أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد علي حسين - البحرين - معاناة الإنسان اللاجئ.. من مهران الايراني إلى حسان السوري!















المزيد.....

معاناة الإنسان اللاجئ.. من مهران الايراني إلى حسان السوري!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 19:08
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


من هو مهران ناصري؟

ولد مهران كريمي ناصري المعروف بلقبه "سير ألفريد" في العام 1945 في مسجد سليمان في محافظة خوزستان الإيرانية، وأقام في رواسي شمال باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 1988، بعد رحلة طويلة - للبحث عن والدته - ذهب خلالها إلى لندن وبرلين وحتى أمستردام. وفي كل مرة كانت السلطات تطرده لعدم قدرته على تقديم أوراقه.

في العام 1999، حصل على صفة لاجئ في فرنسا وتصريح إقامة، وبات معروفاً في رواسي لدى موظّفي المطار، كما تحوّل إلى شخصية رمزية، لاسيما أنه كان موضوع العديد من التقارير التلفزيونية والإذاعية، الفرنسية والأجنبية، قبل أن تُنقل قصته إلى السينما.

في عام 2004، أدّى توم هانكس دوره في "مبنى الركاب" للمخرج ستيفن سبيلبرغ. بعد الفيلم، عاش في نزل في باريس.

وأمضى ناصري بضع سنوات في بلجيكا بعد أن طُرد من دول مثل المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا لعدم حيازته وثائق الهجرة الصحيحة، ثم ذهب إلى فرنسا، حيث جعل من محطة الركاب 2F في المطار موطناً له.

عاش الرجل الإيراني على مقعد في المطار، محاطاً بعربات تحتوي على ممتلكاته المتراكمة، أمضى أيامه يكتب عن حياته في دفتر ملاحظاته ويقرأ الكتب والصحف.

وجذبت قصته انتباه وسائل الإعلام الدولية، ولفتت انتباه الممثل والمخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي أخرج فيلم The Terminal، بطولة هانكس وكاثرين زيتا جونز.

بعد عرض الفيلم، توافد الصحافيون للتحدث مع الرجل الذي كان مصدر إلهام لفيلم هوليود. وفي وقت من الأوقات، كان ناصري، الذي أطلق على نفسه اسم "السير ألفريد"، يعطي ست مقابلات في اليوم، حسب ما ذكرت صحيفة "لو باريزيان".

ورغم منحه وضع اللاجئ والحق في البقاء في فرنسا في عام 1999، فقد بقي في المطار حتى عام 2006، عندما نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم عاش في نزل مستخدماً الأموال التي حصل عليها من الفيلم، حسب ما ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية. وقال مسؤول في المطار إن ناصري عاد إلى المطار قبل بضعة أسابيع، حيث عاش حتى وفاته.

فيديو.. الإيراني مهران كريمي ناصري.. وفاة البطل الحقيقي لفيلم "ذا ترمينال"
https://www.youtube.com/watch?v=ljdNHJ5vVm4

**********


لن تصدقوا.. هذا ما حل بلاجئ سوري علق بمطار ماليزيا 7 أشهر

معاناة طويلة عاشها حسان القنطار تحدث عنها في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" قبل سنوات

14 يناير 2023

بعد ما يقارب الخمس سنوات على انتشار قصته عالميا، عاد اللاجئ السوري حسان القنطار إلى الواجهة مجددا ولكن هذه المرة من "بوابة" كندا العريضة التي أسقطت عنه صفة اللاجئ ومنحته جنسيتها وليتحقق حلمه بعد معاناة طويلة.

معاناة تحدث عنها في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" قبل سنوات سنعيد التذكير بها بعد إلقاء الضوء على آخر مستجدات قصته.

وفي لقاء عبر برنامج "The Early Edition" الإذاعي، التابع لهيئة البث الكندية "سي بي سي"، قبل مراسم الحصول على الجنسية، الأربعاء، عبّر القنطار عن حماسه الشديد.

حسان القنطار

وقال: "أنا اليوم حسان الكندي، وأتمنى على كل اللاجئين في المخيمات وكل أولئك الذين يحلمون بالحرية في وجه الديكتاتوريين ومجرمي الحرب أن ينعموا بما أشعر به اليوم".

مصيره أصبح مجهولاً

وكان القنطار يعمل مديرا للتسويق لدى شركة تأمين في الإمارات، إلا أن مصيره أصبح مجهولا بعد اندلاع الحرب السورية ورفض السلطات تجديد إقامته.

وذكرت الهيئة أنه إن عاد إلى وطنه فإنه كان سيجبر على الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية تحت نظام بشار الأسد، لذا قرر المكوث في الإمارات بشكل غير قانوني حتى ألقي القبض عليه في عام 2017 وأرسل إلى ماليزيا، التي تعد من الدول القلة التي تستقبل المسافرين السوريين.

اللاجئ السوري حسان القنطار، كان تصدر عناوين الصحف في عام 2018، عندما قُطعت به السبل، ليعلن، الأربعاء، حصوله على الجنسية الكندية.

القنطار الذي بقي عالقاً عام 2017 لسبعة أشهر في مطار كوالالمبور بماليزيا قال في مقابلة مع "العربية.نت" إنه "وصل إلى ماليزيا وعاش فيها 4 أشهر، وفي ما بعد حاول مغادرتها إلى الإكوادور، لكن شركة الطيران التركية منعته من ذلك".

ويقول القنطار "بعد ذلك بأسبوع، سافرت إلى كامبوديا، لكنها لم تسمح بدخولي وأعادتني إلى ماليزيا، ولأنني كنتُ أقمت شهراً إضافياً فيها قبل ذلك، رفضت ماليزيا أيضاً دخولي، ومنعتُ من المغادرة إلى دولة أخرى باستثناء سوريا لأنني كنتُ مُبعداً من كامبوديا".

فيديو.. تفاعلكم: سوري يعيش في مطار ماليزي ولا يستطيع مغادرته
https://www.youtube.com/watch?v=C9tQbkcCTEE


هل تتذكرون هذا السوري؟.. "العربية.نت" تكشف تفاصيل قصته

ويتابع القنطار سرد حكايته لـ"العربية.نت" قائلاً "لم تكن رحلتي إلى ماليزيا قد خطط لها مسبقاً، بل لأنها تمنح السوريين تأشيرة لثلاثة أشهر بمجرد الوصول إلى مطاراتها".

قضية رأي عام

ويبدو أن القنطار قد تأقلم مع حياته في منطقة الترانزيت بمطار كوالالمبور، وتحولت قصته إلى قضية رأي عام بعدما بدأ بسردها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات كان يبثها باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي أدى لتضامن الآخرين معه.

ويضيف القنطار في حديثه الذي جرى قبل سنوات "كنتُ أستحمّ في حمامات ذوي الاحتياجات الخاصة آخر الليل، وكانت شركة الطيران تقدّم لي ثلاث وجبات من الطعام يومياً، وكنتُ أنام تحت الأدراج أو على الكراسي، بينما ملابسي كان يغسلها أحد عمال النظافة في المطار ببيته مقابل المال".

وعن هذه المغامرة يقول: "الحياة بمنطقة الترانزيت صعبة، وكنتُ أبدأ يومي بالتواصل مع الآخرين، خصوصاً بعدما تعرفت إلى محامين كنديين، لأجد طريقة للخروج منها، هذه كانت المشكلة الأساسية".

ورغم وصول القنطار إلى كندا بمساعدة من ناشطة كندية تدافع عن حقوق اللاجئين، فإنه يرفض ذكر أسماء الصحافيين الذين عملوا على مساعدته في بداية الأمر.

وتضامن كثيرون مع القنطار خلال وجوده بمنطقة الترانزيت، وهم أجانب وفق قوله، لكنهم لا ينتمون لمنظمات إنسانية أو رسمية بل كل جهودهم كانت فردية.

فيديو.. انتهاء معاناة لاجئ سوري أقام في المطار 7 أشهر
https://www.youtube.com/watch?v=JeYeCN31AMo



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجه الشبه بين جرائم الزمرة الخمينية.. وجرائم طالبان والعصاب ...
- الذكرى ال43 على المؤامرة الغربية والفتنة الخمينية!؟
- محكمة دولية للدفاع عن الشعب الايراني.. ومقاضاة قادة عصابات ا ...
- استمرار مآسي الأطفال.. من الاختطاف والتعذيب والإهمال!؟
- الطفل المغربي ريان.. ضحية الإهمال والنسيان!؟
- حكايات رياضية.. من ابراهيمو إلى خليلو ومحمد صلاح!؟
- الإيرانيون بين اللجوء والاختطاف والانتحار.. بسبب اضطهاد عصاب ...
- الأزمة الأوكرانية ولعبة القط والفار.. بين الدب والحمار!؟
- المتغطرس أردوغان يعيد رسم خريطة سوريا وينفخ الروح في داعش!؟
- بعد العمال.. احتجاجات المعلمين في المدن الايرانية
- الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية!؟
- الإرهاب والمخدرات أسلحة طالبان.. من أجل السيطرة على أفغانستا ...
- خيانة نوري المالكي.. العراق والشعب العراقي!؟
- عمرها 190 عاماً.. أقدم سلحفاة في العالم تدخل موسوعة غينيس!
- معاناة الشعب الايراني والعراقي.. من إرهاب وقمع عصابات الملال ...
- هل هناك أوجه الشبه بين جو بايدن الأهبل وجوزيف ستالين؟
- جرائم الطاغية أردوغان.. في تركيا وفي كل مكان!؟
- معصومة ابتكار.. من تسلّق سور السفارة إلى نائبة روحاني في شؤو ...
- الفنان الكبير فايز المالكي (مناحي).. بطل المسلسلات والأفلام ...
- أوجه التشابه بين الاتفاقية الروسية والصينية.. مع عصابات الزم ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد علي حسين - البحرين - معاناة الإنسان اللاجئ.. من مهران الايراني إلى حسان السوري!