سجاد حسن عواد
الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 23:52
المحور:
الادب والفن
إليها في ذكرى مولدها وبداية السنة الميلادية
إلى رفيقة العمر، وأنيسة الطفولة، دمت ودامت أعوامك سعادة وبهجة، وأدعو الله أن يكتب لك حياة لينة فيها قليل من الراحة التي ليس لها وجود ولا كينونة، فهي اسم لوهم اختلقه البشر كي يبحثوا عنه كهدف لحياتهم التي تملأها البلاءات، والخيبات لأسباب عديدة، أهمها (لعلهم يرجعون).
أود أن أخبرك بأني افتقد حياتنا القديمة، الحياة التي مرت سريعا دون عودة تلك التي يتمنى الشعراء رجوعها. أفتقدك كخصم في اللعب، كعدوة في اختيار قنوات التلفاز الصغير الملون في حينها، كصديقة حين المرض والتعب والمشكلة، وأفتقدك كأخت في كل الأحوال، وحبيبة في كل زمان.
أخبريني ما هو شعورك وأنت أم لثلاث زهرات؟ هل شعور الأمومة شيء جيد؟ هل هي مسؤولية بسيطة كما يصورها الجميع؟ هل الزواج مهما أم أنه مشروع قتل كما أعتقده أنا؟
هل حقا يصبح الإنسان مجرما حين ينجب طفلا في مجتمع وفي وقت مثل هذا؟ تساؤلات كثيرة ليس لها إجابة عندك، فأنت بسيطة كما أحبك أنا، جميلة كما أمي، حنونة كما أبي وعمي، فأنت يا سيدة الزمان أول الثمر وأكبره وأجمله، لذلك حصلت على كل خصلة جميلة وتركت أثرك الكبير في نفوس الجميع.
أخيرا يا عزيزتي نرجو _وأنا نائب عن جميع أهلي_ لك أعواما سعيدة مثلك جميلك كوجهك، وكل عام وأنت بخير وعافية، عيد ميلاد سعيد، دمت أما حنونا لابنت ك/ ي ولأولادك.
#رسائل_أدبية
#خير_الأمور_أسمرها
#سجاد_حسن_عواد
#سجاد_حسن_عواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟