أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحلام أكرم - ماذا يُخضع المشرع المصري مواطنية الأقباط لأحكام الإرث الإسلامية في مُخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور المصري و تفادي الحل الأمثل ؟؟؟















المزيد.....

ماذا يُخضع المشرع المصري مواطنية الأقباط لأحكام الإرث الإسلامية في مُخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور المصري و تفادي الحل الأمثل ؟؟؟


أحلام أكرم

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 12:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لماذا يُخضع المشرع المصري مواطنية الأقباط لأحكام الإرث الإسلامية في مُخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور المصري و تفادي الحل الأمثل ؟؟؟
صعقت قبل أيام حين تأكدت من أصدقاء أقباط عن إجبار كل الأقليات من ديانات مختلفة بما فيهم الأقباط على الخضوع للأحكام الشرعية الإسلامية وتجاهل قضاياهم, وطول المدة الزمنية للنظر فيها .. وعلى قمة هذا تحايل وتمييز صريح بين الذكر والأنثى ؟؟؟
القصص الثلاث التي سأطرحها تعكس ما أكتبة ..
تعرفت على العائلة منذ سنوات عديدة من خلال عمل زوجي .. وتوطدت صداقتنا من خلال العمل والمحبة وكرمهم الشخصي لعائلتي ..
العائلة كانت مكونة من الأبوين وثلاث بنات .. لم يرزقوا بأخ .. وتوفيت الأم قبل سنوات .. ولحق بها الأب قبل عدة أشهر .. ولكنة إستبق القانون المصري الذي يُخضع مواطنية من أديان أخرى للأحكام الإسلامية .. وقام قبل وفاته بعقود بيع وشراء مع بناته لضمان حقهم الطبيعي في ميراثه ..
ولكن يبدو أن طمع عائلته ( الأعمام والعمات وأبناؤهم ) أعماهم عن القانون ولجؤا للطعن في ما فعله الوالد .. ليسلبوا البنات من حقهم لكامل ميراث والديهم . إستنادا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تنص على حق البنات في الثلثين فقط من ميراث والدهم .. بالرغم من وجود عقود البيع الشراء المُوقعه من الأب ..؟؟
بالتأكيد أن قضية الأعمام خسرانة .. خسرانة .. إستنادا إلى ما جاء في الرابط
https://www.zyadda.com/ruling-on-a-father-writing-his-daughters-property-in-a-sale-and-purchase-contract/#i


حكم كتابة الأب أملاكه لبناته بعقد بيع وشراء
• في 7 يوليو 2021 في تصريح لمفتي المجمهورية أن الإنسان يمكنه أن يتصرف في جميع أملاكه قبل وفاته وخلال حياته كيفما شاء .. وهنا يؤكد فضيلة المفتي أن كتابة الأب أملاكه لبناته مع وجود إخوان له , يجوز ولا شيء فيه ..
القصة الثانية ..
ما حصل عام 2009 مع المحامية القبطية هدى نصر الدين .. التي قامت بطعن الحكم الذي صدر بإعلان الورثة بتقسيم إرث والدها طبقا للشريعة الإسلامية .. حتى بعد أن طلبت هي وأخوتها من المحكمة تطبيق أحكام التعاليم المسيحية التي تساوي بين الإخوة .. والتي إستمر القضاء في البحث في القضية حتى يوم 26 نوفمبر 2019 ؟؟؟؟
في مخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور المصري التي تنص على حق الأقباط بالإلتزام بحكم شرائعهم ودينهم ؟؟؟ والمادة 245 من لائحة الأقباط .. التي تنص على المساواة بين الذكر والأنثى ...
القصة الثالثة
مثلت الواقع الحي .. وجاءت في المسلسل الرائع "فاتن أمل حربي" في طلب المرأة القبطية الطلاق من زوجها لإستحالة العشرة بينهما .. والذي كان يُؤخذ به قانونا قبل تعديل القانون عام 2008 ... حين قررت الكنيسة القبطية وحسب شريعتها .بحيث أصبح لا يُعتبر مُبررا للطلاق ..ولا طلاق إلا لعلة الزنا ؟؟؟؟؟
وعليه حاولت السيدة اللجوء لقانون الخلع الإسلامي .. أسوة بما فعله زوجها حين أرسل لها حكم بالطاعة .. والغير مُعترف به في المسيحية والتي تُحرم الطلاق أصلآ ... ولكن من المستحيل نفاذ الخلع إلا بشرط تغيير الديانة ؟؟؟ السؤال هنا .. لماذا نفّذ المشرع طلب الزوج في حق الطاعة الغير موجود أو معمول به في المسيحية التي تُحرم الطلاق بينما رفض طلبها في الخلع ؟؟؟ بما يؤكد نية التمييز المتأصلة في النفسية والعقل الذكوري .... في قانونين يخالفان العقيدة القبطية أصلآ...
خيارات المرأة التي قدمها لها المستشار لا تمت للعدالة والرحمة التي هي من أهم صفات الخالق في كل الأديان .. أن تبقى مُكره على البقاء في زواج فاشل .. أو القبول بحكم طاعة .. حتى لا تُعتبر ناشزا إن لم تنفذه .. أو تغيير ديانتها للحصول على الخلع ؟؟؟
لماذا يُضيّع المشرع المصري الوقت ويُحمل الإنسان المصري تكاليف باهظه في الدفاع عن حقوقه الطبيعية .. من خلال تجاهله لقضايا ألأقباط و لماذا تُصر المحاكم على تطبيق مبادىء الشريعة الإسلامية على الأقباط ؟؟؟ هل هناك نية مُبيته لإكراهم على تغيير ديانتهم .. أم إكراههم على الهجرة ؟؟؟
و تبقى المشاكل الأساسية للمسلم والمسيحي .. ..
ماذا يحدث في حال وفاة الأب المفاجئة سواء المسلم أم المسيحي وعدم وجود أية وصية .. بما يُلزم المشرع المصري بألتزام القوانين الشرعية التي تُعطي للبنات الحق في ثلثي ورث أبيهم .. بحيث يتمتع الأعمام وأبناؤهم بالثلث الباقي؟
وهل يُعتبر هذا الحكم عدلآ سواء للمواطنة المسلمة .. أم للمواطنة المسيحية .. وماذا لو كان الرجل فقيرا .. ولا يملك إلا مسكنا .. هل من العدل أن تتـشرد بناته .. لدفع ثلث إرثهم ؟؟؟؟
هل من العدل تقسيم الإرث بناء على للذكر مثل حظ الأنثيين .. في زمن تغيرت فيه الظروف المعيشية ولا يستطيع أي رجل القيام بما هو مفروض عليه من النفقة على أخته أو أخواته ؟
هل من العدل أن تبقى المرأة المسلمة أم المسيحية في علاقة زوجية فاشلة .؟؟؟
أين العدل في قانون الخلع الذي ية من كل حقوقها المالية على رغم قلتها .. والتي تفقد قيمتها بالتضخم .. ثإضافة إلى حرمانها من حضانة أطفالها ؟؟؟؟ ُ
هل من العدل أن تُحرم المرأة المسلمة من حق يُمثل أقصى الإنسانية تتمتع به المرأة القبطية في موضوع التبني ؟؟؟؟
ما سبق يؤكد حاجة المرأة المسلمة والقبطية لقوانين مدنية تُؤصل للمواطنة .. وللديمقراطية المنشودة التي تقوم بحماية المجتمع وأطفاله في قوانين تتناسب مع العصر وتحمي كرامة المواطنين من كل الديانات والملل والعقائد .. ودع الخلق للخالق ...
نشر ثقافة المواطنة يتطلب النظر في قوانين الأحوال الشخصية وفرضها قانونا لا يختلف بين المرأة المسلمة وأي من مُعتنقات الأديان الأخرى.. لتدفن عادات معمول بها عُرفا .. كما في حرمان المرأة من الميراث .. لا تحمي كرامة المرأة تنشر الحقد في النفسية وتُسيء للمجتمع والمصيبة أنه عندما يتم تطبيق أحكام القانون تحصل المسيحية على نصف ميراثها مرة أخرى مخالفة المادة الثالثة من الدستور ومُميزة بين الجنسين . وبالتأكيد لمصلحة الرجل ؟؟؟؟
نعم نؤيد جميع المنظمات النسوية في مُطالباتهن بتعديل قوانين الأحوال الشخصية بما يتناسب مع العصر وحقوق المرأة وعدالة الخالق عز وجل .. لأنها المفتاح الحقيقي للعدالة التي ستوصل مصر والمنطقة العربية كلها للسلم المجتمعي وللرقي الإنساني ....



#أحلام_أكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدعاء بمدنية الدولة وكفالة ومساواة المواطنون في مصر ؟؟؟؟
- خروج الرجل إلى جانب المرأة في إيران ليس قصرا على المطالبة با ...
- تونس وبشائر النهضة .. ظلام حالك لحقوق المرأة .بدايتها في جوا ...
- هل من الحكمة شمل السلفيين والإخوان في أي حوار وطني في مصر ؟؟ ...
- الإنتخابات الفرنسية والحجاب ؟؟؟؟ إستفتاء المواطنين الفرنسيين ...
- ماريان لوبان تتعهد بحماية الأم الفرنسية ؟؟؟؟
- فاتن أمل حربي .. هل سترفع قضيتها ضد ظلم الحكومة لمواطناتها ف ...
- إلى ماذا يرمي المسلمون من الصلاة في تايمز سكوير في نيويورك ؟ ...
- في العيد العالمي للمرأة ... تغيير المناخ وزيادة العنف على ال ...
- أصحاب ولا أعز ؟؟؟ يؤكد نحن قوم ممتلؤون بأنفسنا ..
- من الذي إزدرى الدين ؟؟؟ المُستشار أم المؤسسة الدينية ؟؟؟
- نعم الأديان أخذت من بعضها البعض ,, وعليها المسؤولية الأخلاقي ...
- إرحموا من في الأرض .. يرحمكم من في السماء
- المعركة المصرية الحقيقية ..ما بين الحداثة.. أو الإستبداد الد ...
- نريد أوطاننا .. لا مجرد بلاد !!!!!
- تحايل رؤساء الأديان للإبقاء على سلطتهم ورواتبهم !!!!
- إنعدام المنطق الأخلاقي في تقديس نقاء النسب .. في أحكام المؤس ...
- هل الحل في توثيق عقود زواج القاصرات أم في ترسيخ القانون والم ...
- هل هي صحوة أخلاقية أخرى من المؤسسة الدينية للمساواة في المير ...
- المرأة ما بين الشرق المؤمن والغرب الكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحلام أكرم - ماذا يُخضع المشرع المصري مواطنية الأقباط لأحكام الإرث الإسلامية في مُخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور المصري و تفادي الحل الأمثل ؟؟؟