أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير محمد ايوب - ميلاد مجيد سعيد














المزيد.....

ميلاد مجيد سعيد


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 7471 - 2022 / 12 / 23 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


كتب سمير محمد ايوب
إلى كل أخواتي وإخوتي في الإيمان بالله رب كل الناس، أبناء نبي الله السيد المسيح، عليه وعلى أمه الطاهرة البتول مريم العذراء، سيدة نساء العالمين اجمعين، أطيب الصلاة والسلام وبعد،
من بيت المقدس وأكنافه غربي الأردن وشرقيه، وطن الفادي عليه السلام، ومع كل المؤمنين الملتزمين بالعهدة العمرية نصا وروحا، نقتسم ونُهدي شركائنا في الوطن والدم والهوية، والهمَّ والحُلم والمصير والعزم، حُبّنا واحتراماتنا، ونتمنى لكل فرد منا جميعا، أعيادا سعيدة مجيدة إن شاء الله.
كل عام أنتم وكل طوائف ومذاهب المؤمنين من أمتنا، بحال أحسن مما أنتم وهم ونحن فيه. راجيا إله كل الناس، أن تشهد المقدسات العربية كلها الإسلامي منها والمسيحي وكل حبة تراب عربية، تطهيرا من رجس أي إحتلال. وأن تنعم أمتنا بكل مكوناتها وتلاوينها الإنسانية والثقافية، بما تشتهي من أمن عادل وأمان صادق، وان تبني بسواعد بنيها بِحريةٍ مستقبلها وفق ما تريد هي بعيدا عن أي هيمنة، ومن إستبدادِ صغار القوم المدعومين بالاقدام الهمجية في معسكر الاعداء، مهما حملوا من ألقاب او احتلوا من مواقع في الصدارة او في المؤخرات.
إخوتي في الإيمان، وانتم بخشوع تصلون للرب سبحانه، وحن نتبادل التهاني ونتمنى الخير لبعضنا البعض، وغصة في روحي، اتمنى علينا جميعا أن تتذكر:
اولا: ان فلسطين كلها والكثير من تراب العرب بات محتلا وليس الاقصى والقيامة والمهد فقط.
ثانيا: أن بعضَ عَرَبِنا في كل مَحمياتهم السياسية خطيئة، وبعضهم كثبان رمل بشرية، تذروهم زوابع غرائزهم، يتقيؤون القلق والوهم والمال بِسَفهٍ، وتتقاسم بقبحٍ ساديٍّ اسواطهم وبساطيرهم وزنازينهم جثثنا وهي حيّة.
ثالثا: نتمنى عليكم أن لا تلتفتوا مطوّلا أو كثيرا، للمُختلّين التائهين بلا خُلُقٍ الأيمان الحق. فجُلُّ الناشزين لعّانون ، ملوَّثونَ بأمراضِ الحقد، مُعاقون بالتزمُّت. فمن يَضرُّه أو يُضيره، رفعُ الأذان في المساجد، أو قرعُ أجراس الكنائس، أو تزيين مسجدٍ أوكنيسة، أو رفع شجرة عيد الميلاد، هو بائس بالقطع، فالوطن للعقلاء وليس للمختلين البائسين.
في زمن كثرت فيه الاديان وأدعياء النبوة والاوصياء والخلفاء وقَلَّ فيه المؤمنون وكثر إغتيال الانسان، لتتجسد بقوة وحدة المؤمنين بالله رب كل الناس، وليتسجد الاخاء والتسامح، لا فرق بين احمد وعيسى، ولا بين عمر وعلي، ولا بين أزهري وخوري، ولننشد معا موطني موطني.
الاردن - 23/12/2022



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (3)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة وفلسطين تتألقان – أوليس هذا مكسبا؟! إضاءة على المشهد ...
- حتى الأماكن، تحنُّ وتَئِنُّ !!! أحافير في الحب
- نعم لفلسطيننا أنشد، وللتاريخ أشهد ...
- في ظِلالِ النَّص احافير في الحب
- الرحيل المُتَسَلِّلْ أحافير الحب
- شئ عن الرحيل احافير في الحب
- شئٌ لم يَنتهِ، وشئٌ لم يبدأ بعد! أحافير في الحب
- الحج البايدوني في الشرق ؟ إضاءة على مشهد عربي
- من حكاوى الرحيل إتْرُكْها لِلْصُدَفْ
- روسيا ترسم خرائط جديدة لعالم، متحرر من التبعية الامريكية
- يا ابا الهول ، حاورني عشوائيات في الحب
- والسَّعدُ يَرْحل- لبنان بلا حريرية زيارة جديدة للمشهد في لبن ...
- لكل المؤمنين العاملين للصالحات.. أقول عن مواسم اعياد إخوتنا ...
- أدْنُ مِنِّي في حوار معها
- - السلف الصالح - و- نحن - وبعد، مقاربة نقدية للموروث البشري ...
- سُبْحانَكَ رَبَّي، أقِمْ قيامَتَك إضاءة على المشهد في بلاد ا ...
- لبنان عالمكشوف، قراءة في الصراع
- شويكه سيدة الحكايات – 8 تضاريس التربية والتعليم
- شويكه سيدة الحكايات – الجزء السادس ذاكرة المياه
- الجزء الخامس الذاكرة الزراعية


المزيد.....




- صراع في نقابة الفنانين السوريين.. مازن الناطور يلغي قرار عزل ...
- نقيب الفنانين في سوريا مازن الناطور يرد على قرار عزله بإقالة ...
- -مين فيهم-؟.. صناع فيلم -درويش- يشوقون الجمهور لشخصية عمرو ي ...
- سوريا.. هل قرار سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور صائب ...
- قداس يتسم بأجواء أفلام -حرب النجوم-.. كنيسة ألمانية تبتكر وس ...
- قبل حوالي 2500.. كيف أسست أميرة بابلية أول متحف في العالم؟
- سناء الشّعلان تفوز بجائزة مهرجان زهرة المدائن الفلسطينيّة عن ...
- نقابة الفنانين السوريين تسحب الثقة من نقيبها مازن الناطور وس ...
- مصر.. مقترح برلماني بتقليص الإجازات بعد ضجة أثارها فنان معرو ...
- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير محمد ايوب - ميلاد مجيد سعيد