سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 22:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* المقدّمة
الغاية من التساؤلات ليس فقط لتحريك عقل المسلم البسيط والمغيّب بل للإيصال الحقيقة له بعد مئات من السنين العجاف في ظل حكام وملوك قتلة ومجرمين جعلوا من البطش والارهاب والقتل والغزو شريعة سماوية ؟
* المَدْخَل
لقد أثبتت معظم الأبحاث والدراسات أن الاسلام عبارة عن هرطقة يهودية مسيحية ترعرعت في بلاد الشام والعراق وليس في شبه الجزيرة العربية ، والغاية منها التسلط والجاه والمال والنساء ، ويكفي قول يزيد أبن معاوية على ذالك دليلاً { لعبت هاشم بالملك ... فلا خبر جاء ولا وحي نزل} ؟
* المَوضُوع
إثارة التساؤلات حول صحة المعتقد الاسلامي ليست وليدة اليوم ولكن حملات البطش والارهاب كانت أقوى من الوقوف في وجهها والاجابة عليها وتكفي حروب الردة بعد موت محمد على ذالك دليلاً ؟
وإستمرت حملات نقد الاسلام وكشف حقيقته رغم كل ذالك كما يحدث اليوم ، خاصة من قبل مفكرين كبار معتبرين ومؤثرين وفي ظلّ بعض الحكام والملوك المتنورين ؟
ولَكن ذالك لم يوقف حملات زندقتهم وتكفيرهم وقتلهم (كإبن الرواندي والمعري وشيخ الملحدين إبن سينا وإبن رشد وغيرهم) ؟
والمضحك المبكي أن هؤلاء الزنادقة يفتخر بهم المسلمين اليوم كعلماء أمة مرموقين (فهل هنالك كذب ودجل وتدليس أكثر من هذا يا أمة المسلمين) ؟
* التساءل ألأول
إذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد كما يزعمون فكيف لهذا النبي أن يحي الموتى ويخلق من الطين طيراً والاخطر أنه سياتي دياناً للعالمين (حديث شريف) ؟
بينما من يزعمون أنه أعظم وأشرف خلق ألله لم يُحي ميتاً ولم يخلق قطة أو بطة وليس مثله دياناً للعالمين ، والمصيبة ألأكبر أنه وارد جهنم لا محالة إن لم يتغمده ألله برحمته ؟
* التساءل الثاني
إذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد كما يزعمون فكيفَ رفعه ألله إليه بعد موته وترك أعظم وأشرف خلقه يتعفن في قبره (أليس هذا كذب وتدليس وتشويه للحقائق والوقائع وضحك على العقول والذقون) ؟
* التساءل الثالث
إذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد كما يزعمون فكيف لهذا النبي أن يكون في نفس الوقت (روح الله وكلمته) وليس محمد أو موسى أو غيرهم ؟
* التساءل الرابع والأخير ؟
إذا كانت عقيدة المسيحيين فاسدة وإنجيلهم باطل كما يزعم البعض فكيف إستشهد بها وبه ربهم ونبيهم في قرانه وأحاديثه حتى وصفهم بأنهم أهل ذمة وعدل ورحمة ولا يظلم إنسان في ديارهم فلجا المسلمون الأوائل إليهم ؟
بينما المسلمون لليوم حيارى من كثرة تناقضات أيات قرأنهم وتفاسير أحاديث نبيهم لدرجة لا يفرقون بين الحق والباطل وبين المسيحيين والنصارى والكفار والمشركين ؟
فنستنتج من خلال هذه الطروحات بأن المسلمين هالكون لا محالة إلا إذا تغمدهم ألله كنبيهم برحمته ، ليس لأنهم يدافعون عن الاسلام ومحمد بل لأنهم ينكرون الحقائق والوقائع رغم سطوعها والاخطر تزيفها وتشويهها بما يخدم دينهم ونبيهم ، متناسين قول نبي ألله سليمانُ:
{شاهد الزُّور لا يتبرر والمتكلم بالاكاذيب لا ينجوا} سلام ؟
Jan / 9 / 2023
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)