ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 21:54
المحور:
الادب والفن
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
بين يدي الآن كتاب الاخ الدكتور فارس الرحاوي والموسوم ( الادب الاسلامي وتجليات خطاب الحداثة ومابعد الحداثة دراسات في فاعلية سلطة المقدس) وشكرا له على هديته الثمينة هذا الكتاب الجميل ، وها انا اكتب عنه نبذة مختصرة احاول التعريف به للاحبة عسى ان يقرأوه .
وكم كنت اتمنى ان لايكون العنوان بهذا الطول ؛ فالعنوان يجب ان يكون دالا وقصيرا ، وانا لست مع من يقول ان هناك ادب اسلامي ، وادب يهودي ، وادب مسيحي ؛ فالادب أدب وليس من المعقول ان نصنف الادب ونصفه بمثل هذه المواصفات وكان من المفترض ان يكون العنوان كما اثبته انا في اعلى المقال (دراسات في فاعلية سلطة المقدس ) ، والكتاب مجموعة من الدراسات ينتظمها خيط فكري واحد هو تناول جوانب من ما اسماه المؤلف ( تجليات خطاب الحداثة وما بعد الحداثة ) .
الكتاب يقف عند مرجعية السلطة ، وفعاليتها ، وسلطة القراءة ، وسلطة الوعي ، وتجليات سلطة المقدس في الادب ، ودلالات التوصيف ، والخطاب الديني ، والترميز التاريخي ، وبلاغة المقدس ، وجماليات التماهي بين نص الذات ، ونص المكان ، والغزو الفكري الغربي ، وحداثة المدنية الغربية من خلال دراسة ادب سعيد النورسي ، وشعر حكمت صالح ، وشعراء المهجر الجدد .
بقي ان اقول ان الاخ الدكتور فارس عبد الله بدر الرحاوي من مواليد الموصل سنة 1954 .. دكتوراه فلسفة في الادب العربي الحديث - استاذ مساعد .يُعد ويقدم برامج ثقافية في قناة (الموصلية) الفضائية منها برنامجه الشهير (مدارات) .. له عدد كبير من البحوث والدراسات . ومن كتبه كتابه (شفرات الذاكرة وسلطة النص الابداعي) ، وكتاب ( الحداثة في الخطاب النقدي عند ادونيس) .. فضلا عن ان له مجاميع شعرية ، ودراسات نقدية ، ومن دواوينه (همس اللمى ) ، و(الصقر والغيمة ) ، و(شفق ودخان) ، و(تواقيع بين جفني إمرأة ) . اتمنى للاخ المؤلف الدكتور فارس الرحاوي التألق والبهاء الدائم .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟