أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي














المزيد.....

حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 15:43
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي
بقلم: المحامي علي ابوحبله
إن الخطوط العريضة والتوجيهات الأساسية للاتفاق الائتلافي لعمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأكثر يمينيه وتطرفا ، تتجاهل ذكر المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، كما أنه لا يشير إلى الهدف الأول الذي حدده بنيامين نتنياهو لنفسه بالعمل على توقيع اتفاقية سلام مع السعودية، باعتبار أن ذلك سيضع حدًا للصراع العربي - الإسرائيلي.
وبحسب الموقع العبري، فإن الخطوط العريضة للحكومة أكدت في ذات الوقت أنها ستعمل على تعزيز السلام مع جميع الجيران وتحافظ في ذات الوقت على حماية المصالح الأمنية والتاريخية والوطنية لإسرائيل - وفق ما جاء في نصها - وأنها ستعمل على تعزيز اتفاقيات سلام إضافية من أجل إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي.
كما تنص على أن الحكومة الجديدة ستعمل على تعزيز مكانة القدس وتطويرها وتوسيع البناء فيها للحافظ على السيادة الكاملة فيها، وإحباط أي نشاطات وصفت بـ "المعادية" في إشارة لأنشطة السلطة الفلسطينية.
وتؤكد الوثيقة الائتلافية على توسيع البناء في المستوطنات بالجليل والنقب والجولان والضفة الغربية، وشرعنة البؤر الاستيطانية وتوفير البنى التحتية لها، والعمل من أجل الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، وتمرير تعديلات على مشروع قانون "فك الارتباط/ الانسحاب من غزة وشمال الضفة" بما يسمح بإقامة مدرسة دينية في حومش، إلى جانب التزامها بالعمل ضد برنامج إيران النووي.
ووفق سياسة التطرف والفاشية الصهيونية فان حكومة الائتلاف الصهيوني تدفع للحرب الدينية مبكرا فقد صرح وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو يتمار بن غفير عبر توتير ، سأدخل المسجد الأقصى بصفتي وزير امن قومي لأول مرة. ، كما طالبت جماعات "الهيكل" المزعوم سلطات الاحتلال بمنحها "امتيازات" داخل المسجد الأقصى وافتتاح كنيس في رحابه.
وذكرت صحيفة يديعوت: لأول مرة منذ تعيينه وزيرا: أعلن بن غفير أنه سيصعد هذا الأسبوع إلى المسجد الأقصى. من المفترض أن يكون هناك نقاش مع الشرطة الإسرائيلية حول انتشار القوات التي ستضمن صعود الوزير بن غفير إلى الأقصى. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير الأقصى منذ أن أدى اليمين كوزير مسؤول عن الشرطة ""

إن تنكر ائتلاف نتنياهو الأكثر تطرفا وفاشيه للحقوق الوطنية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني هو الإرهاب الذي تمارسه حكومة اليمن المتطرف الاسرائيليه والأحزاب اليمينية والدينية الاسرائيليه الحر يديم وفي مقدمتهم حزب الصهيونية الصاعدة بقيادة يتمار بن غفير بحق الفلسطينيين ، الفلسطينيون يخضعون لأبشع احتلال استعماري عرفه التاريخ الحديث وتخضع أراضيهم للاحتلال الإسرائيلي ولا يمكن لحكومة نتنياهو ان تدعي غير ذلك وان جميع قرارات الأمم المتحدة تدين الاحتلال الإسرائيلي والممارسات الاسرائيليه بحق الشعب الفلسطيني وان جميع قرارات الامم المتحدة تعطي الشرعية للشعب الفلسطيني برفض الاحتلال ومقاومته ، وان إسرائيل عليها أن تتخلى عن احتلالها وتتوقف فورا عن عنصريتها وعنجهيتها لان ممارسات المستوطنين وخاصة المتطرفين اليمينيين وحاخاماتها بأعمالهم والتعرض للاماكن ألمقدسه يشعلون حربا دينيه ويدفعون المنطقة للصراع العقائدي
إن تهرب حكومة اليمين المتطرف لتحقيق السلام العادل وممارساتها العدوانية ،و اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بصفته وزير للأمن القومي هو بمثابة تحدي للمجتمع الدولي وللمسلمين جميعا وخرق لاتفاقات السلام مع الأردن واقتحامه للمسجد الأقصى سيكون له تداعيات على صعيد العلاقة مع الأردن وسيفجر الوضع الداخلي الفلسطيني وعلى ابن غفير وأركان حكومة نتنياهو ان يعيد حساباته وهو يدرك ان انتفاضة الأقصى ٢٠٠٠ سببها اقتحام شارون للأقصى ولن يسكت الفلسطينيون على اقتحام بن غفير للمسجد وان هذه الحكومة تشعل الحرب الدينية مبكرا وهي تغذي التطرف والعنصرية والاصوليه التي تدفع بالمنطقة لأتون الصراع العقائدي الذي قد يعم المنطقه بأكملها بفعل التطرف الذي عليه غلاة المستوطنين والأحزاب الدينية الاسرائيليه التي تدعم اعمالهم حكومة اليمن المتطرف العنصرية برئاسة نتنياهو



.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك عبد الله الثاني: والخطوط الحمر بخصوص الوصاية الهاشمية ...
- إسرائيل قوة احتلال نافذة على الأرض وستقاطع محكمة العدل والقر ...
- التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر
- نودع عاما ونستقبل عاما جديد ولسان حالنا يقول - إِنَّ اللَّهَ ...
- تركيا وسوريا على طريق التطبيع للعلاقات بينهما بعد احد عشر عا ...
- الاستيطان ؟؟؟؟؟؟ غير شرعي ؟؟؟؟؟؟ ومخالف للقانون الدولي ؟؟ وت ...
- قراءة في تصريحات محمد اشتيه بشأن الوضع الاقتصادي والتنمية وا ...
- متطلبات محدده - للسعودية قبل التطبيع مع إسرائيل فهل يقبلها ن ...
- الإرهاب الصهيوني حالة استعماريه مستمرة من بن غوريون إلى بن غ ...
- مفهوم الاحتلال.. القوي ضمن مفهوم تدميري لكل البشرية
- التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين علاقات تاريخيه مميزه
- مطلوب إخضاع إسرائيل للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
- حل الدولتين لم يعد قائم في ظل برنامج حكومة اليمين الفاشي برئ ...
- ما جدوى التنسيق مع إسرائيل في ظل ممارساتها وخرقها الفاضح للق ...
- الأردن في دائرة الاستهداف
- مطلوب استراتجيه وطنيه وقرارات موضع التنفيذ لمواجهة الفاشية ا ...
- وعي الأردنيين كفيل بإفشال المخططات التي تستهدف أمن الأردن
- حق التعبير السلمي لا يبرر الاعتداء على أرواح المواطنين والمم ...
- اليوم العالمي للغة العربية
- الإرهاب الاستيطاني في تزايد وباضطراد وسيرتد السحر على الساحر


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي