين : ستيفان دالي . ص297-298 .
(9) أنظر : مغامرة العقل الأولى : فراس السواح - حضارات الشرق الادنى القديم : محمد أبو المحاسن - بابل والكتاب المقدس : جان باتيرو- أشهر العقائد الدينية في العالم القديم: أحمد سويلم - المصنف الوجيز في تاريخ الأديان : فردريك لونوار .
(10) تذكر الباحثة ستيفان دالي في كتابها " أساطير من بلاد ما بين النهرين " ص275-277 ، أنه من الصعب تحديد تأريخ ملحمة الخليقة البابلية ، فالألواح التي كتبت عليها تعود في مجملها الى الألف الاول وتتوالى حتى الحقبة السلوقية حين إستخدمها بيروسيس في ملحمته " بابلياكا " ويرجح أن النص الذي يظهر فيه " مردوخ " هو الأول بينما النص الذي يظهر فيه " آشور " هو الثاني ، وإذا صح هذا القول فلا يمكن أن يكون قد تم تأليف الملحمة قبل حكم " سمولا- إيلو " ( 1936-1901 ق. م ) وهو حاكم أموري ، حققت بابل في عهده شهرتها المرموقة وكان " مردوخ " شفيعها الإلهي . وهناك اقتراح بأن التأليف قد تم خلال عهد " حمورابي " ( 1848-1806 ق.م ) ولكننا لا نجد أي تلميحات في الملحمة لشرائع "حمورابي" . اقتراح آخر بأنها كتبت في خلال حكم الملك " نبوخذ نصر الأول " ( 1125-1104 ق.م ) فخلاله أعيد تمثال " مردوخ " مرة أخرى من الأسر وأشير الى " مردوخ " بأنه " ملك الآلهة " . ولكن هذا الاقتراح ضعيف جدا لأنه عثر على لوح يحتوي على قائمة بأسماء آلهة ، عثر عليها في إحدى العواصم الحيثية في الأناضول تتضمن لائحة بأسماء " مردوخ " الواردة في ملحمة الخليقة في وقت سابق لعهد " نبوخذ نصر الأول " )
(11) إن "التوراة" هو مصطلح باللغة العبرية، يطلق جوازا على جميع أسفار العهد القديم، إلا أنه يعني أصلا الأسفار الخمسة الأولى فقط من العهد القديم المؤلف من 93 سفرا وهي الأسفار التي يظن بعض اليهود بأنها بقايا التوراة ، أي القوانين أو التعاليم التي نزلت على النبي موسى ، لذا تسمى هذه الأسفار أحيانا " كتب موسى الخمسة "وباليونانية" بنتياتيك". يرجع أقدم نص مدون من العهد القديم الى القرنين الأول والثاني قبل الميلاد ، وهو النص الذي وجد في " أم قرمان " عند ساحل البحر الميت وكانت أول ترجمة للعهد القديم الى اللغة اليونانية والتي تعرف بالترجمة السبعينية في أواسط القرن الثالث قبل الميلاد وترجع أقدم ترجمة عربية الى القرن الثامن الميلادي . وكان أول تدوين لأجزاء من أسفار العهد القديم في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد ، من قبل الأحبار اليهود في بابل في حين كان تأريخ نزول التوراة على موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد على ما يذهب إليه الباحثون . أي أن أسفار العهد القديم دونت بعد نزولها على موسى بأكثر من سبعة قرون. أنظر : عامر سليمان: اللغة الأكدية " البابلية – الآشورية " . ص64 .
(12) يرى جورج جيمس فريزر مؤسس المدرسة الإنثروبولوجيا الإنكليزية سنة 1890 ومن خلال دراسته للأساطير البابلية ، نجده يربط الأسطورة بفكرة خلق الكون . وهذا ما يذهب إليه في رؤيته للصراع الذي كان قائما بين " مردوخ وتيامت " والذي يعكس حسب قوله التحول الفصلي لنهر الفرات حيث يقول : " إن صراع مردوخ وتيامت ما هو في الأصل إلا تأويلا أسطوريا لفصل الربيع البابلي ولا يأخذ قيمته الكوسموغونية (ما كان مرتبطا ببداية خلق الكون) إلا بعد وقت طويل ويصبح الصراع عبارة عن حكاية الخلق " . أنظر : أمين محمد سعيد الطاهر : علاقة الفكر الأسطوري بالبعد الغيبي في الأديان . ص186-187



#سنان_نافل_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثنوية في الديانة الزردشتية
- المندائية في دراسات المستشرقين
- الطوفان في المصادر البابلية والمندائية
- الشيخ صحن والدولة العثمانية
- في منتصف الطريق
- أبو علاوي _ قصة قصيرة
- انتظار _ قصة قصيرة
- الرحيل _ قصة قصيرة
- المندائية في كتابات الغرب والشرق
- أول المعرفة .... سؤال


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان نافل والي - الإله البابلي مردوخ ورحلته الى العالم السفلي