أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك















المزيد.....


لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 23:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ يغسل الناس أجسادهم يوميا و عقولهم مشبعة بسنوات من الروائح الكريهة
2/ لماذا الجلد والقطع صار عقوبات غير إنسانية الآن و السجن عقوبة إنسانية مع أن قليل من التأمل يجعلنا نستنتج أن الذي نضعه في الأقفاص هو الحيوان، إذن كيف بعقوبة هي أصلا حيوانية نصفها بالإنسانية دون العقوبات البدنية الأخرى ؟ من الذي يحدد هذا المعيار المطاط الغير علمي؟
3/ الإلحاد لا يحشر نفسه بكل شيء عكس الإسلام، بل إنه لا يدعي أنه ديانة من الأساس
4/ الأمور العظيمة لن تدرك وجودها, إلا بعد أن تنكر وجودها، و تختبر الحياة دونها، حينها ستتيقن من وجودها، من أهم هذه الأمور " أنت "
5/ قال سبايدر مان قبل دخولي الإسلام كنت أتشقلب على الجدران و الأسطحة بلا قيمة و معنى أو هدف و لكن بعدما قرأت سورة العنكبوت أدركت كرم الله و محبته الخاصة لي و الحمد لله على نعمة الإسلام
6/ من جانب آخر تعتبر الأخلاق الدينية إشكالية، فهي ذات طابع نفعي لا تفعل الخير لذاته بل لأجل مصلحة شخصية لأجل مقابل يسمى حسنة أو قصر في الجنة أو حور عين والعديد مما يدور في خلد فاعلها، بينما اللاديني حينما يفعل الخير يفعله لذاته فقط ! دون أي مقابل أو مردود، لا ينتظر منفعة تشجعه للأقدام على فعل الخير وهذا غاية في النبل و الأخلاق.
7/ الذل و الإنكسار يأتيك من تعلقك بالبشر و الأشياء، أما القوة و الحرية تأتيك من نبذ كل شيء
8/ إن البشر مهما إختلف عرقهم وسنهم وخلفياتهم قادرون على إرتكاب أفعال شنيعة ولكن إن أتيحت لهم الفرصة فقط، هذا ما يجبرنا على أن نقر دوما بأن السلطة بحاجة إلى القوة وأن الحرية لا يمكن أن تمنح بصورة مطلقة دون رادع أو قانون أو نظام
9/ إعادة تكرير و تدوير نفايات الزنى المنتنة و إخراجها لنا بصورة تحاول إقناع الأغبياء من البشر أنهم أبناء شرعيين و حلاليين بل أن البعض يعتقد بأنه أتى إلى هذا العالم دون مضاجعة أمه لأحد من الرجال، يا صديقي الجميع لقطاء مع وقف التشهير، الجميع أبناء الزنى بموجب العقل و البرهان، وفي الأخير البشر مجرد ذباب هائم في عالم قذر مجرد من أي قيمة أو معنى
10/ البعض هكذا يتظاهر بأنه يقف معك في وقت حاجتك وهو في الحقيقة يستمتع برؤيتك وأنت تغرق!
11/ الحكمة إذا جاءت متأخرة إلى أن شاب الرأس وتقوس الظهر و أصبح الإنسان على مشارف الموت، ليست حكمة وإنما نقمة، عبارة عن نكتة يضحك بها الزمان على السيد الحكيم.، حكمة منتهية الصلاحية، جاءت متأخرة عن ميعادها، جاءت بعد أن غادر القطار المحطة، الإنسان يحتاج للحكمة في الشباب، في الثلاثينات و الأربعينات حين يكون في كامل قواه العقلية والجسدية، كي تنير له الطريق، فإذا أدركتها صغيرا فإنك تستغلها ولا تسمح لأحد أن يستغلك، تعيش مرتاحا وسعيدا، حياة منظمة مستقرة، أما عندما تصل للسبعين فلا جدوى للحكمة لأنها سوف تكون ملكك تفرقها على الشباب، إنتفع بها أو لم ينتفع، وأفضل منها الجنون وإنكار الواقع والرقص على نغمات موسيقى لغير جيلك وشرب الخمر والتسكع متى سمحت الصحة بذلك ولما لا معاشرة العاهرات فإن لم تستطع لها وطئا فليس أقل من أن ترقص لك وتغادر في سلام
12/ عندما يكون التقدم مؤلم، والرجوع مؤلم، و الوقوف أشد ألما، كل ما في الأمر أنه يتوجب عنا المضي قدما بخطى ثابتة نحو الهدف المنشود
13/ لقد ‏مات هابيل بلا أطفال، لهذا يجب أن تكونوا مدركين تماما أن البشر ينحدرون من القاتل قابيل.
14/ الموت شيئ بشع جدا ولكن ليس لمن ماتو، بل للأحياء المقربين منهم
15/ اللاإستحقاق محاكمة للذات فقط، طالما أنت موجود إذن أنت تستحق كل شيء، ذلك لأنك كل شيء و لا أهمية للوجود, لو لم تكن موجود به، إنك تشتغل كمنظومة إستقطاب للإصدار الذي تستحق أن تختبره من الواقع الفيزيائي، طبيعة إصدار الواقع الذي تختبره تحدده ثلاث أمور أساسية، أفكارك، مشاعرك، أفعالك، يسمى مثلث الإستقطاب، كل ما يمكنك إختباره في هذه الحياة لن يكون سوى إنعكاس لتركيبة معقدة من ذلك المثلث و إلا فإن الحياة ستتشتت من بعضها و لن يكون من الممكن إختبار أي معنى فيها إطلاقا، لذلك العقل الأعلى جوهر وجدانك يفعل "كسر العين" لك كل شيء أتوماتيكيا حتى أنت تهتم هنا بالإختيار الآن و هو يهتم بالربط بينك و بين ما يناسب ما تتمسك به كصحيح لك بما يتوافق مع إعتقاداتك و مشاعرك، الخلاصة لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك
16/ فربما قد ينال منك الجنون لأجل أولئك الذين كنت سببا في جنونهم
17/ لا تبحث عن نفسك في عالم ليس لك فيه أي وجود
18/ أكبر خطر على كوكب الأرض يهدد حياة الرجل و سعادته هو المرأة
19/ ما الفائدة من غسل الميت و الدود وباقي الحشرات في إنتظاره تحت التراب ؟؟!
20/ إن الشعوب لا تفنى جسديا و ماديا، و لكنها تفنى ثقافيا وتموت بموت تاريخها ونسيان أمجادها
21/ الشيء الرئيسي ليس المكان الذي تتواجد فيه، ولكن الحالة الذهنية التي أنت فيها.
22/ هذه الجريمة المسماة بالكفر إخترعها الكهنة للدفاع عن معتقدات غير قادرة على الدفاع عن نفسها
23/ من خلال البحث العلمي والمنطقي، تبين أن الزرادشتيين و الفرس هم الأصل لأشياء كثيرة أو حتى أغلبية ما جاء به الإسلام و ما تم ذكره في القرآن و الأحاديث النبوية، قصة الإسراء والمعراج، رحلة منتصف الليل للنبي محمد في الإسلام، فقد تم العثور على أصل هذه القصة في الأساطير الفارسية في كتاب فارسي اسمه آردا وراف ناماه "Arda Wiraz Namag"، حيث صعد النبي زرادشت إلى السماء بواسطة طائر كبير يشبه الثور المجنح الأشوري للقاء الإله ،و قد رافقه ملاك من السماء الأولى حتى السماء السابعة، وقد شاهد الجنة و النار و الصراط و غيرها من التفاصيل، كما نجد أيضا في الكتاب نصا عن مكان بين الجنة و النار، يمكث فيه من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم و هو تماما ما يعرف في الإسلام بالأعراف،كل هذا يظهر تشابه تفاصيلها الكبير مع رحلة النبي محمد في الإسلام بل و تطابقهما. قيل في الكتاب:《جئت إلى مكان وجدت فيه أرواح العديد من الناس، كلهم على نفس الهيئة، فسألت آدار و سروش "ملاكين في الديانة الزراديشتية" من هؤلاء؟ و لماذا هم هنا؟فقالا لي: هذا المكان يسمى هامستاجان و تمكث فيه أرواح الأشخاص الذين تساوت سيئاتهم مع حسناتهم.يعتبر المعراج الزرادشتي أول قصص الصعود إلى السماء المُسجلة في الأديان خلال التاريخ الإنساني، فقد ظهرت الزرادشتية قبل حوالي 3500 سنة. غير ذلك ،فقد تم العثور أيضًا على قصة مماثلة للإسراء والمعراج في الديانة الهندية الوثنية، في كتاب هندي بعنوان "Aprolophitum" (السفر إلى عالم أندرا) قال الهنود القدماء أن أندرا كان إله السماء، و كان هناك رجل وصل إلى السماء وجاء إلى المكان الذي يوجد فيه أندرا إله السماء، و وجد هناك حديقة وينابيع أبدية تسقي النباتات الخضراء، وفي وسط الحديقة كانت هناك شجرة إسمها جيزيا. ما يسمى في الإسلام بسدرة المنتهى أو شجرة السدر.
24/ في الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر من خطب النبي صلعم من النساء فلم يتم نكاحه، عن إبن عباس قال: كانت ضباعة بنت عامر بن صعصعة من بني سلمة بن قشير من أجمل نساء العرب وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا "يعني كبيرة المؤخرة" فذكر جمالها عند النبي فخطبها من إبنها سلمة فقال حتى أستأمرها وقيل للنبي أنها كبرت فلما رجع إبنها للنبي بموافقتها سكت النبي صلعم. ولكن يبدو أن النبي رأى مؤخرة ضباعة بنت عامر في صغرها وبقيت الصورة راسخة في ذهنه دفعته لطلب يدها، إذ نقرأ في كتاب الإصابة للحافظ بن حجر العسقلاني، باب ضباعة بنت عامر: عن أبن عباس عن .. قال أن النبي رأى ضباعة داخل البيت أي الكعبة عريانة وكان النبي غـلاما فجعلت تخلع ثوبا وتقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله ما يبدو منه لا أحله
أخسم كالقعب باد ظله كأن حمى خيبر تمله.
المصدر:الإصابة للحافظ إبن حجر العسقلاني "باب ضباعة بنت عامر"



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للكفار
- كل الأديان والآلهة من صنع البشر
- إنهم يكذبون بوقاحة
- لن يأتي الدواء من أرض الداء ومنبعه
- إيلون ومارك مجرد موظفين
- الأدلة الدامغة على وجود بابا نويل
- الشيطان لا يبارك المهرجين
- لماذا تحتفضون بعقولكم مادام لم تستعملوها
- الأمة التي تعيش في المستنقع
- أين هي تلك المرأة الشريفة
- حبذا لو جاء الإسلام في وقتنا
- الحياة تجربتك لا تجربة الإله
- سقوط ميتاترون
- كشف أسرار مدارس الغموض
- نكاح العقول
- آية الدعارة في القرآن!
- لا للسادية وإن كانت إلهية
- علاقة الروح و القلب و العقل و الجسد
- الزنى من وجهة نظر روحية
- لا توجد إمرأة عاهرة بل مجتمعات عاهرة


المزيد.....




- نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم ...
- السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق ...
- هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال ...
- قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس 
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة ...
- تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
- لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري ...
- بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي ...
- ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك