أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المعرفة _ نظرة من الداخل















المزيد.....

المعرفة _ نظرة من الداخل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 12:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


( ما الذي نعرفه اليوم ، أنت وأنا ؟! )

ملاحظتان وهوامش
1
المعرفة النظرية ، الفكرية واللغوية ، خاصية إنسانية وميزة مكتسبة .
على خلاف المعرفة المشتركة بين الأحياء ، الغريزية والبيولوجية .
ويمكن القول _ مع بعض الجرأة والمغامرة _ أن المعرفة الفكرية والنظرية ما تزال مهارة فردية ، ولم تتعمم على الجنس البشري بعد .
مثال تطبيقي نيوتن واينشتاين ،
يمثل الأول الجد قبل العشرين للقارئ _ة ، واينشتاين الجد السادس أو السابع . وما تزال معرفتنا ، بالواقع والزمن ، تدور في فلك الاثنين .
بينما كان أجدادنا الحقيقيين أميين ، بغالبيتهم المطلقة .
دعك عن سقراط والمعري وابن رشد وغيرهم .
....
أعتقد أن معرفتنا الحالية سنة 2022 ، في العلم والفلسفة خاصة ، ما تزال في مراحلها الأولية وشبه البدائية ، وأخطاءها أكثر من صوابها .
المثال الواضح الواقع أو الكون : ما هو الواقع ؟
لا أحد يعرف ، ولا أحد يكترث .
والموقف الثقافي العالمي من هذه المسألة خبيصة ، وفوضى كاملة .
الوقت يتقلص ويتمدد ، فكرة اينشتاين التي تستهلكها الثقافة كما تستهلك الكحول والتبغ والمخدرات ، مع نظريات التمدد الكوني والانفجار العظيم .
بكلمات أخرى ،
أعتقد أن وضع العالم الحالي سنة 2022 ، يشبه وضعه قبل قرن سنة 1922 حين كانت الحرب العالمية الثانية _ أكبر كارثة عرفتها البشرية _ على الأبواب بدون أن يكترث سوى قلة نادرة من الأفراد ، منهم على سبيل المثال لا الحصر كارل غوستاف يونغ عالم النفس الشهير .
وأعتقد أن معرفتنا الحالية ، سوف تكون بعد قرن : سنة 2122 ، وما بعدها بحالة شبيهة لدرجة التطابق مع موقفنا من معارف وعلوم سنة 1922 .
....
هامش 2
الضحك الفلسفي
(الانسان _ نظرة من الداخل )

ما الانسان ؟ ما الفرد ؟ ما الحاضر ؟ بماذا يختلف الانسان عن بقية الكائنات الحية ؟ وكيف ؟ ما العلاقة بين الانسان والمجتمع والفرد ؟
وما العلاقة الحقيقية بين الشعور والفكر _ ثنائية العقل ؟

النص يدور حول هذه الأسئلة .
1
ما هو الانسان
هل يوجد شيء أسمه الطبيعة البشرية ؟
هذا السؤال جدلي ، كما يعرف القارئ _ة المهتم .
الوحدة التشريحية ، والفيزيولوجية للإنسان ليست موضع جدل أو خلاف ثقافي ، بعد النصف الثاني من القرن العشرين خاصة .
الاختلاف الوحيد ( الحقيقي ) بين البشر ثقافي ، وشخصي ، وبيئي .
بكلمات أخرى ،
الفرق بين فردين ، أكبر وأعمق من جميع الفروق الأخرى الثقافية والعرقية والجنسية وغيرها .
قرأت رسائل في الطبيعة البشرية ، لسبينوزا وديفيد هيوم ، أيضا موقف أريك فروم المؤيد لفكرة الطبيعة الإنسانية وفرانكل وماسلو .
قرأت أيضا الموقف المضاد ، الذي يعتبر أن المشترك بين البشر يقتصر على البيولوجيا والثقافة ، ولا يوجد شيء اسمه الطبيعة البشرية يمكن تحديده بشكل موضوعي ودقيق .
بصراحة ليس عندي رأي حاسم في هذا الموضوع ( وكثير من الموضوعات ) ، واختار موقف برتراند رسل من ثنائية العقل والجسد " الواحدية المحايدة " كما يترجمها د زكي نجيب محمود .
....
يتمثل الانسان بالفرد الإنساني ، كطفل _ة أو رجل أو امرأة أو كمتحول جنسيا بشكل مباشر ، وواضح .
ويتمثل بالمجتمع والثقافة والأخلاق ، وغيرها من النظم التي تقتصر على البشر دون غيرهم من بقية الأحياء .
2
ما هو الفرد
الجواب المباشر ، العلمي والتطبيقي ، هو واحد من ثمانية مليارات انسان .
الفرد بالتصنيف الثنائي : هو موقع وشخصية .
يتمثل الموقع بالدور الاجتماعي والعمر البيولوجي ، وتتمثل الشخصية بدرجة النضج المتكامل والعمر العقلي .
الفرد بالتصنيف الثلاثي : جانب بيولوجي ومورثات ، وجانب بيئي اجتماعي وثقافي ، وجانب شخصي وفردي .
الفرد بالتصنيف الرباعي : موقع ، ودور ، وشخصية ، وموقف .
هذه التصنيفات تساعد على فهم الفرد ، والانسان ، والعلاقة بينهما وهي تختلف بالطبع عن العلاقة بين الفرد والمجتمع .
3
يقاوم الفرد الإنساني التغير بطبيعته ، لأسباب متعددة لعل أهمها الحفاظ على الطاقة ، أو قانون الجهد الأدنى _ المشترك بين العلوم وخاصة بين الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي .
لكن المشكلة ، أن مقاومة الفرد للتغير الايجابي أو نحو الأفضل أقوى _ بأضعاف _ من مقاومته للتغير السلبي ونحو الأسوأ .
هذه الفكرة ( المقاومة ) بحسب اطلاعي ، تمثل أحد أهم الأفكار التي درسها التحليل النفسي ، وقدرها بصورة عامة بمختلف مدارسه وشخصياته .
تتكشف الفكرة ، الخبرة ، بوضوح عبر مثال " العادة الجديدة " .
وهي أحد نوعين :
عادة جيدة أو عادة سيئة .
لا توجد حاجة للتصنيف الثلاثي أو التعددي بالنسبة للعادة ، إذ يكفي التصنيف الثنائي كما اعتقد .
لكن المشكلة في صعوبة التمييز بين العادة الجيدة والعادة السيئة .
مع أنه يوجد مثال صريح ، ومباشر ومشترك بين الثقافات :
العادة السلبية والسيئة تتمثل بالإدمان ، على اختلاف أنواعه .
بينما العادة الإيجابية والجيدة تتمثل بالهواية ، على اختلاف أنواعها .
ويمكن تمييز العادة الجيدة عن السيئة بعدد من الصفات :
1 _ صعوبة التعلم والبداية ، مقابل سهولة النهاية والتوقف عنها .
والعكس السلبية ، سهلة البداية وتتميز بصعوبة الإقلاع عنها .
وهذه الصفة الأبرز بين نوعي العادة ، ويسهل تفسيرها .
العادة السلبية ، تنزل صاحبها _ت إلى حفرة اجتماعية ، تحت المتوسط .
والعادة الإيجابية بالعكس ، حيث ترفع صاحبها _ ت إلى مستوى أعلى من المتوسط الاجتماعي .
2 _ العادة الإيجابية تتوافق مع اتجاه الصحة العقلية ، المتكاملة :
اليوم أفضل من الأمس واسوأ من الغد .
والعادة السلبية بالعكس ، تتوافق مع اتجاه المرض العقلي :
اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
3 _ العادة الإيجابية تنطلق ، أو تبدأ ، من التمركز الذاتي في اتجاه اللاتمركز . وهي تنسجم مع اتجاه توسيع دائرة الراحة ، لا العكس .
بينما العادة السلبية بالعكس ، تتجه لزيادة التمركز وتضييق دائرة الراحة .
4 _ العادة الإيجابية تتمثل بزيادة الفجوة بين المثير والاستجابة ، بينما العادة السلبية تلغي المسافة أو تقصرها .
بتعبير آخر ،
العادة الإيجابية
1 مثير 2 قرار وتفكير 3 استجابة .
العادة السلبية
1 مثير 2 استجابة .
5 _ يمكن إضافة العديد من الفروق بين نوعي العادة ، كمثال أخير وهام كما أعتقد . العادة الإيجابية تحقق الانسجام والتقارب بين العمر البيولوجي والعمر العقلي للفرد ، بينما العادة السلبية بالعكس ، تزيد من الفجوة بين العمر البيولوجي وبين العمر العقلي .
كما أعتقد أن الفجوة بين الأقوال والأفعال ، زيادتها واتساعها تتوافقان مع العادة السلبية ، والعكس بالنسبة للعادات الإيجابية فهي تجسر الهوة والمسافة بين الأقوال والأفعال ، أيضا بين الأهداف والغايات وبين الأفعال .
4
الحاضر مركز الواقع والكون ، ولكنه غير موجود بالفعل ؟!

الحاضر حلقة مشتركة ، بين الحياة والزمن والمكان .
الحاضر يمثل المرحلة الثانية للحياة ، بعد الأمس والماضي ، والمرحلة الثانية للزمن لكن بعكس الحياة ، بعد الغد والمستقبل _ ويمثل أيضا المرحلة الثانية للواقع الموضوعي ، بعد الواقع المباشر _ وكل ذلك بالتزامن .
لفهم الواقع ، يلزم أولا فهم العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت .
ويلزم ثانيا فهم العلاقة بين الأزمنة الثلاث الحاضر والماضي والمستقبل .
ويلزم أيضا فهم العلاقة بين الحياة والزمن والمكان .
الموضوع هام ، وما يزال خارج اهتمام الثقافة العالمية للللللأسف .
....
الحاضر كمثال بين نيوتن واينشتاين :
اعتبر نيوتن أن حركة الزمن تعاقبية فقط ، من الماضي إلى المستقبل ( الصحيح هو العكس من المستقبل إلى الماضي ، بعكس الحركة الموضوعية للحياة ) والحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل .
ضمن هذا التصور ، من المنطقي اعتبار قيمة الحاضر لامتناهية في الصغر وتقارب الصفر ، ويمكن اهمالها في الحسابات بدون أن تتأثر النتيجة _ وهي فرضية نيوتن التي تستخدم إلى اليوم في العلوم والثقافة .
والمفارقة أن النتيجة صحيحة ، مع أن مقدمتها خطأ . ليست قيمة الحاضر صغيرة دوما ، بل العكس وغالبا ما تكون قيمة الحاضر كبيرة ومباشرة .
صحة نتيجة نيوتن ، سببها العلاقة بين حركتي الحياة والزمن ومجموعهما الحسابي ( الحقيقي ) يساوي الصفر دوما .
موقف أينشتاين من الزمن ، والحاضر خاصة ، يختلف عن موقف نيوتن ، حيث أنه كان يعتبر قيمة الحاضر حقيقية وموضوعية .
سبب موقف أينشتاين من الحاضر ، موقفه من الزمن ، كان يخلط بين الزمن والحاضر ويهمل الماضي والمستقبل بالفعل .
كلا الموقفين يمثل نصف الجواب الصحيح فقط ، قيمة الحاضر ليست ثابتة وليست موضوعية فقط .
مثال تطبيقي ومكرر :
اليوم الحالي يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء جميعا .
وبنفس الوقت ، يمثل الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
كما يمثل المستقبل أيضا بالنسبة للموتى جميعا ، قبل اليوم .
بسهولة يمكن استبدال اليوم الحالي ، كفترة زمنية ، بسنة أو قرن .
ويبقى ، يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء .
وهو يمثل موقف اينشتاين .
بالعكس من موقف نيوتن ، حيث يتم استبدال اليوم الحالي باللحظة . ويصير الحاضر قيمة لا متناهية في الصغر ، وتقارب الصفر بالفعل .
5
هل يحدث العيش ، بالفعل ، في الماضي أم بالمستقبل أم في الحاضر ؟!
يحدث العيش ، والحياة بمجملها ، في الأزمنة الثلاثة وبشكل متزامن ومتعاقب معا .
المثال السابق عن الحاضر طبيعته ، ومدته الحقيقية ؟
موقف نيوتن يركز على الحركة الخطية للزمن أو التعاقبية ، وهو صحيح .
موقف أينشتاين يركز على الحركة الأفقية أو التزامن ، وهو صحيح أيضا .
قيمة الحاضر اتفاق اجتماعي _ ثقافي ، وهو تتراوح بين الصفر واللانهاية الموجبة . وربما تكون قيمة الحاضر ، الحقيقية ، وتتراوح بين اللانهايتين السالبة والموجبة .
فهم طبيعة الحاضر ، ومدته ، وأنواعه شرط مسبق لفهم العلاقة بين الأزمنة الثلاثة ، وعتبة أيضا لفهم كيف يحدث العيش في الأزمنة الثلاث بالتزامن .
مثال العمر ، العمر الحالي للفرد ( الكاتب _ة أو القارئ _ة ) ، هو ثلاثي البعد بالفعل ويجسد الماضي الجديد ، مع المستقبل القديم ، والحاضر المستمر بالتزامن .
مثال تطبيقي الدقيقة السابقة ( 60 ثانية ) ، خلال قراءتك ، هي نفسها ثلاثة أشكال ، أو أنواع ، متساوية في القيمة والاختلاف ينحصر في الاتجاه فقط :
1 _ الماضي الجديد :
يمثل حركة الفاعل والحياة : من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
2 _ المستقبل القديم ( بعكس الماضي الجديد ، يتساويان بالقيمة ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) :
يمثل حركة الفعل والزمن أو الوقت : من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر .
3 _ الحاضر المستمر :
وهو ثنائي البعد ، أو مزدوج ، بين الحياة والزمن .
الحاضر المستمر ، من نفس طبيعة العمر الفردي ، مزدوج بين الحياة والزمن ويتمثل بالعمر الحالي ( يتزايد العمر الحالي _ الذي يمثل الجاني الحي في العمر _ من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل لحظة الموت ، والعكس بالنسبة لبقية العمر _ التي تمثل الجانب الزمني في العمر _ فهي تتناقص من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر لحظة الموت ) .
وهذا المثال أيضا ، جدير بالاهتمام والتفكير الهادئ .
....
هامش 3

مشكلة الموقف العقلي المتوتر ، بين الكاتب والقارئ _ة ..

ما هو أصغر من أصغر شيء ، وكيف يتميز عن الماضي ؟
ما هو أكبر من أكبر شيء ، وكيف يتميز عن المستقبل ؟
بماذا تختلف النظرية الجديدة عن سابقاتها ، بخصوص الأزل والأبد والحياة والزمن والمكان ، وغيرها ؟
سوف أؤجل مناقشة هذه الأسئلة ، بشكل تفصيلي إلى الفصول القادمة ، واكتفي هنا بالفرق ، النوعي ، بين النظرية الجديدة وغيرها :
مثلا أصغر من أصغر شيء ، كان سابقا الذرة ، والآن الكوارك وربما توجد تسميات أصغر من كوارك لم أسمع بها بعد .
لكن يوجد تشابه ، وامتداد خطي ومتصل بين الموقف العقلي السابق والحالي تجاه فكرة أصغر من أصغر شيء خاصة . حيث تعتبر بسيطة ومفردة ، بينما هي كما أعتقد مركبة بطبيعتها .
بعبارة ثانية ،
أصغر من اصغر شيء ، ليست فكرة بسيطة أو عنصرا منفردا ، بل متلازمة بين الزمن والحياة والمكان ، وبالتالي تقبل القسمة والتقسيم بشكل لانهائي _ نظريا على الأقل .
وربما يشهد النصف الثاني من القرن الحالي ، اكتشافات جديدة وخارج التوقع ، في الاتجاهين المتعاكسين بالتزامن : أصغر من اصغر شيء ، وأكبر من أكبر شيء ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا .
نفس المناقشة ، لكن بشكل معكوس ، مزدوجة بطبيعتها بالنسبة لفكرة أكبر من اكبر شيء أو أصغر من أصغر شيء . حيث أن المشكلة لغوية في المستوى الأول ، ومنطقية وتجريبية في المستويات الثانوية ( مشكلة الوجود والكون ، والبداية والنهاية ، والسبب والنتيجة ، والحياة والزمن والمكان ) .
....
صعوبة فهم النظرية الجديدة ، على فئة خاصة من القراء ، سببها الأساسي تثبيت الموقف العقلي للقارئ _ ة عند المنطق الأحادي . بينما النظرية نفسها نتيجة مباشرة للمنطق التعددي ، وتطبيقه على فكرة الزمن ، والواقع بصورة عامة .
المتلازمتان الحياة والزمن والمكان ، مع الحاضر والماضي والمستقبل ، يمكن فهمهما بالتزامن فقط _ كما أتصور ...
هذه الفكرة وغيرها من الأفكار الجديدة ، سوف يحكم بصحتها أو خطأها المستقبل ، والأجيال القادمة .
كنت أعتقد خلال الأعوام القليلة السابقة ، أن التأخر الزمني للاعتراف بالنظرية سيكون محدودا ببضع سنوات .
لكن ، وللأسف ، يبدو أنني لم أفهم قوة العطالة ، الهائلة ، التي تحكم الموقف الثقافي الحالي .
....
الموقف العقلي ثلاثي البعد بطبيعته : فكر وشعور وحركة .
بعبارة ثانية ،
لا يمكن إعادة الموقف العقلي إلى الأحادية ، والتركيز المطلق .
أيضا الموقف العقلي ثلاثي التوجه بطبيعته ، إما بقيادة الشعور أو الفكر او الحركة .
مثال على الحالة الخاصة : الفكر يقود الموقف العقلي ...التفكير الإبداعي .
وهو كما نعرف حالة نادرة ، على المستويين الشخصي أو المشترك .
مثال على الحالة السلبية أو المرضية : العادة تقود الفكر والشعور .. الإدمان .
مثال على الحالة الطبيعية أو المتوسطة : الشعور يقود الحركة والفكر .. الحياة اليومية والاعتيادية .
....
المشكلة لغوية كما اعتقد ، وهي لا تقتصر على لغة محددة مثل العربية أو غيرها ، بل هي مشكلة جميع اللغات _ الحاجة للتطوير الدائم والتحديث .
أصغر من اصغر شيء هو الماضي .
و بالمقابل ، أكبر من أكبر شيء هو المستقبل .
بينهما الحاضر ، بين الصفر واللانهاية كما أعتقد .
لكن منطقيا ، يمكن أن يكون الحاضر بين اللانهايتين .
....
هامش أخير
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة بين الكاتب والقار ئ_ة
- النسبية والحقائق الموضوعية
- النسبية بين برتراند رسل واينشتاين بترجمة زكي نجيب محمود
- النسبية
- الكذب الفلسفي
- ملخص النظرية الجديدة
- هوامش وملاحظات _ النظرية الجديدة
- كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة وخلاصة
- كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة
- كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟
- ملحق وهوامش النظرية الجديدة
- تحية إلى أحمد جان عثمان
- هوامش وملاحظات جديدة
- مقترح حل جديد للعلاقة بين الماضي والمستقبل
- على هامش النظرية الجديدة ...
- مشكلة هناك ، بدلالة النظرية الجديدة
- كلمات ...كلمات ...كلمات
- منذ أن كنا حوارا...
- المستقبل هو الآن أيضا ...كيف ولماذا ؟!
- هوامش وملاحظات


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المعرفة _ نظرة من الداخل