العرق السومري

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 21:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عرفت منطقة الاسيا الوسطى قديما نواة حضارات منذ القدم اي مرحلة
ما قبل التاريخ اثارها بقيت ليومنا هذا,
لازال علماء الاثار من الجامعات الامريكية يبحثون عن بقايا الاثار
هذه الحضارات في وسط اسيا بداً من توركمانستان وخاصة في مدينة اناو التي ترجع حضارتها الى ٤٥٠٠ قبل ميلاد سيدنا مسيح عليه السلام ...
ولاسباب المناخية والاجتماعية تركت بعض جماعات موطنهم الاصلي الى الاسيا الصغرى ثم باتجاه الجنوب اي دخولهم الى شمال بلاد النهرين ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه السلام.
وفي ٣٢٠٠ قبل المسيح كشفوا الكتابة التي تعتبر اولى شرارة التاريخ ..
نعم مصدر الشعوب السومرية من اسيا الوسطى ومنهم من ردهم الى اصل مغولي قديم..
وحسب اقوال الجيولوجيين لرأينا ان المناطق القاحلة عرفت حضارات منذ القدم لانها كانت مزدهرة ببحيرات وأنهار كثيرة بعد أن تراجعت الموجات الجليدية,
ولكنها جفت في مرحلة لاحقة بعد تعرضها لحرارة جوية حولتها الى مناطق قاحلة مما اجبرت اهلها بترك مناطقها.
وهجرت في جميع الاتجاهات سعياَ وراء الماء اي سو لان هي كلمة سومرية تعني ماء وسموا انفسهم بسومر اي شعب حافات المياه.
للعلم فقد كشفت في تركستان عن خزف وآثار تدل على مدنية تعود الى سنة ٩٠٠٠ قبل ميلاد عرفت زراعة القمح والشعير والذرة وتدجين الحيوانات..
نعم يمكننا وصف الانسان السومري والعرق الذي ينتمي اليه بعد دراسة الهياكل العظمية والتماثيل التي وجدت خلال التنقيات في المدن السومرية..
لقد كان هذا الانسان قصير القامة متلىء الجسم ذو انف شم مصفح يختلف عن انف الاجناس السامية والآرية, وجبهة منحدرة قليلا الى الوراء, وعيون غائرة شبيهة بعيون المنغولية..
هوامش
طوفان نوح تأليف وليم ريان و والتر بتمان.. الآن متوفر في مكتبات كركوك..
مروج الذهب ومعادن الجوهر..
تاريخ التمريض لاستاذة فنكة التي تقول في صفحة ١٩ سومريون يذكروننا بمغول..

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات