أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس قائد الحداد - قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصريع قاسم سليماني والمهندس!














المزيد.....


قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصريع قاسم سليماني والمهندس!


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 21:34
المحور: كتابات ساخرة
    


نشرت صحيفة رأي اليوم الصادرة في لندن خبر أكثر ما شد انتباهي هو أن العراقيون يحييون الذكرى الثالثة لمقتل ابو مهدي المهندس نائب ما تسمى رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الذراع العسكري المتطرف لإيران في العراق المدرج على قوائم التنظيمات الإرهابية ومقتل قائد ما يسمى فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني اللذان قتلا في عملية ضربة جوية على طريق مطار بغداد الدولي.في يناير/ ٢٠٢٠م الماضي التي سرعان ما اتهمت طهران الولايات المتحدة بالوقوف خلف عملية مصرعهما.
وتولى ابو مهدي المهندس عراقي الجنسية وقاسم سليماني ايراني الجنسية مهمة تشكيل تنظيم الحشد الشعبي الشيعي المصنف في نظر الكثير من الدول والمنظمات الدولية كمنظمة إرهابية منذ ابان الغزوا الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣م وبمباركة ومشاركة وتأييد من نظام الفاشية الاسلاموية في طهران الذي يكن كل العدا والحقد للعراق حكومة وشعب منذو مئات السنين في سلسلة من الاحداث المرتبطة بمفاهيم وخرافات استعمارية توسعية للنظام الإيراني المتهالك منها حينما أرادت إيران غزوا واحتلال أجزاء من الأراضي العراقية في عام 1980م والتي خاض حينها ابطال الجيش العربي العراقي بقيادة نظام الرئيس العراقي الشهيد المهيب صدام حسين المجيد رحمه الله 《 حرب العرب او معركة القادسية كما سماها الرئيس صدام حسين 》 التي استمرت ثمان سنوات مع العدو الإيراني الذي سطر الجيش العربي العراقي بقيادة الرئيس صدام حسين معارك بطولية فمعركة الفاو والبصرة وغيرها وانتصار الجيش العربي العراقي فيها الا شاهد على قوة الجيش العربي العراقي المدافع عن بلادة في وجه المعتدي الإيراني حينما مرغ أبطال القوات العراقية انوف جحافل ومرتزقة القوات الإيرانية في تراب الأرض العربية العراقية وفي داخل العمق الايراني نفسه ولن تنسى الاجيال واحفاد الابطال من ابناء الشعب العراقي تلك المعركة المشهورة التي خاضتها القوات المسلحة العراقية ضد قوات المعتدي الإيراني وداس الجندي العربي العراقي بجزمته فوق أنوف ورؤس المرتزقة الإيرانيون الأوباش بقيادة الصريع قاسم سليماني وذاق قاسم سليماني حينها مرارة البكاء والهزيمة الساحقة.
وانتهت تلك الحرب التي دامت ٨ سنوات بانتصار الجيش العربي العراقي وهزيمة قوات المحتل الإيراني وخروج إيران من هذه الحرب منهزمة ومنهكة للغاية
هذا هي نبذه مختصرة عن قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني والمهندس اللذان شاركوا في الغزوا الإيراني على العراق في حرب ثمان سنوات في الماضي ههما اليوم سيئان الذكر من ساعدوا وشاركوا إلى جانب الأمريكي في غزوا وتدمير واحتلال العراق عام ٢٠٠٣والى اليوم . وان أفعالهم وما ارتكبوه بحق العراق والعراقيين لا ينساه العراقيين وربما نحتاج الى وقت طويل لتوضيح ذلك وبكل تأكيد التاريخ الاسود لهم هو كلمة الفصل المليء بالشواهد عليهم.
لكن التساؤلات التي تطرح نفسها على طاولة كل العراقيين حكومة وأحزاب وشعب :
كيف تحتلفون بذكرى مصرع المهندس وسليماني اللذان هم من قوائم الغزاة والمحتلين المشاركين عسكرياً في العدوان الإيراني على العراق عام 1980_ 1988 مروراً بالغزوا الأمريكي الإيراني للعراق عام 2003م والى اليوم؟

وماذا قدموا المهندس وسليماني من خدمات للعراق جعلكم تحتفلون وتحزنون بذكرى مصرعهما؟

بغض النظر عن اي دافع أمام النخب السياسية الحاكمة أو الشعبية لتبرير إحياء ذكرى مقتلهما فان ذلك الاحتفالات ليس لأن المهندس وسليماني جاءؤ لخدمة العراق وابناءه كما يعتقده البعض وليس من المنطق أن يأتي اي عراقي سؤء كان من النخب السياسية الحاكمة أو الشعبية ويقول اي مبررات سخيفة أن وجود المهندس وسليماني ومرتزقتهم بالعراق في رحلة سياحة ! ولماذا لا نجزم انهم جاؤء في مهمة تدمير العراق وشعبه ؟ ومتى سيصل العراقيين الى قناعة حتمية لذلك ؟ وهل سيظل أبناء الشعب العراقي اغبياء يضحكون عليهم ادوات ومليشيات ايران ويبررون لهم اي تواجد لإيران ؟

وهل تناسي العراقيين بكل نخبة ما فعلوه المهندس وسليماني من جرائم بحق العراق والعراقيين في حرب ثمان سنوات والى اليوم ؟

ومتى سيسصدق العراقيين بكل نخبة أن المهندس وسليماني اللذان يبكون عليهم اليوم انهم جاؤء لغزوا وتدمير واحتلال العراق وابناءه ككل الى جانب الأمريكي ؟

وهل ستراجع القوى والاحزاب العراقية التي ارتمت وباعت نفسها وشرفها للشيطان الإيراني عن مواقفها وتعود الى صوابها وتدرك ان مصلحة وامن واستقرار العراق بيد العراقيين ولن يأتي من طهران ؟

كل هذه التساؤلات ستجيب عليه الايام القادمة والأيام بيننا



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة طالبان وانتهاك حقوق الفتاه في التعليم!
- الموقف العربي المطلوب وخارطة الطريق نحو إيقاف الحرب وإحلال ا ...
- مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود ...
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...
- توددتُ الليلُ
- لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة ...
- هل الامم المتحدة وكل المانحين الدوليين ستتولى ايصال مساعدتها ...
- لماذا تحولت ايران الى حضن دفئ للجماعات والتنظيمات المتطرفة ل ...
- لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات ...
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس قائد الحداد - قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصريع قاسم سليماني والمهندس!