أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 15:09
المحور:
الادب والفن
( إلى المتوهمين دينا وفق فهمهم ؛ واصناف الانتهازية ؛ الفاقدة لانسانيتها ؛ حين تختلق زيف الحقيقة - لتبرير اغراضها الضيقة - ويتحوصلون فيها ايمانا ؛ كما لو كانت هي الحقيقة المطلقة ) .
كيف تصيبوني
. . بعشقي
بأني مجرما
. . يخدش الحياء
؛ ينثر السموم
. . في المكان
؛ وفي المياه
. . يحقن جينات الهلاك
. . في روح البشر
؛ ولتعاليم الإله
. . يعاكس - كما يسوقوه-
؛ ناخر. . في امة
. . محمودة
. . اخرجت للناس
- كيف لعشقي
. . يكون حلالا
. . في نظر هؤلاء
؛ سفه يجلدني
؛ رخص . . يستبيح
. . أمري
- كثرت الاسئلة
. . وخثرت دمي
؛ ولم يبقى . . في جعبتي
. . سوى أن اقول :
إني
. . إبن نبي
. . أتى
. . من لحظة عشق
؛ نما . . بعصير
. . روح عاشقة
؛ وعلمت الحروف . . والاسماء
. . كلها
. . بحبر عشق
. . سرمدي
. . لا يزول
- إنكم
. . لا تصيبون
. . إلا ذاتكم
. . وسقطت عنكم
. . ورقة التوت
. . آخر . . ما كان
. . يستر عريكم
وأظل عاشق الورد
؛ وفي فمي اغنية
ترقص البراري
. . والحقول
؛ تجعلني . . امير وقتي
؛ واني . . لن اكون
. . يوما
. . اسير .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟