أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حواس محمود - قصة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ















المزيد.....

قصة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ


حواس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 10:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يتناول كتاب " قصة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ " لمؤلفه إيلي منيف شهلا اهتمام
الإنسان بمسألة التنبؤ والتنجيم عبر التاريخ ، وبغض النظر إن كان التنجيم يخضع للقوانين العلمية الموضوعية أم لا ؟ فإن الكتاب يأخذ أهميته بعرض مسيرة التنبؤ والتنجيم عبر عصور وعهود وحضارات تاريخية متعددة ومتنوعة ، مما يفيد القارئ العادي ويمتعه ، وكذلك المتخصصين من المهتمين في هذا المجال .
ويقسم المؤلف كتابه إلى خمسة أبواب هي على التوالي : العلم بالغيب عند القدماء ـ العلم بالغيب عند العرب ـ العلم بالغيب في الغرب ـ التنجيم في القرن العشرين ـ ماهية التنجيم . ، مع ملحق في نهاية الكتاب خصص لأقوال بعض العلماء والمشاهير عن التنجيم والعلم بالغيب .
العلم بالغيب عند القدماء : يعرض المؤلف ـ ضمن هذا الباب ـ العلم بالغيب عند القدماء فيحدث عن البدايات ، الإنسان الأول البدائي ، ونشوء الآلهة الناتج عن القلق في العالم القديم ، إذ كان هذا القلق خوفاً من الموت، ووقف الإنسان خلال مراحل العصور الحجرية أمام القوى الطبيعية مشدوهاً خائفاً من كوارثها ، لا يعرف كيف يتصرف تجاهها ، ونتيجة لذلك عبدها جميعاً وخاصة عندما أدرك وجودها بحاستي البصر والسمع مثل المطر والصواعق والأنهار والجبال والليل والنجوم والكواكب والوحوش الكاسرة ، ويشير الكاتب إلى طبقة من البشر تحولت إلى الاتصال والتقرب من الآلهة ـ كما ادعت ـ هذه الطبقة التي تميزت بالذكاء أولاً ، وبالضعف الجسدي ثانياً ( ولم تكن قادرة على مواجهة مصاعب الحياة آنذاك ) فادعت العلم بالمستقبل ، وما تخبئه الأقدار عن طريق سؤال إلهتهم ، وأضحت مع مرور الزمن قوة الكاهن مساوية لقوة الدولة ص16 .
ويتناول المؤلف التنبؤ والتنجيم في الحضارات : كالحضارة السومرية ، والبابلية والآشورية ، والكنعانية ، والمصرية ، والهندية ، والصينية ، والفارسية ، وحضارة كريت ( المينوسية ) واليونانية والرومانية وفي حضارة العالم الجديد ص61 .
العلم بالغيب عند العرب : ويخصص المؤلف الباب الثاني للحديث عن العلم عند العرب ففي الجاهلية انتقل علم التنجيم إلى العرب عن طريق المهاجرين من الكهان المنجمين الكلدان أو البابليين واتقت العرب صناعة النجوم ؟ ! وأطلقوا عليها التسميات العربية مثل بنات نعش الكبرى والصغرى ، والسهى ، والظب ، والربع ، والذئبين ، والفرقد ، والراعي ، وكلب الماء ، وغيرها كثير ولا يستغربن أحد في إمكانية إتقانهم معرفة النجوم، لأنها كانت دليلهم في اسفارهم وأكثر أحوالهم ، فلما أراد السليك بن سعد مثلاً أن يدك قوماً على قومه قال لهم : خذ مطلع سهيل ويد الجوزاء اليسرى العاقد لها في أفق السماء فهناك منازل قومي بني سعد بن زيد مناة .
هذا ولقد اشتهر في جاهلية العرب في إتقان علم النجوم جماعة منهم بنو مارية بن كلب وبنو مرة بن همام الشيباني ، لقد قسم العرب العالمين بالغيب إلى قسمين : الكهان والعرافين أما الكهان فهم المختصون بمعرفة الأمور المستقبلية ، وأما العرافة فهي المختصة بالأمور الماضية ، وعلى أي حال فإن المراد منها استطلاع الغيب ، وكان العرب يعتقدون أن للكاهن القدرة على كل شيء : فكانوا يستشيرونه في كل أمر جلل ، ويتقاضون إليه في مختلف خصوماتهم ، ويستطبونه في أمراضهم ، ويطلبون منه تفسير رؤاهم ، وستنبئونه عن مستقبلهم ، ولهذا كله كانت منزلة الكاهن عندهم في أعلى المراتب ، والكهان هم بالخلاصة أهل العلم والفلسفة والطب والقضاء والدين ، ويذكر المؤلف أشهر كهان الجاهلية : شق بن أنمار سطيح الكاهن ، خنافر بن الثوام الحميري ، أما الكواهن من النساء فكن أكثر عدداً ، منهن : طريفة كاهنة اليمن وهي التي أنبأت عمر بن عام أحد ملوك اليمن بزوال ملكه وبخراب سد مأرب سيل العرم وإفساده للبلاد فخرج من اليمن وخرج لخروجه بشر كثير ، تفرقوا بمختلف البلاد ، وانفجر سد مأرب وضرب عمران اليمن واشتهرت زبراء القضاعية وهي التي أنذرت قومها بني وئام في يوم عرس بغارة بني تاعب وبني داهن عليهم ، فكذبوها وشتموها ، فوقفوا في تلك الليلة بالليلية وقتل منهم خلق كثير ، ...
وعفراء الحميرية التي فسرت رؤيا مرتد بن عبد كلال ، وسلمى الهمذانية ، وفاطمة بنت مر الحنثعمية ، واصواجيات مصاد بنت مذعور القنى ، ومن أشعار الجاهلين في الكهانة والعرافة :
فقلت لمعراف اليمامة داواني فإنك إن داويتني لطبيب
وقال آخر :
وجعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف بخدٍ إن هما شغياني
وقال زهير بن أبي سلمى :
وأعلم علم اليوم والأمس وقبله ولكنني عن علم مافي غدٍ عم ص79 .
ـ أما في صدر الإسلام فيقول المؤلف بأن الإسلام قد حارب علوم الغيب بشدة ، واعتبر الإيمان بها أو العمل بمقتضاها ضرباً من الزيغ والانحراف ، ومظهراً من مظاهر الشرك ، لأنه يقوم على أساس المشاركة لله في الاطلاع على شؤون الغيب ، وقد جاء في القرآن الكريم " وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين " سورة الأنعام ( 58 ) .
" وما تدري نفسى ماذا تكسب غداً وما تدري نفسي بأي أرضٍ تموت " سورة لقمان ( 33 ) أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد جاء في حديثه : " وتعلموا السحر ولا تعلموا به " ..
" ومن أتى كاهناً أو عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد " ، " كذب المنجمون ولو صدقوا " وقال أيضاً " لا كهانة بعد النبوة "
إذن حرم الإسلام الكهانة ، وبالتالي بطلت الكهانة وبطل التنجيم في صدر الإسلام أما في عهد خلفاء الدولة الأموية ( 41 – 132هـ ) ، 661 – 750م .
فقد بدأ الاهتمام بدراسة النجوم والانتقال التدريجي من الكهانة في العهد الجاهلي إلى التنجيم في العهد الأموي سعى المنجمون تدريجيا للوصول إلى بلاط الخلفاء والوزراء والولاة ، وفي هذا العهد ترجم أول كتاب في علم الفلك والنجوم على يد خالد بن يزيد الأموي المتوفي سنة 708م وهو كتاب " عرض مفتاح النجوم " وظهر أيضاً كتاب في علم الفراسة لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري المتوفي سنة 737م وهو كتاب " السياسة في علم الفراسة " لقد أنكر الناس الكهانة وجاء ذلك صديحاً في أشعارهم إذ قال أحدهم :
لا يعلم المرء ليلاً ما يصبحه الأكاذيب مما يخبر الفال
فالفال والزجر والكهان كلهم مظلمون ودون الغيب أقفال
ـ وفي العصر العباسي : ( 123 – 656هـ ) ، 350 – 1258م بدأ عمل المنجمين يزداد ، وأخذ الخلفاء يستعينون بهم بشكل كبير ، وأصبح اسم المنجم يتردد في بلاط الخلفاء مثل تردد كلمة شاعر أو أديب أو قاضي والمنجم في لسان العرب هو المتنجم الذي يظفر في النجوم يحسب مواقفها وسيرها .
وتجدر الإشارة إلى أن العرب كانوا دقيقين إلى أقصى درجة في حساباتهم الفلكية على عكس الإغريق الذين كانوا يتساهلون غالباً بالدقة ويهملون عن رضى كثيراً الحسابات الصعبة ، إلا أن الأبحاث التي حققها العرب في ميدان التنجيم بمفهومه الفلكي تطورت تطوراً ملموساً ، فتحسنت الأدوات والآلات الفلكية ، وازداد الاعتناء بالرصد ، وتناول العرب أيضاً زيج بطليموس وكتبه وآثار غيره من العلماء اليونان بالنقد والتنقيح ، وهذا ما ساهم في دفع العلم خطوات إلى الأمام ، ولقد وضع العرب زيجاتهم الخاصة ( كلمة زيج تعني صناعة حسابية ، وهي فارسية ، ومعناها التقويم أو الجدول الفلكي الذي يعتمد على حركات الشمس والقمر ، وعلاقتها بالفصول السنوية مع تحديد مواعيد الحج وأوقات الصلاة ، وأوائل شهر رمضان )
ويذكر المؤلف أن المنصور ( المؤسس الحقيقي للدولة العباسة وهو شقيق أبي العباس السفاح) قد قرب المنجمين من مجلسه ، واقتدى به خلفاؤه من بعده وأصبح للتنجيم شأن كبير عندهم ، واعتبر المنجمين فئة من موظفي الدولة ، كما كان الأطباء والكتاب والحساب ، ولهم الرواتب والأرزاق ، وترجم في أيام المنصور كتاب " سند وهند " قام بترجمة الكتاب محمد بن إبراهيم الغزاري وهو كتاب ضخم في علم احكام النجوم ، ووضع محمد بن إبراهيم الغزاري نفسه أول إسطرلاب في الإسلام ، وذاع شهرته بعض المنجمين في هذا العهد ومن بينهم : يحيى بن أبي منصور وله من الكتب كتاب " الزيج الممتحن " وهو فارسي الأصل ، وعرف أيضاً من المنجمين سهل بن بشر اليهودي ، ويعرف أيضاً باسم سهل zahel وكان وزيراً للمأمون وله مؤلفات عديدة في التنجيم والفلك منها الأوقات : وفيه درس العلاقة على الأوقات الموافقة لإبداء الحكم في القضاء ، وهذا الكتاب موجود بشكل مخطوط في متاحف برلين وذاع شهرة أبو معشر الفلكي المعروف باسم Albumussar وهو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المولود في بلخ في خراسان ، وله العديد من الكتب منها " كتاب الطبائع " ، " المدخل الكبير " ، " القرانات " ، " هيئة الفلك " ،" طبائع البلدان " ، " بنات علم النجوم " ، الزيج الكبير " و " الزيج الصغير " ص 89 وتحت فقرة خاصة بعنوان " فلكيو العرب ومنجموهم " يخصص المؤلف بنذةً عن أشهر الفلكيين والمنجمين العرب وهم : ابن يونس المصري – التباني – الفرغاني – أبو الوفاء البوزجاني – البيروني – أبو سهل الكوهي نصير الدين الطوسي ص101 .
ويستخلص المؤلف من خلال سرد العديد من الوقائع والكتاب والأشخاص والقصص إلى أن كل هذه الأساليب حاولت ولا تزال إبقاء الإنسان في جهل مستمر وإشغال عقله وعمله على حساب عدد من الأمور تبتعد عن الواقع ، ويستغرب أنه نجد في هذه الأيام ( أيامنا ) كتباً ومطبوعات تتضمن مثل هذه البحوث .
إذا يقول المؤلف : " فلقد استقيت معلومات هذا الفصل من كتب مطبوعة في النصف الثاني من هذا القرن " القرن العشرين " لا بل بعضها ما يزال يطبع حتى هذه الأيام " ص108 .
العلم بالغيب في الغرب : يشير المؤلف في مقدمة هذا الباب ( الثالث ) إلى زيادة العرب وأسبقيتهم وبالتالي دورهم وأثرهم الأكبر في إحياء علم التنجيم في أوربا في وقتٍ كانت معارف آباء الكنيسة والرهبان ما تزال محصورة بالثقافة القديمة ، فوقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه العلوم المثيرة للدهشة بدلاً من التدقيق فيها ، وبدأ الاهتمام بهذه العلوم فيما بعد ، . لقد كانت آلات الرصد الوحيدة في أوربا تلك التي أقامها الفلكي الدانمركي تيخو براهة ( 1546 – 1601 ) في مرصده الجوي ولم يكن الهدف إلا الرغبة في دراسة العوامل الفلكية بدقة أكثر ، لتقدير العوامل السياسية حق قدرها وإبعاد الأضرار عن المملكة .
وكان موقف الكنيسة متشدداً ، وحريصاً على إبعاد هذه العلوم عن الناس ، وإعادة الأمور إلى قوة الله المطلقة وحدها ، ومرت سنوات كثير الحديث فيها عن الكفار في تحقيقاتهم ومجريات أمورهم إلى أن انبلج فجر المنجمين من جديد ، ووقع الانقلاب العظيم ، إذ انصرف الملوك والأمراء إلى الاهتمام بالنجوم وألغازها ، فكان هناك منجم خاص لكل ملك أو أمير في أوربا يستشيره في كل أموره فلا يقدم على عمل إلا بعد أن يقرأ له المنجم طالعه ، ثم حدث الانقلاب الأعظم عندما بدأ باباوات الكنيسة يهتمون بالتنجيم مثل البابا سلفستر والبابا يوحنا العشرون ، والبابا يوحنا الواحد والعشرون والبابا يوليوس الثاني والبابا كليمنت الثامن وغيرهم .
وتجدر الملاحظة أن ليو العاشر في جامعة روما قد خصص مقعداً دراسياً هاماً لفن التنجيم ، كما قال نفر من منجمي البابوية بتعيين يوم تنصيب البابا يوحنا الثاني وتعيين الساعة المناسبة لتنصيب البابا بولس الرابع ، ... ولقد تحولت معظم الجماعات إلى دراسة مناهج التنجيم ، ويقصدون به علم النجوم ، وكان علم الفلك جزءاً من علم التنجيم ، .. ويذكر المؤلف أهم التنبؤات في العصور الوسطى فيقول : كانت النبوءات المتعلقة بعام 999م بإجماع أغلب المنجمين على أنه في هذا العام سوف تحدث الطامة الكبرى ، وكان الناس يتوقعون أن يكون الحشد في البيت المقدس لذلك كان عدد الحجاج المتجهين ناحية المشرق عام 999م – الحروب الصليبية – من الكثرة بحيث شبهوا بجيش عرمرم هائم على وجهه ، لقد أهمل الناس تشييد المباني أو إصلاحها ، وباع معظمهم ما يملكون قبل أن يغادروا أوروبا في طريقهم إلى بيت المقدس ، وكانت النتيجة أن أصاب التلف والدمار المنشآت العامة ، وتهدم أغلبها ولم تنج من هذا المصير المفجع الكنائس وبيوت العبادة . ، وتنبأ الإمبراطور الفيلسوف ليو بفتح العرب بيزنطة وقد تحققت هذه النبوءة بعد ستة قرون من التنبؤ بها هذا و يذكر المؤلف العديد من الوقائع الحقيقية والتنبؤات التي تحققت والتي لم تتحقق – عبر هذا الباب – ويذكر عدداً من المتنبئين والمنجين منهم : بطرس الأنبودي – ميخائيل اسكت الراهب الدومينيكي سافونا رولا – بارتلو ميو براندانوا – جون دي – فرانسيسكو جيونتن – جيروم كاردان – تيخو براهة – وليم تشرلي – هنري كونيلوس أجريبا – نوستر داموس وعن هذا الأخير يورد المؤلف العديد من الوقائع الطريفة والممتعة والغريبة في آن مما يدعونا للتأمل في قدرة هذا الشخص الغريبة على التنبؤ ، ولا يترك نوستر داموس المتولد في 1503م – وقتذاك – المستقبل الذي نعيش إرهٍاصاته الآن فيقول مثلاً : " إنهم يستعدون من جهة إلى توقيع معاهدة السلام ، ومن جهة أخرى إلى إعلان الحرب ، ولم يحدث أن مورس العملان معاً ، " ص138 .
التنجيم في القرن العشرين : في الباب الرابع الذي أخذ هذا العنوان : " التنجيم في القرن العشرين " يتناول المؤلف كل من " وتيرز " ،" مدام تيبس " ،" مدام فرايا "
" ادجار سايس " ، " مورغان روبركس " ، " البرت اينستين " ، " إدغار كايس " ، " ميشيل جاوكلين " ، " جيرار جاردنر " ، " جين ديكسون " و يعتبر المؤلف المصري حسين السيد الشيمي الملقب بالعبقري الفلكي أبرز منجمي العرب في القرن العشرين و من أشهر نبوءاته ما توقعه في 5 حزيران 1967 كما تنبأ بحرب 1973 و قال أن العرب في هذه السنة سيحققون انتصارا على إسرائيل ص 161
ماهية التنجيم : و في الباب الخامس يعالج المؤلف مفهوم " ماهية التنجيم " و برأيه ينقسم التنجيم من حيث تأثير الكواكب على الإنسان إلى خمسة أقسام
1- تأثير الكواكب على الفرد بنفسه دون غيره 2- تأثير الكواكب على حياة الأمم و الشعوب كوحدة مستقلة كل منها عن الأخرى 3- تأثير الكواكب على العالم أجمع كمجموعة واحدة وما يصيبها من خير و شر4- تأثير الكواكب على الصحة العامة و ما يتعرض له الإنسان من أمراض و حوادث 5- تأثير الكواكب على الزراعة و الفلاحة و اقتصاديات البلاد و يحدد ميلاده حسب أيام الأسبوع و البرج المحسوب من اسمه و اسم والدته ... إلخ ص 173 و يفرد الكاتب بالأخير ملحقا يورد من خلاله أقوال بعض المشاهير عن التنجيم و العلم بالغيب كبركيلز- أفلاطون- أبو حيان التوحيدي- غوته و كارل يونغ- كولن ولسون- ابن خلدون... إلخ ص189
و ختاما : فالكتاب إجابة عن تساؤلات بعض الناس عن مدى صحة التنجيم و التنبؤ مع عدمها و لكن يؤخذ على المؤلف خلطة بين الحاسة السادسة كعلم لم تتضح تجلياته و أسراره بعد و بين الشعوذة ، و كذلك بين علم الفلك كعلم متطور و بين التنجيم كنوع من الضرب بالسحر ، و المؤلف و الحق يقال قد جهد كثيرا و هذا ما يلمسه القارئ من غزارة مراجعه و كثرتها و جهده هذا يستحق التقدير و الشكر .
الناشر : دار الأهالي دمشق سورية الصفحات 199 عادي ط1 ـ الإصدار 1999م




#حواس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الصورة والإشكالية القيمية في زمن العولمة
- العالم العربي وغياب الاتجاه الثالث
- الطبقة الوسطى السورية الى اين ؟
- متى ينتهي طغيان نظام الملالي
- الحوار الكردي الكردي وغياب صوت المستقلين
- الريموت كونترول بين السالب والموجب
- المجلس العسكري السوري بين السالب والموجب
- نحو مفهوم الوطنية اللكردية العميقة او الشعب العميق
- الكرد ومرحلة الفوات السياسي
- الجيش لحماية الوطن ام لقمع المواطن ؟
- الخروج من جهنم
- خفايا الروح
- العروبة في خطاب النخبة الفكرية المعاصرة
- سوريو الاوطان البديلة
- الخلافات بين الأنظمة وأثرها السلبي على الشعوب
- ثقافة الموبايل بين السالب والموجب
- دراسة في الحركة السياسية الكردية
- التوتر الروسي التركي الى اين ؟
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
- لقاءات الفلاسفة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حواس محمود - قصة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ