عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 10:42
المحور:
الادب والفن
أَنُعَيْمُ،
أَخُـوَّتُـنَا آنْبَعَثَتْ
مِنْ جديدٍ تُناغِي
أفْئدةً كَآلعَراءِ
تَكادُ تَسيخُ مَسالكُها
مُدَدًا في عَوالمَ بِيـدٍ،
لا سُحُب آلأنْواءِ تُرَوِّيـهَا،
لاَ صَفَــــاءْ !!
أَنُعَيْمُ،
عَلامَ آلْأوْبَاءُ تُقَضْقِضُ أنْداءَكِ؟؟
تَشْلَحُ آلْقَلْبَ مِنْ هُدْبـِـهِ؟
تَخْطفُ آلشَّغَفَ؟
تُغْرِقُ آلْهُتُفَ؟
وتَعِيثُ فَسَادًا في
مَا تَبَقَّى مِنْ نُتَفٍ
لاَ تَفِـيءُ مَدارجُها،
لحظةً، أبَدا،،
لاَ فصلَ ربيعٍ يُزَكِّيها
فوقَ آلسُّدَفِ،
لا هنـــاءْ !!
أَنُعَيْمُ،
ظَـعَـائنُنا آنْدَلعَ آلتَّوْقُ كآلعَقْرُبَانِ
يُغَذِّي مَفَازاتِ أصْقاعها،
ويَدِبُّ إلى شُرُفَاتِ
مَساءاتها آلذَّاويَــــهْ...
كَمْ عَزاءً، نُعَيْمُ،
رَمَى في عِـثَـيْـرِ آلْحَياةِ حَبائلَهُ
كَمْ سَمَا آنْتَشَلَتْ أنْفُسا،،،
طَمَسَتْ أنْجُما،،،،
فَخَبَتْ شَهَقَاتُ فَوَاجعِنا،
اسْتَأنَسَتْ بشَراهةِ شَهْوَةِ أسْفارِ مَعَارجَ
تَقْصِلُ أُنْسَ عَوائلنا الرَّاضِيَــــهْ...
أَنُعَيْمُ،
أسَهَّـــارَةً، تُوقِضُ آلْبَوْحَ
فوق رؤوس آلْحُتُوفِ،
تُخضِّبُ أنْوارَ لَيْلَكِنَا
لاَ تُبالي فَرَاديسُكِ
بآلجوارحِ تقطفُ أنسامَكِ ،،،
أشقيقةَ مُهْجَتِنَا
ياصَبَّـــارَةً فوقً كُلِّ آحْتمالٍ
أنَوَّارةَ آلآسِ،
يَضْحَكُ في آلْفَلَوَاتِ قُلَيْبُكِ،
لا يَبْغِي غَيْرَ عَيْنِ آلشُّمُوسِ،
يُنَدِّي صباحاتها الكَابِيَـــــهْ...
يابَسْمَتَنَا آلْوَضَّـاحَةََ،
لا تَخْبُو عَرَصَاتُ جَنائِنِها،
تُغْدِقُ آلبَيْلَسَانَاتِ
فوق وَجيبِ آلضُّلُوعِ،
تُنَشِّرُ أَدْواءَ بَهْجَـةِ
ميلادِ بَشَائر أعْيَادِ نَـيْـرُوزِ
آهَـاتِ دَيَاجِيرِنَا آلْقَانِيَــــهْ...
هيَ غَيْمتُنا
هيَ زُرْقتُنَا
هيَ بَسمةُ أدْوَاءِ مَواجعِنا...
في إبَــاءٍ، تُعاني، تُكابدُ أقدارَها،
لا تُبالي بِآلرَّزِيَـاتِ ،
ولا تَذْرفُ آلدَّمْعَ
قُرْبَ مَتاريسِ أشْطَانِ
أعْمارِ جَنَّاتِ أفْوافِ نَيْلُوفَـرٍ يُنْحَـرُ
قبلَ يَقْصِلُ سَيْفُ آلْمَقَــاصِلِ
وِرْدَ آلْحَيَـــــاهْ...
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟