أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حرب تقويض الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري














المزيد.....

حرب تقويض الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 19:08
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



لم تدخر حكومة اليمين المتطرف التي يرئسها نتنياهو ذخرا لتقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية في سبيل تمر مخططها ألتهويدي للضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى ، وفي سبيل تحقيق هدفها تمارس إرهاب منظم بحق الشعب الفلسطيني مستبيحة الدم الفلسطيني بفعل تعليمات المتطرف بن غفير والعالم لا يحرك ساكنا أمام الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين ، والقيادات الفلسطينية لا تملك سوى تصدير بيانات الشجب والاستنكار ، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات تعيد خلط الأوراق وترقى لمستوى التحديات
يجب أن تركز القيادة الفلسطينية أولوياتها في التصدي للعدوان الصهيوني والشروع في تنفيذ خطوات لمعاقبة إسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والشروع بتشكيل فرق قانونيه لرفع دعاوى ضد المسئولين الإسرائيليين امام المحاكم الدولية لمسائلتها عن جرائمها في القدس واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القتل وإلحاق الضرر والقتل بلام برر واستهداف المدنيين
ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعليمات المتطرف بن غفير وتصريحاته العنصرية والحاقدة وتحريضه على القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، هذه التصريحات والمواقف وتعليمات القتل والتحريض على ارتكابها جميعها جرائم حرب وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التي تحرم تعريض المدنيين للخطر في حالة الحرب وعدم التعرض لحياتهم وممتلكاتهم وعدم المس بالبني التحتية والاقتصادية .
ان حكومة اليمين المتطرف بعدوانها على الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة لم تراعي هذه الاتفاقات ، وبات مطلوب من القيادة الفلسطينية الاشتباك مع حكومة الاحتلال الصهيوني على الساحة القانونية والدولية وخاصة الأمم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والطلب إلى سويسرا إلى عقد اجتماع طارئ للدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والإصرار على توصيف إسرائيل كدولة فصل عنصري ودعوة مجلس حقوق الإنسان للانعقاد الفوري وذلك ليتسنى ملاحقة ومعاقبة إسرائيل بموجب خطة وطنيه استراتجيه يجب الإعلان عن قطاع غزه منطقة منكوبة نظرا لتردي الوضع الإنساني والصحي وعدم توفر أية مقومات للحياة بفعل جرائم إسرائيل واستهدافها لكافة المرافق الصحية وقصف المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه مما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الداهم الذي يتهدد حياة الجميع بلا استثناء وتتطلب تامين أغاثه دوليه عاجله لتلافي وقوع مأساة إنسانيه تتهدد حياة سكان قطاع غزه وان الضفة الغربية باتت ساحة معركة ابن غفير مسئول الأمن القومي وسومتيرش وزير المالية وهدفهم توسيع الاستيطان والضم وإخضاع الشعب الفلسطيني
أن ‘الحقد العنصري الأعمى وصل مداه لدى مجرمي الحرب من قادة إسرائيل وجيشها المجرم الذي يتعمد استهداف الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في منازلهم، مستغلاً صمت دول العالم وتواطؤ العديد من القوى التي تعرف على وجه اليقين ما الذي يجري لكنها تغمض عيونها وتصمّ آذانها مانحةً قادة التطرف اليميني العنصري الفرصة لإفراغ ترسانتهم الحربية على رؤوس الأبرياء في فلسطين
أنها حرب قذرة ضد الوجود الفلسطيني ، ضد الحياة ، ضد الحرية ، ضد المستقبل ، ضد حلم الفلسطينيين بدولة مستقلة كاملة السيادة على الأرض التي احتلت عام سبعة وستين، إنها حرب ضد الوحدة الفلسطينية وهي مسعى يسعى الفلسطينيين لتحقيقها بتصميم على إنهاء الانقسام ألبغيض إنها حرب تقويض حل الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري القائمة على تأبيد الاحتلال والظلم والاضطهاد وإنها حرب ضد حرية الشعب الفلسطيني وحق تقرير المصير ومحاولات الانقضاض ومصادرة حق تقرير المصير
اقتحام مسجد الأقصى من قبل ابن غفير وتشجيع المتطرفين المستوطنين على تدنيس حرمة الأقصى وتوسيع الاستيطان والتهويد للقدس هي ضمن سياسة فرض أمر واقع وسياسة حرمان المقدسيين من مواطنتهم وهو أمر يرفضه الفلسطينيون والعرب جميعا
ان مظاهرات المستوطنين ورفع شعار القتل للعرب دليل العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، الرد على سياسة العدوان ينبع أساسا من إرادة الشعب الفلسطيني المصمم على مواجهة العدوان ، حيث : ‘كلما حاول الاحتلال الغاشم اختبار إرادة وصمود الشعب الفلسطيني يثبت أنه عصّي على ألانكسار منيع بوحدته، قوي بعزيمته، صامد بإيمانه، متمسك بأهدافه، وإزاء هذه الجرائم البربرية الجديدة سيثبت للمحتل، وللعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته عقد العزم على النصر وعلى دحر العدوان وإفشال أهدافه ألدنيئة وسيثبت للعالم اجمع أن الفلسطينيون جدير ون بالحياة الحرة الكريمة أسوة بشعوب الأرض



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط الانقضاض على السلطة الفلسطينية ومحاولات تكريس اللامركزي ...
- إسرائيل تعيش أزمة وجود وصراع قبلي
- الحكومة نكثت بتعهداتها والمطلوب سرعة تشكيل مجلس قضاء انتقالي
- قانون -الأبرتهايد- والقاضي بسريان القانون الإسرائيلي على الم ...
- مطلوب استراتجيه وطنيه لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضية الفل ...
- الوطن البديل في الفكر الصهيوني
- الأسرى الفلسطينيون هدف بن غفير التالي؟ ومطلوب تأمين حماية دو ...
- الإمارات تمعن في التطبيع وقرارات تتزامن مع انتهاك حرمة المسج ...
- في يوم الشهيد - الفلسطيني-: نطالب بتحرير جثامين الشهداء المح ...
- الوصاية على مقدسات القدس.. متأصلة بالهاشميين منذ أكثر 98 عام ...
- لا للتطبيع المجاني مع «إسرائيل» وان أوان الصحوة الوطنية
- الائتلاف الصهيوني المتطرف لحكومة نتنياهو واللعب على وتر الصر ...
- ترتيب البيت الفلسطيني أولوية وطنيه بعد فشل عملية السلام
- حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي
- الملك عبد الله الثاني: والخطوط الحمر بخصوص الوصاية الهاشمية ...
- إسرائيل قوة احتلال نافذة على الأرض وستقاطع محكمة العدل والقر ...
- التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر
- نودع عاما ونستقبل عاما جديد ولسان حالنا يقول - إِنَّ اللَّهَ ...
- تركيا وسوريا على طريق التطبيع للعلاقات بينهما بعد احد عشر عا ...
- الاستيطان ؟؟؟؟؟؟ غير شرعي ؟؟؟؟؟؟ ومخالف للقانون الدولي ؟؟ وت ...


المزيد.....




- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حرب تقويض الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري