صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 09:58
المحور:
الادب والفن
100
... ... ... ...
لا تخشينَ
اهتياجَ الرِّيحِ
لظى الجمرِ
تبحثينَ
عن سفينةِ الخلاصِ
عن أوجاعِ النّاسِ
عن أسبابِ الطَّنينِ!
وجهٌ مكحَّلٌ
بشموخِ التحدّي
وجهٌ مظلَّلٌ
بهدوءِ اللَّيلِ
لا يرتوي إلا
من أريجِ الرّياحينِ!
تُزهرينَ في الرُّوحِ
أزاهيرَ المحبّة
مسترخيةً
في ينابيعِ الوئامِ
فرحٌ
كأسرابِ الزرازيرِ
يحلِّقُ
فوقَ أريجِ البساتينِ!
..... ...... ..... ....!
نهاية الجزء السابع،
يُتبَعْ الجزء الثامن!
ستوكهولم: كانون الثاني 2005
..............: خريف 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
* بخورُ الأساطيرِ القديمة: مقاطع من أنشودة الحياة.
** ليليت: جاء ذكرها في الميثولوجيات السومريّة والبابلية والآشورية والكنعانيّة كما في العهد القديم والتلمود. تروي الأسطورة أنّها المرأة الأولى، التي خلقها الله من التراب على غرارِِ آدم، لكنَّ ليليت رفضت الخضوع الأعمى للرجل وسئمت الجنّة، فتمرَّدَت وهربت ورفضت العودة. آنذلك نفاها الربّ إلى ظلالِ الأرض المقفرة ثمَّ خلق من ضلعِ آدم المرأة الثانية، حوّاء. (هذا التعقيب** جاء في مقدّمة نصّ جمانة حدّاد).
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟