أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي














المزيد.....


أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7469 - 2022 / 12 / 21 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدأ مرحلة القطاع الوطني الخاص بعد التحرر من سيطرة الاستعمار والقوى الأجنبية وفي العراق المستباح وشعبه المذبوح بدأ فتح الأبواب أمام القطاع الخاص الوطني بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام/ 1958 المجيدة والاعتماد عليه وعلى القطاع المختلط بين رأس مال الدولة ورأس المال الوطني الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي من خلال دولة وطنية ديمقراطية مخلصة ومتفانية للعراق وطن وشعب بقيادة وزير الاقتصاد الكبير والشخصية الوطنية الراحل الدكتور إبراهيم كبه فشيدت المصانع والمؤسسات الاقتصادية وانتعشت الزراعة في جميع مرافقها وأنواعها وأصبح الشعب العراقي يمتاز بالاكتفاء الذاتي وحماية أمنه الغذائي.
بدأت الكارثة تجثم بكابوسها على الشعب العراقي بعد انقلاب 8 شباط الأسود عام/ 1963 ثم انتعشت قليلاً بعد تأميم النفط في عهد أحمد حسن البكر ثم انهار من جديد في عهد صدام حسين الدكتاتوري الدموي الذي امتاز عهده بالحروب المدمرة للعراق وطن شعب واتبع وأشاع قاعدة (ميكافلي) من ليس معي فهو ضدي ودمر البلاد والعباد.
وسنحت فرصة من شعاع الأمل بعد عام/ 2003 وانهيار حكم صدام الدموي وانتعش الأمل والرجاء بأن يسلك المسؤولين على الحكم بعد عام/ 2003 الطريقة والأسلوب الذي اتبعه الشعب الياباني والاتعاظ به في بناء مجد العراق نحو العلى وطن وشعب .. إلا أن الدول الأجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية جعلت من خلال تدخلاتها في الشؤون الداخلية للعراق أن يسير في طريق أعرج وأعوج فجعلوا من الاقتصاد العراقي ذات طبيعة ريعية عندما حلَّ الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي فأصبحت حدود العراق منفلتة لمن هب ودب بدون حراسة ورقيب فدخلت العراق مختلف السلع والحاجيات من السيارات حتى أبسط سلعة صناعية وغذائية وزراعية وأغرقت الأسواق العراقية بها فدمرت وأثرت على ما تبقى في العراق من صناعة وزراعة بعد أن قامت دول الجوار بذبح وقطع الأنهار التي تنبع منها وتسقي وتنعش الزراعة في العراق وأصبح العراق بدون صناعة وزراعة لأن المواد الداخلة منها أصبحت تزاحم وتقضي على المنتجات الوطنية بعد أن استعملت الدول الأجنبية المصدرة لهذه المواد (سياسة الإغراق ومزاحمة السلع والحاجيات الوطنية من ناحية الجودة والسعر).
ونتيجة لما آلت إليه الأوضاع السلبية وتدهور الاقتصاد العراقي فهو الآن يحتاج إلى بديل إلى تغييرات جذرية في سلطة الحكم ومجيء سلطة حكم جديدة تحمل راية الإصلاح والتغيير من خلال ثورة كبيرة للنهوض بالاقتصاد العراقي من خلال القطاع العام للدولة ودعم القطاع الخاص الوطني والاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية عن طريق إعادة تأهيل المعامل والشركات وتطوير خطوط الإنتاج في الشركات التي ما تزال تعمل كالصناعات الجلدية والنسيجية والألبان العراقية وغيرها ... وتحديث المكائن القديمة تماشياً مع التطور التكنولوجي والاهتمام بالعمال والفنيين وإدخالهم في تدريباً وفق قاعدة التقدم والتطور الآن وحماية الإنتاج الوطني وذلك من خلال منع استيراد السلع والحاجيات التي تنتج وطنياً العام والخاص وفرض ضرائب كبيرة على المنتوجات الأجنبية ومنع استيراد السلع والمواد التي تنتج وطنياً العام والخاص وغلق الحدود أمام تدفق السلع والمواد الرديئة وتفعيل عمل التقييس والسيطرة والنوعية وإيجاد دعم وتشجيع ودعاية للمنتوجات الوطنية من خلال فرض وإجبار الوزارات على شراء المنتوجات الوطنية والنشاط في الدعاية لها بين أبناء الشعب .. والاهتمام والرعاية والدعم للقطاع الزراعي وإعادة الحياة إلى الصناعة الغذائية ومعامل التعليب ودعم القطاع الخاص الوطني ومنحه الأولوية في النشاط والاستثمارات المحلية وبناء عراق جديد وطن وشعب يحافظ على استقلاله وسيادته الوطنية وجعله بعيداً عن التدخلات والصراعات الدولية والاهتمام والرعاية لشعبه وجعله يرفل بالحياة الحرة السعيدة في عراق وطني ديمقراطي.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة يوم الأقليات العالمي
- الإطار التنسيقي وظاهرة الفساد الإداري
- لماذا المرحلة تتطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ؟
- العلاج للظاهرة العراقية يكمن في السؤال ما هو السبب ومن هو ال ...
- معاناة الخريجين والمحاضرين في العراق
- الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك
- لماذا التشكيك والحساسية تجاه حكومة السوداني ..!!؟؟
- إن للباطل جولة وإن للحق ألف جولة
- قانون حرية التعبير وكم الأفواه مؤامرة لإفشال قوى الإصلاح وال ...
- معنى التوافقية ؟
- أين الحقيقة ..!!؟؟
- اخطبوط الفساد الإداري في العراق وآثاره المأساوية
- الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق
- الحركات الاجتماعية في العراق والجزيرة العربية (الزنج والقرام ...
- لماذا البعض يخاف من حرية التعبير ..!!؟؟
- العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره
- قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب
- لماذا الشعب يرفض المحاصصة الطائفية والتوافقية
- الإطار التنسيقي سوف يضحي بالجزء كي لا يفقد الكل في سياسته ال ...
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة وإرادة وعزيمة مخلصة لإصلاحه


المزيد.....




- بيونسيه حققت فوزاً تاريخياً.. أبرز لحظات حفل جوائز غرامي 202 ...
- إطلالات خطفت الأنظار في حفل جوائز غرامي 2025
- ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ...
- ألق نظرة على الصور الفائزة بجائزة مصور السفر لعام 2024
- بيسكوف: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن جميع الق ...
- الشرع يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة (صور)
- لبنان.. -اللقاء الديمقراطي- يدعو لتسهيل مهمة رئيس الحكومة ال ...
- إنقاذ الحديد الجريح
- مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع الكشف عن مصير أخيها (ف ...
- كيف يمكن استخدام اليوغا كعلاج نفسي لتحسين صحتك العقلية؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي