أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - نداء لمساندة التدخل في السودان














المزيد.....

نداء لمساندة التدخل في السودان


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 07:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المثقفون متخبطون .. وضاعت منهم البوصلة تماما ..
أمامي نداء من مثقفين يدعون لجمع التوقيعات ضد التدخل في السودان ...
لماذا سيحدث تدخل دولي في السودان ؟!!!
لا يسألون أنفسهم هذا السؤال (!!!)
ولماذا لم يصدروا نداء لحاكم الشوم العسكري الديكتاتور الذي هو ليس بشير بأي خير سيحل علي السودان من بين يديه لوقف المجازر والاغتصابات في دارفور في السودان ؟؟؟؟- ؟
ولماذا لا يطلبوا محاكمة دولية للبشير الذي تسبب في بلوغ الكارثة المأساة الي حد تدخل قوات دولية لحل مصيبة بلاده التي أثبت عجزه عن حلها – ان كان بريئا منها - ؟!!!
وأين كان هؤلاء الناشطون البياناتيون مصدرو البيانات وجامعو التوقيعات وأين بياناتهم كانت نائمة حتي بلغ الأمر الي حد التدخل الدولي ؟!!
تحت يدي مقال يقول فيه كاتبه : " الخلاف الداخلي لا يبرر التدخل الأجنبي بالسودان "
خلاف داخلي (!!!!!!) خلاف !!!!!!! الكارثة الانسانية التي يروح ضحيتها عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف ، واغتصاب آلاف النساء أضحت تجد كتابا وأقلام تصفها بأنها مجرد خلا ف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!
ألا يعرف هؤلاء بأن مصر في طريقها الآن الي أن يكون بها دارفور أخري ؟؟ بسبب عدم توقف خطف القاصرات المسيحيات وتصاعد عمليات الخطف بزعم اسلامهن الطوعي وزواجهن من شباب مسلمين مؤمنين موحدين ( وهن قاصرات 15 سنة !!!))) ويحدث ذلك تحت سمع وبصر وصمت الحكم ، بل بتخطيط واشراف النظام ! .. والوضع ينظر بفتنة طائفية تحرق مصر وقد تتسبب في تدخل أجنبي وقوات دولية ! ... مثلما يحدث في دارفور ..
ووقتها يتكلم أصحاب البيانات والتوقيعات ويطالبون برفض التدخل الأجنبي .. دون أن يتحركوا لقتل الفتنة في مهدها ... !!!
ان منظمات الرفق بالحيوان في العالم قد انتابها الفزع مما يحدث بدارفور بالسودان وتفكر في
توجيه نشاطها الآن وتحويله للانسان في دارفور .. لمساعدته ضد ما يحدث له هناك
ان ما يحدث في دارفور ترتعد من هوله منظمات الرفق بالحشرات .. !
بينما هناك بشر – آدميون - يمسكون بأقلام .. ولكنهم لم يسمعوا بعد الا عن التدخل الأجنبي / هذا فقط هو ما سمعوا عنه !!!
ان من واجب كافة منظمات حقوق الانسان بالعالم أن تطالب كل الدول القادرة علي التدخل لانقاذ الانسان في دارفور واقامة محاكمة دولية عاجلة للنظام الي يرأسه الضابط البشير لمحاكمته علي الجرائم التي جرت في بلاده أمام سمعه وبصره .
أيها المخبولون ، أيها الضالون المتخبطون ..
أنتم هكا لا تدافعون عن استقلال السودان ، وانما تدافعون عن نظام عسكري غبي يضيع استقلال السودان ويحرق بلده بسبب غباء سياسته التي لا توفر الأمان لكافة فئات وأبناء السودان ...
والأحري بكم أن تقفوا وتنددوا بهذا النظام وتصرخوا في وجهه - بعد أن تأخرتم كثيرا عن فعل ذلك ..
أنتم بدفاعكم عن النظام الفاسد المدمر للسودان .. بزعم الدفاع عن استقلال السوداني ضد التدخل الأجنبي الذي زرع النظام كل مبرراته ودواعيه القانونية والدولية – المتوفرة تماما الآن –
انما تساعدوا النظام العسكري في مصر علي المضي علي طريق السودان واضاعة استقلال مصر بالتدخل الأجنبي ، بعد حرق مصر بالفتن الطائفية والعرقية ..
كل المبررات القانونية الدولية والحقوق انسانية للتدخل الدولي بالسودان موجودة وبوفرة .. فعن أي شيء تدافعون ؟؟ تدافعوا عن المتسببين في ايصال السودان لذاك الحال ؟؟؟
طالبوا بمحاكمتهم دوليا ..
ولا تنتظروا حتي يتسبب النظام في مصر بخلقه للمشاكل والمآسي للأقليات : كاعتقال الشيعة ، وحرمان البهائيين من حقهم والزج بهم بالمعتقلات من حين لآخر ، وحرق معابد وبيوت المسيحيين ونهب محلاتهم وخطف بناتهم القصر ، والسكوت عن أنين بدأ يتصاعد من النوبيين دونما اسراع بحل مشاكلهم .. في أن ينتهي بمصر المطاف الي ما حدث ويحدث بالسودان ..
بل انظروا ماذا ستفعلوا من الآن وليس بعد فوات الأوان للحيلولة دون تدخل قوات أجنبية بمصر ، بعد دمار وخراب ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهافت المفكرين – شاكر النابلسي وجمال البنا
- هجوم نووي وشيك علي ايران
- ذكري العبور الكاذب - ابن النكسة -
- (!!) عن العلاج بالجن وعضو البرلمان المصري
- عتاب الي نجيب محفوظ
- رمضان كريم
- فلسطين لمن ؟
- أحلام مصرية - بعد سقوط الجيكتاتورية - 3
- أحلام مصرية : بعد سقوط الديكتاتورية -2
- مصر هي أمك
- أحلام مصرية : بعد سقوط الديكتاتورية
- ..(..! دعوة للحج ... !.(مجانا ..
- دعوة للحج ! مجانا
- (!!) الأميرة هيا بنت الحسين / قهروها قبل أن يكرموها
- مصريون محرومون من نعمة التمييز
- التطبيعيون والتصديون الصموديون ..!
- رد علي - بابا الفاتيكان -
- أولمرت ، وأبو بكر الصديق
- مختارات من قراءاتنا
- التوريث والتعريص


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - نداء لمساندة التدخل في السودان