حلم اخر . ق . ق

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 7467 - 2022 / 12 / 19 - 22:14
المحور: الادب والفن
    

الى امرأة مرت .... كـــ طيف
مودتي .
‏"الملم بقايا حلمي لأكتب عنك "‏
مازلت انتظر ان تاتي ... وان ننهي مابدأنا بسعادة ..... ؟
‏( امرأة خلقت من الاف القيود والقلق والخوف )‏
خوفك ، ترددك ، قلقك ، جعلني اعيد النضر في كل شيئ ، هذا التغيير المزعج المؤلم ‏جعلني اتردد واصمت جفت الكلمات ارتبكت خطواتي .‏
‏ كان كل ما اريد ان نلتقي ، نتفاهم ، ونتمم المودة ، واللقاءات البريئة ، نسرق سويعات ‏الفرح ، نعود للحياة من جديد بعد ان كنا نعيش على خارج الحياة ، فقد نضبت فينا ‏شغف الحياة ... نحن نعاني الرتابة ... الملل .... والقلق ؟
اتيت انت من المحظور ، لم اراك سوى دقائق لم اميز فيها شيء منك ، ملامحك ، لون ‏عيناك ، شفاك ، جسدك .... كنت مبهمة .‏
لكن احببت صوتك ، لغتك ، ثقافتك ، اعجبت بكل شيء فيك ....................ولم اراك ‏بعد ؟ عشت ايام سعيدة احسست بالحياة من جديد والفرح ... ؟
اتفقنا على نلتقي واخترت الزمان والمكان ؟ انا بطيبتي وشغفي قدمت الموعد ( كان لعنة ‏‏) لم اكفر او اسيء لها ؟ لا اعرف لم ساعتها اكتشفت اني احيا حلم منتهي الصلاحية ... ‏؟ زائف ؟ لاني اكتشفت ان هذة المخلوقة من الحب ؟ مليئة بالخوف ، القلق ، مرتبكة ، ‏مشوشة ، انها تريد اللقاء ، الحياة ......... لكنها تخشى الخطوة القادمة ؟ تريد ان تبقى ‏في مكانها ، كما هي ؟ انها علاقة شفوية ؟ ‏
سيدتي كل التقدير والامنيات الطيبات لك بالسعادة ... لكن اما ان نعيش او لانعيش .‏
to be´-or-not to be

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات