أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته















المزيد.....


مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب الكاتب الاسلامي مقالا تحت عنوان
سقوط الأكذوبة الكبرى رأيت في بلاد الغرب(1)
إسلام بلا مسلمين
ادرجنا المقال في اول هامش كما موضح، وهنا ثمة نقاش باعتبار لكل منطوق عدة مفاهيم وعليه نناقش المقال بمحورين:
المحور الاول: ناخذ مفهوم سوء نية الكاتب بضرب الفكر الرسالي الاسلامي وتشجيع الرياح الصفراء المتمثله بالفكر المتخلف المتحجر الاسلامي على قاعدة سوء الظن من حسن الفطن بتصحيح اسلامي الان اغلب الظن يرفضه الاسلام على قاعدة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ...)
القران الكريم سورة الحجرات من الاية 12
فنسجل: مقالك ايها الكاتب يصب في الهجوم على الفكر الرسالي الاسلامي لصالح الرياح الصفراء التي تطعن في فكر معلم ومفكر الثورة الاسلامية في ايران الدكتور علي شريعتي وتهمش فكر معلم ومفكر الثورة الجزائرية الدكتور مالك بن نبي وتهاجم فكر الثائر الشيخ عز الدين الجزائري والفيلسوف والمفكر والمنظر المرجع الفقيه السيد محمد باقر الصدر في العراق وتسفه فكر المفكر والاديب والمنظر سيد قطب في مصر وتلغي فكر وتنظير الدعية وفتحي يكن في لبنان مما حداك سيدي الكاتب الحسيني ان تجعل هذه الحقيقه اكذوبه اوتعلم ماذا في الغرب ايها الكاتب ابو علي الذي تخشى ان تكتب اسمك الصريح
# من اول يوم يحط (2) المسلم قدمه فيه يشعر بانسانتيه التي فقدها في كل بلاد الاسلام
# وللعلم قانون النظره الاولى لك والثانيه عليك في الاسلام مطبق في بلاد الغرب لدرجه في القانون الكندي من حق المرأة ان ترفع دعوه على الرجل اذا دقق في مفتنها لمده ٨ دقيقة رغم عريها
# حتى الخمس مطبق في بلاد الغرب تحت عنوان
الضريبه (التاكس) TAX
حيث يجعل راتب لكل عاطل عن العمل بلا استثناء وحتى المسلم يسلم الراتب واذا شكر الموظف الكافر يرده بقوه لا تشكرني فهو حقك، وفي بلاد المسلمين يخشى الفقير المتعفف ان يطالب ب 50 الف دينار عراقي اي ما يعادل 40 دولار من الخمس او الزكاة ليسد رمقه لانه يطالب بتعريف (تزكيه)عن فقره فيفضح بين الاهل والاقارب والجيران، واذا اعطى يعطى بمنه، لدرجه قالت لي الاخت زهراء من اذربيجان في سوريا 2004 ياشيخ اعطاني احد المشايخ الف ليره ما يعادل 20 دولار بمنه والقول لها: (بصقت على الف ليره وارجعتها له)
# تصفح المجاميع في برنامج الوت ساب على مبايلك ترى 99% منها مغلق لايحق النشر الى لمن اسسها لانه يخاف سماع الراي الاخر وحتى المفتوحه منها مجرد يطرح راي مخالف يحضر الشخص من المجموعه ويرمى بالمثلث المعروف فاسق، كافر، عميل اصله يهودي
لو بقيت اعدد محاسن الغرب لفاقت ما تعده من مثالب علما كل ما عددته من مثالب الغرب واكثر مما تعلم فهي موجوده في بلاد المسلمين والفرق هناك اعلام يظهر كل شي وفي بلاد الاسلامي اعلام يكم الافواه فتامل
المحور الثاني: ناخذ مفهوم حسن نية الكاتب على قاعدة
احمل اخاك على سبعين محمل
يروى كحديث شريف
فنسجل: بعد مسيرة الالف ميل صار للاسلام وجود، الاسلام خطى الخطوة الثانية، قبل يقال عليه رجعي، اليوم يقال عنه اسلام سياسي اليوم الاسلام بخير ولو
في الجزائر
1954 اجهضت الثورة الاسلامية الجزائرية من قبل فرنسا
1991 اجهضت الثورة الاسلامية الثانية التي قادها الفيس اجهضت من قبل بريطانيا
في العراق
1960-1963 ولم يمض الحكيم السيد المرجع محسن الحكيم الثورة الاسلاميه الاولى حيث بات الشارع اسلاميا على اثر قتال البعثيون بجيشهم الشعبي الحرس القومي مع الشيوعيين بجيشهم الشعبي المقاومة الشعبية
1991 اجهضت الثورة الاسلامية الثانية من قبل امريكا وسجلها التاريخ انتفاضة
2003 نصبت امريكا فخا للاسلاميين حزب الدعوة الاسلامية وغيرهم فاصعدتهم للحكم وجعلتهم اضحوكه امام الشعب وحتى جمهورهم
في مصر
2003 نصبت امريكا فخا للاسلاميين ايضا حركة الاخوان المسلمين فاصعدتهم للحكم وجعلتهم اضحوكه امام الشعب وحتى جمهورهم وخرج عليهم الشعب وطردهم من الحكم بمساندة امريكا
والامر عينه في ليبيا وتونس
1979 لم تنحج ثورة الا الثورة الاسلامية في ايران
وعليه من حق الكاتب ان يعتد بنفسه ويعتبر المقولة الشهيرة للإمام محمد عبده عندما ذهب لمؤتمر باريس عام ١٨٨١ ثم عاد من هناك إلى مصر، وقال
ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا
ورددها من بعده عميد المنبر الحسيني الشيخ احمد الوائلي وكل الخطباء الواعين فهي ليس ديزا او كذبه
اترك لك الحكم ايها القارئ هل هي كذبه
مع العلم انها مقوله لمصلح
وماذا نملك نحن المسلمين اليوم ما زلنا اقزام كل ما نملكه
دولتان ملالي ايران وطلبان
حزبان اضعا البوصلة حركة الاخوان المسلميين وحزب الدعوة الاسلامية
تياران الاول السلفي ذباحه والثاني الصدري بلطجية
وتجربة ولدت ميته وهي تجربة المفكر الاسلامي حسن الترابي في السودان 1983الذي طبق الاحكام الاسلامية في ظل حكم علماني راسمالي ديمقراطي مشوه ضاقت بها الامة ضرعا
ماذا لديك بعد ايها الكاتب
السعودية لاترقى الى مستوى تجربة اسلامية بل دوله علمانية كاي دوله عربيه او اسلامية ولكن الفرق فيها قبلة المسلمين ولكن اغلب شعبها وهابي لا يعرف الا التكفير والسيف مع احترمنا للمخلصين من شعبها الابي.
تركيا رغم اسلاميتها ولكن تبقى دوله علمانية عنصرية يسعى المسلمون فيها الى اعادة مجدها التليد الامبراطوري، وامنية العمانيين فيها ان تدخل الحضن الاوربي مع احترمنا للمخلصين الى وطنهم.
اعلم ايها الكاتب ان اوربا الاجنبية تسبقنا(نحن الدول الاسلامية بما فيها الدول العربية والاعجمية) ب 200 عام من التقدم وامريكا تسبق اوربا ب 100 عام من التقدم اذا تسبقنا امريكا ب 300 عام فلا تكن نرجسيا واعمل بصمت.
والله من وراء القصد كتبت مقالي من جل اذكاء الحوار لا الاتصار او الجدال وكلي امتنان بمن يدلي بدلوه بمداخله ايجابا او سلبا
نهههههههههههههههههههههاية
1- سقوط الأكذوبة الكبرى رأيت في بلاد الغرب إسلام بلا مسلمين للذين يقولون ذلك رأينا في الغرب الإسلام ولم نر مسلمين بأي عين رأيت ..!؟ رأيتَ في الغرب أبناء لا آباء لهم
رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع وليس لوالدها كلمة
رأيتَ في الغرب الشذوذ و زواج الكلب من امرأة و زواج الرجل من رجل و زواج المرأة من المرأة و بمباركة قانونية.
رأيتَ في الغرب موت كبار السن في بيوتهم وبقائهم اموات بالشهور حتى تفوح روائح جثثهم لأنهم لا يسأل عنهم احد من اسرهم
رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم و لا يتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة
رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقياً ًلا يوجد بينها روابط عاطفية أو رحمة
رأيتَ أسرا مفككة واختلاطاً مقيتاً
رأيت مجتمعات شهوانية
رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها لحيوانها المفضل بكل مالها والقانون يجيز ذلك
رأيتَ في الغرب أكثر نسب الانتحار والجريمة والاغتصاب
ثم يأتي المفلس ليقول رأيت إسلاما ولم أرَ مسلمين
يا هذا لم ترَ سوى قانون انضباط ونظم الطرقات وتطاول البناء وعملا متقنا سعيا وراء المال والربح لا لإعمار الأرض وخدمة الإنسانية وسعادتها
رأيت أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك
رأيت احتلالاً للبلدان وتنكيلاً بالشعوب وقتل الملايين ونهب الثروات
نحتاج الى وقفة مع أنفسنا لمراجعة بعض المفاهيم
فبأي عين ترى ..!؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا و أعز الإسلام والمسلمين
ابو علي الحسيني
2- حطَّ الشَّخصُ أو الشَّيءُ وغيرُهما: نزَل، انحدر، هبط من عُلُوٍّ إلى سُفل. معجم المعاني الجامع



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2
- معرض بغداد2022 ح3
- العلمانية تعاريفها معانيها مفهاهيمها
- معرض بغداد ح1 الصنارة والسمكة
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح2
- الاطار التنسيقي غباءام ثورية ح1
- حزب الدعوة الاسلامية وضياع فرصة التصحيح
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح3
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح2
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح4
- تفكير ومواقف تسير عكس عقارب الساعةح1
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح3
- قراءة ما لمعرض العراق للكتاب ح2


المزيد.....




- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته