|
ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 13:24
المحور:
كتابات ساخرة
في البدأ ، منذ الايام الاولى كررتُ والى يومنا هذا بأن القيادة الروسية لا تنوي دخول العاصمة كييف ( بعكس اغلب المحللين الفستقين الذين يكررون يومياً وإلى يومنا هذا بأن روسيا فشلت في الدخول الى كييف وإنهزمت هناك وووالخ ) ! وكررتُ بأن الروس لا يرغبون تصفية او حتى إستهداف القيادة الاوكرانية ( مرة تقول قيادة ومرة عميل واُخرى مُهَرّج حيرتنا ) بل ترغب في الإتفاق معه على الوضع الجديد وأن يتم ذلك من خلال الرئيس الحالي ودسترة التوافق وبموافقة الشعب ليكون إتفاقاً نهائياً وليس وقتياً او ظرفياً . لهذا هي لا تنوي تصفية او إستهداف القيادة الحالية ! ولكن ! وهذا هو السؤال الكبير ولكن !!!! اليوم وبعد أكثر من عشرة أشهر من حرب ضروس لم يتوقع أحد أن تدوم وتأخذ كل هذه المنحنيات . اليوم الحرب تُدار من قِبل الغرب وبشكل مباشر . الدرونات الشبحية التي تضرب عمق روسيا دون أن تتمكن كل اجهزة الرصد الروسية من رصدها هذا ليس عمل الجيش الاوكراني بل عمل الجيش الريطاني وبشكل مباشر ( هذولاك شياطين ) ! الروس لم يتوقعوا أن يكون الغرب قد حفر كل هذه الحُفرة لهم . كانوا قد توقعوا بعض المضايقات هنا وهناك كما حصل في القرم ولكنهم ( الظاهر تورطوا ) لم يحسبوا لِحُجم النُكرة المنصوبة لهم . لهذا كل قواعد العملية تغَيّرت !!! نعود قليلاً للوراء ونعطي مثالاً مماثلاً ! عندما أمر الشيطان الكبير بفرض حصار قاتل على الشعب العراقي لفترة طالت احد عشر سنة بِحجة منعه من صناعة الاسلحة النووية ( ليش العراق كان دولة نووية حتى يصنع وينتج تلك الاسلحة يا كلاب ) قُتِل خلالها اكثر من مليون طفل ومريض بسبب نقص الغذاء والادوية كانت تعي تماماً بأنها تخدع العالم بهذه الوهنة وإن العراق لا يمكن له ولا يمتلك تلك الإمكانات في صناعه تلك الاسلحة ، ولكنها أصّرت في تلك الجريمة إلى النهاية دون ان يرتجف لها جفن ولم تتشفى من ذلك ولا شبع غليلها فأمرت صدام بمغادرة العراق وحصل ما حصل من جريمة لم تسبقها جريمة وذلك بتدمير العراق ومن ثم الدواعش والقاعدة وايران ووووووووووو الخ ! ناهيك عن أكثر من مائة وثمانون حرباً شنتها الديمقراطية في مختلف صُقاع العالم وقتلت وأزاحت العشرات من رؤساء الدول إضافة الى عشرات الحصارات للشعوب ولفترات طالت لنصف قرن في بعضها ، هلك من خلال تلك العمليات الملايين من البشر ! وسؤالي لبعض الببغاوات هل حصل كل ذلك بموافقة مجلس الامن الدولي والعالم ! هل حصل ذلك بموافقة الشعب الامريكي ! والله ماعند مانع أحدهم سيقول نعم ، كل تلك الحروب والحصارات والدمار والقصف وووو كان بموافقة الشعب الامريكي والعالم الديمقراطي ! اليوم وقبلهُ قام الكثير من هؤلاء الموظفون الذين شاركوا في تلك الجرائم بالبوح بتك الاسرار وتلك الخفايا والجريمة المخادعة للعالم ! ماكو داع للروابط ! كل ما فعلته الشيطانة من جريمة في العراق كان تحت بند حماية الامن القومي الامريكي ( إي مو الجيش الشعبي العراقي كان على تخوم واشنطن ليحتلها ) ! أزاحت دكتاتور ولكنها لم تفعل ذلك من أجل الشعب العراقي بل من أجل مصاحلها الخاصة ، وتقسيم المنطقة وزرع فتنة دموية في فيها ستستمر لقرون عديدة ! أما الضحايا وتسليم العراق للملالي هذا ستطول فاتورته . اليوم هل لنا ان نقارن ذلك بما يفعله المهرج من خطر على الامن القومي الروسي والعالم ( بغض النظر عن احقية العملية العسكرية من عدمها ) كما كان خطر الجيش الشعبي العراقي على الامن القومي الامريكي ! خطر المهرج على الامن القومي الروسي والعالم اكبر بكثير من مليون مرة من الخطر العراقي على امن الشيطان ! فلماذا لا يحق للروس بتصفية ذلك الخطر ! هذا العميل ( بغض النظر على كل شيء ) هو عميل شارك وخطط مع الشيطان لكل هذه العملية وهذا الذي يحصل اليوم ، وهو المسؤول مع السكسوني لكل البلاوي الاقتصادية التي يتعرض لها المواطن الاوربي ، وهو المسؤول عن الخطر المتزايد في إندلاع حرب نووية بين الغرب وروسيا وهو يقود ذلك الخط وبكل امتياز وسباق لا يسبقه أي خيل إماراتي فلماذا لا تتدخل الحكومة الروسية بوقف وتغير ذلك الخيل ! يمكن بعد الإزاحة تتغير الظروف والاشخاص والمجموعه العميلة وتهدأ الاوضاع ومن ثم ايجاد سبيل لأنهاء هذا التوتر والخطر المحدق للبشرية ! في كل الاحوال بقاء هذا الشخص هو الخطر المستمر على البشرية ! رحيله او اختفائه سيكون اول الحلول المحتملة لإنهاء ذلك الخطر ! إذاًيجب على روسيا التفكير بشكل جدي لإبعاده وبأي طريقة كانت ! عليها وعلينا ان نعي بأن بقاء هذاالعميل حُر ينتقل من هذا البرلمان الى ذلك الكونغرس سوف لا ينهي الخطر القادم على الكون. ! لا بل سيزيده خطوره وهلاك . ويجب علينا وعلى روسيا ان تعي بأن تدفق هذه المليارات المطبوعه محلياً على هذا التاجر والذي يحوّل نصفها الى حسابته الخاصة في البنوك العالمية سوف لا يزيدهُ إلا إصراراً وطمعاً في المزيد وبالتالي المزيد من الخطورة على مستقبل البشرية ! لنفرض وهذا فرض لا اكثر إن كلامي صحيح ( اول مرة اعتبروا وللتجربة كلام مهرج سخري صحيح ) فهل سيتهاون او يُفكر هذا المبيوع والعميل في مستقبل البشرية ! هل سيتأمل ويضع مستقبل العالم قبل مستقبل حساباته البنوكية الخاصة ! هل سيُفكر في مستقبل الطفل العالمي أم في حساباته الجارية ! تأملوا معي في الذي ذكرته ! هل الذين قادوا الحرب العالمية الاولى والثانية وغيرها كانت لهم اطماع ومصالح شخصية اكثر مما لدى هذاالعميل ! هل كانت تُدفع لهم كل هذه المليارات ! لاء ! في وقتها كان الدولار مدعوم بالذهب مو مثل هسة مدعوم بعدد العملاء ! إذاً لماذا استمروا وقاموا بتلك الحروب المدمرة ! إنها عبارة عن كُتلة دماغية لا تزن اكثر من مائه غرام ! فمن قال لكم بإن دماغ هذا العميل اكثر وزناً من دماغ هتلر وموسيليني وغيرهم ! هو سؤال بسيط ومنطقي ! بعيداً عن كل الامور الاخرى ! إذاً العلم والمنطق يقول يجب استقصاء وبتر هذه الكتلة اللحمية الزائدة ! اعتقد هذه واحدة من الخطوات المهمة التي يجب على روسيا إزاحتها من طريق ذلك الخطر المحدق على البشرية ! أي حان الوقت لإزاحة العميل قبل فوات الاوان ! إذا فات الاوان إشلون راح نرجع للوراء ! ملاحظة مهمة : قبل ان يُهيأ البعض سيوفهم وكلامهم الفارغ المتكرر ! لقد ذكرتُ هذا الكلام سابقاً وسأكرره اليوم : انا قضيتُ فترة في روسيا وكرهت ذلك البلد وعانيتُ من عنصرية شعبها ولا مودة بيني وبينهم إطلاقاً( طبعاً هذا الكلام كان في بداية التسعينيات فلا اعلم كيف هُم الآن ) ! ولا اؤيد الحروب والقتل والدمار لأننا عانينا منها اكثر من مرة ( الشيطان كان جيراننا ) وإذا كانت روسيا قد شنت هذه العملية بوهنة الاطماع ولا يد للعميل والشيطان الكبير في التحضير لتلك الاطماع لكنت قد هاجمت الدكتاتور الروسي اكثر مما اهاجم الاديان المتشددة ! ولكن العميل قام بكل ما طلبه منه الشيطان لإيقاع او دفع روسيا لهذه العملية والنتيجة هي ذكرناها اكثر من مرة فلا داع للتكرار ! فقط اقول : الشيطان عاد الى وضعه السابق وسيطرة على اوروبا واقتصادها من جديد كما لو إن الحرب العالمية الثانية للتَو قد انتهت ! أي إن قتل وقصف وضرب الشعب الدونباسي ( ليش نَعرف منو الدونباسيين ) لعشرات السنوات وعدم إحترام وتطبيق الإتفاقيات المبرمة بين اوكرانيا وروسيا والتهديد اليومي بإمتلاك الاسلحة النووية وإدخال ثلاثة ارباع خبراء وعسكريّ النانو في اوكرانيا لم يكن محظ صدفة بل خطة مدروسة ومدفوعة الثمن ! والعقوبات الجاهزة التي فرضتها القارة العجوز في خلال أيام والتي لم يبسق لها مثيل في التاريخ دليل آخر على التهيئة والتحضير لكل هذه العملية ! أي إنه لا يدافع عن بلده بفعل غزو غير متوقع او مفاجأ ،هذه هي النقطة المهمة وحلق السر !!!!! بل هو الذي خطط ومهد لهذا الغزو ! وطبعاً اليوم سيقول بأنه يقاتل ويُدافع عن بلده ،ولكن هذا غير صحيح تماماً ! إنه يدافع عن المخطط الذي تم رسمه له ( تُشاهدون بأنفكسم كيف يُحرك كل زعماء ذلك العالم بأُصبعه الصغير ! لأنهم كانوا قد وعدوه بكل هذا الدعم ) ! يدافع عن المليارات التي تصل إليه ! وسوف تشاهدون ( شاهدتم جزءكبير منه ) بأنه سوف يستمر في هذا النهج الى ان تصل إليه الاوامر بالتوقف غير مكترث لا بتدمير اوكرانيا ولا حتى بقتل المئات الآلاف من جنوده ( معقولة كلهم مرتزقة اشوف ولا يوم جاب سيرة القتلى والجيش والشعب ) ! أما مسألة مطالبته بعقد مؤتمر عالمي للسلام تحت رعاية الامم المتحدة فهذه مسرحية جديدة ( أصلاً هو يرغب في عقد ذلك المؤتمر دون حظور روسيا ! والله فكرة ) ! مسرحية مُخرجها الشيطان الكبير لتدويل القضية وإطالتها في المحافل الدولية وشرعنة ما تقوم به وووو الخ ! لهذا السبب اقول زواله او إزاحته هي الخطوة الاهم في وقف هذا الدمار وهذا الخطر ! بعدين إنْسَوي إستفتاء جديد في الدونباس إذا كانوا مع الروس او مع اوكرانيا ! نحن نتحدث هنا من الناحية العسكرية فقط وليس القانونية ! حتى لا يكون هناك تقاطع !!! مطالبة بإستهداف شخص مسألة ليست أخلاقية ، ولكن عندما يكون ذلك الشخص المسؤول عن موت عشرات الآلاف بل مئات الآلاف وقد يكون السبب في قتل المليارات من البشر إذاً بدونه أفضل للعالم وحتى للشعب والجيش الاوكرايني ! ليش هو أفضل من جيفارا تمَ تصفيته بشكل حقير وقتله بِدم بارد بِحجة الدفاع عن الامن القومي العالمي !!!!!! هاي اشلون ملاحظة طويلة كانت !
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
-
بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
-
لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
-
الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
-
إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
-
هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
-
وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
-
مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
-
إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
-
صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !
-
الغرب دون اخلاق ولا ضمير وطبعاً الشرف مبيوع عندهم من زمان !
-
ظاهرة الرُتَب والضُباط في الجيش العراقي !
-
لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !
-
متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
-
الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
-
هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
-
بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
-
في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
-
ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
-
هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|