علية الإدريسي البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 05:21
المحور:
الادب والفن
فقط ..
في هامش القصيدة ..
أسرد تفاصيل نفور ،
أتأبط ضحكة الغضب
وهي تلهث
في
عيون
.. المسافات
أحتوي الأشوري
حتى آخذ الحكمة
لقمة واحدة
أنسل
في كف الصهيل
و أهطل للمطر..
يا أيها العراف :
ها قد قرأت نتوءات الطين
وقد تمفصلت ظهيرة
مجهولة النسب
كما
لو
أنها جيد سحابة
ريشها مزهو
أكثر مما ينبغي
..ما الفائدة ؟
لا أحد يرتقي نسبي
فقط..
إلى حيت يسقط المطر
سأظل معلقة كالجسور
وأيضا..
وأيضا..
فقط.
#علية_الإدريسي_البوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟