أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - الهجمة التكفيرية السلفية الوهابية تتجدد في كوردستان















المزيد.....


الهجمة التكفيرية السلفية الوهابية تتجدد في كوردستان


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 7482 - 2023 / 1 / 4 - 22:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




منذ الالاف البعيدة من الازمان الغابرة الفقيرة المظلمة، هناك حفرت البشرية اقدم تاريخها بعمق، في تلك الارض واقامت اقدم حضارتها باحرف من النور، في تلك الارض عرفت اول عجلة دائرية احدثت نقلة نوعية كبيرة في العلم والصناعة والنقل والمواصلات، وهناك في تلك الارض حفرت اوائل لمشاريع الري والزراعة، وهناك عاش اقدم الانسان وزرع ، وعلى تلك الارض بنيت اول السدود، على تلك الارض المعطاءة صكت اول النقود في التاريخ وتمت المبادلات التجارية، بين شعوبها عرف اول قانون لتنظيم الحياة البشرية الحضارية، بها صانت المراة حقوقها من اعتداءات الاخرين، انها ارض الشوامخ والنور والعطاء الدائم.
في تلك الارض اسست اول حضارات البشرية من سومر، واكد واريدو، والوركاء وبابل واشور.
وعلى ارضها عرف الانسان التوحيد والاله الواحد، عرفت اليهود الاله الواحد وعرفت المسيحية الاله الواحد وعرف المسلمين الاله الواحد واعترفت انه المسيح الاله.
منذ ان حمل العرب راية الاسلام وجاءوا غزاة ومحو في طريقهم كالميبد كل حضارة ورقى لم تشهدها صحراء الجزيرة ولم يبقوا حجرا على حجر ومحو كل اثر لليهودية والمسيحية، غزوا بالسيف الذي لا يخجل الاسلام فرضه على رقاب الاخرين عنوة وسالبين حريتهم، هذا هو تاريخهم الدموي باختصار شديد.اما الاسلام او الجزية او القتل.
واجهت الشعوب المسالمة الغير المسلمة على اهانات المسلمين وظلم هذا الدين الصحراوي وسيفهم المتعطش للدماء، جدد مفاهيمها تنظيم الدولية الاسلامية حقيقة تلك الاخلاق التي جاء بها اسلامهم ليجدد مرة اخرى كاشفا عن الوجه الحقيقي لهذا الدين امام العالم الحضاري، في سنة 2014 عندما قام بغزواته في الموصل وسبى الالوف من البنات والنساء اليزيديات وقام باغتصابهم وقتل الالوف من رجالهم و هجرهم من مناطقهم وهجرالمسيحيين واستولى على ممتلكاتهم.
هل هذا الحق الذي يقول الاسلام في (المكة) في اضعف حالاته ويقول(لكم دينكم ولي ديني) ولكن سرعان ما ينقلب هذا الخروف ليصبح ذئبا عندما يكون في (المدينة) للضرب على الرقاب وقتل الكفار وتهجيرهم؟ هذا هو السلام الحقيقي المبني على الدم والسبي والغزو وتوزيع الغنائم وخراب الحضارة وفرض القيود على الحريات واذلال المراة وتحريم التعليم وهلم جرا من قائم طويلة من التحريمات، اين الحرية واين لكم دينكم ولي ديني؟
اليوم ومرة اخرى تتجدد الهجمة السلفية الوهابية التكفيرية في كوردستان، خاصة في المناطق الواقعة تحت سلطة الاتحاد الوطني الكوردستاني وسلطة بافل الطالباني رئيس الحزب الوطني الكوردستاني بعد وفاة والده جلال الطالباني نراه انه يجامل الاحزاب التكفيرية السلفية على حساب وحدة وسلامة الشعوب والقوميات الاصيلة الصغيرة المتعايشة بتاخي في كوردستان، وقام مؤخرا بالتضييق على الحريات العامة واغلاق الكثير مثل النوادي والبارات والمناطق السياحية تلبية واستجابة ومجاملة للجماعات التكفيرية السلفية الوهابية.
يبدو ان سلطة بافل طالباني تواجه العزلة والضعف في الادارة السياسية ويواجه الضعف في السيطرة والفراغ الامني، حتى يتمكن هؤلاء التكفيرين من سد هذا الفراغ وليكونوا البديل عن سلطته.
هنا ومرة اخرى تتجدد اعمال تحرش تكفير بالمسيحيين بمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة، مثل كل سنة عندما تتجدد الهجمات من فوق منابر هؤلاء التكفيرين وخطبهم النارية، ولم تعد السلطات قادرة على لجمهم، فقد بات الوضع على ابواب الانفجار والخوف يزداد من مصير مجهول خطير غير معروف للقوميات الصغيرة.
لكي نعري هؤلاء السلفيين ان المسيحيين ليسوا بالكفرة، ادرج اليهم اعترافات من القران ومن تفاسير شيوخهم، فاقول اذا كان المسيحي يعبد روح الله وكلمته فكيف يكون كافرا.
-------------------------------------------------------------------------------
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا. النساء 171

الرابط(1)
كمال الحيدري
المسيح هو الله

https://www.tiktok.com/@hanygirgiscasper/video/7109986176546704645?fbclid=IwAR32qxArrektaUzdJJDS1Rka8vW8K08iSg9nVvtlOM4ba4AOQ17yLfI7Iok&is_from_webapp=v1&item_id=7109986176546704645


الرابط(2)
اليك ايها المسلم وباعتراف القران ان المسيح هو الله

https://www.facebook.com/Almosawy4jesuschrist/videos/1185412874896012/
ما هو راي المسلمين بالذي يطرحه العلامة احمد القبانجي

الرابط(3)
احمد القبانجي يقول المسيح هو الله بالاستناد الى القران
https://www.facebook.com/100036089264908/videos/316223526257287

الرابط(4)
ادلة من القران على عدم تحريف الانجيل
https://www.facebook.com/100055544974170/videos/1228968104534919

الرابط(5)
الرابط ادناه هو دليل من كتب البخارى وصحيح مسلم وابن كثير يشهدون بعدم تحريف التوراءة والانجيل
https://www.youtube.com/watch?v=ius27t7lfA0
الرابط ادناه هو احد الروابط من العشرات، من هؤلاء المعتدين الذين يكفرون المسيحيين ليل نهار سالبين حريات الاخرين، مهددين امن وسلامة الاستقرار في كوردستان للخطر الحقيقي.

التيار السلفي الوهابي ينتعش في كوردستان ويهدد امنه واستقراره ويبث سمومه واحقاده ضد القوميات الاصيلة.
الرابط ( 6 و7)
التعرض الى عقائد الاخرين ليل نهار وخاصة قبل الاعياد وعيد راس السنة
https://www.facebook.com/watch?v=563951318472673

https://www.facebook.com/watch?v=477335897836158

يقول الاسلام:-
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158) .
اذا كان القران يعرف يقينا ان المسيح لم يقتل ولم يصلب، كان عليه ان يقدم دليلا واضحا وملموسا ايضا ويقينا صريحا من هو الشخص الذي على خشبة الصليب واسمه الكامل ولقبه وكنيته، هذا الذي صلبه اليهود بالامر الروماني وليس المسيح الحقيقي بحسب اعتقاد الاسلام، واذا يعرف كاتب القران ان الذي على الصليب ليس المسيح الحقيقي بل انه قد رفعه الله الى السماء زلم يصلب، فكان الاجدر ان ياتي ايضا كيف ان الله رفعه وباية وسيلة تم رفعه الى السماء.
القران لم يقدم دليلا واحدا و(لا ولن ولم) يملك يوما دليلا وابقى ذلك مبهما بلا دليل ولا اجوبة، وبقى اتباع الاسلام حائرين يبحثون عن المصلوب لا يتوصلون الى جواب عن البديل المصلوب، لان الذي صلب هو يسوع المسيح بشخصه والذي قام من بين الاموات بادلة هو ذاته.
لماذا لا يتجرا المسلم ان يكمل حجته بالكشف عن الشخصية البديلة المصلوبه على خشبة الصليب امام الجنود والصلابين اليهود،اذا هو متاكد بنسبة واحد الى المليار بدلا من حشو ادمغة المسلمين بالاوهام وابقائهم حيارى يبحثون عن الاجوبة بلا دليل.
حديث ابي هريرة ان رسول الله قال لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، فاذا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه الى اضيقه
هنا المفروض ان يكون المسلم والخطيب في مسجده خاشعا لربه وليس داعيا وطالبا من اله الاسلام بخراب بيوت الاخرين وتكفيرهم، لذا اقول لانعبد ما تعبدون فالهنا ليس الهكم.
الى متى يبقى غير المسلمين والمسيحيين بصورة خاصة تحث رحمة تهديدات هؤلاء السلفيين التكفيرين ومتى سيتم لجمهم.
الوضع يزداد خطورة وسينفجر لا محالة اذا لا يتم لجم هؤلاء الذين يشكلون الخطر الاكبر الحقيقي على سلامة واستقرار منطقة كوردستان.
متى سنرى (ربع) عصر النهضة ينطلق في كوردستان وتعيش الناس جميعا بحرية وامن و وئام وسلام بعيدا عن تكفيرهم والاعتداء عليهم وعلى اختياراتهم وحرياتهم
اكتفي بهذا التوضيح



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوفينية عند نيسكو
- اسلامى بجلباب تمدنى
- التهرب وشتم غير المسلمين نصر عند السلفيين رسالة الى الكاتب ب ...
- آلصابئة المندائيين. خوف غير مبرر من المجهول
- السيد المسيح لايحتاج الى شهادة التنزيه
- الاتحاد الوطنى الكوردستانى لا يعير اهمية لقضية شعبنا الكلدان ...
- اظهر لك مسيحيتى
- الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى
- السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
- ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا... الى الاخ م ...
- صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستا ...
- سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...


المزيد.....




- مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ الس ...
- ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابه ...
- محكمة روسية تدين مواطناً هولندياً بتهمة الاعتداء على ضابط شر ...
- كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ...
- يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء ...
- إطلاق نار في مطار فينيكس خلال عيد الميلاد يسفر عن إصابة ثلاث ...
- إعادة فتح القنصلية التركية في حلب بعد 12 عاماً من الإغلاق
- بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- ماذا تنتظر عمّان من الشرع و ترامب؟
- -يديعوت أحرونوت-: إسرائيل تهاجم اليمن بـ 25 طائرة مقاتلة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - الهجمة التكفيرية السلفية الوهابية تتجدد في كوردستان