باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 09:40
المحور:
الادب والفن
أدنو إلى لغتي ،
فيورق بي لهيب الصوت مبتلاً بقارعة الطريقِ ،
هناك سوسنة تُفتح ما افاءت شمس رغبتها البريئة بين كفيها ،
وقالت : هيت لكْ
ما كنت أحسبني أفرّ إلى سرايا من دمٍ ،
حملت سواحله العطاش لهاث صوت ،
حين جرّده الحنين من التراجعِ ،
والخطى لغة تفرُّ ،
جراحها اتسعت ،
وقالت : هيت لك
أدنو فتربكني خطايَ ،
أعمر اللغة الجديدة حافياً مثلي ،
تجوس أصابعي في غفلة من مائك البكرِ ،
اللغات تسمّرت ما بين أوردتي ،
أزفك طازجاً مثل البراءةِ ،
حاملاً صوت البلاد على أصابعنا ،
سيعبر عشق أولنا ،
وآخرنا يفر إلى البدايةِ ،
كيف نصطاد الفراش من الحقولِ ،
ستسقط اللغة الجميلة في اقتراب البوحِ ،
كيف نفرّ من تعبٍ ،
واجفان القصيدة خبأتنا ،
حين جرّدنا الكلام من الكلامِ ،
تمرّدت لغة الشفاه ،
ومرمرتنا ،
حين قالت : هيت لكْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟