أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !













المزيد.....

أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 18-12-2022

الطفل شنودة , وقبله الطفل " زيد بن حارثة " .
رداً علي رسالة بالايميل . تقول :
..... ....
" هذا هو الحال للطفل شنوده الذي خطفوه لكي يعملوا له غسيل مخ لكي يعيش في رعب وقهر وذل بعيد عن اسرته التي ربته اربع سنوات عمر هذا الطفل شنوده هذا هو عطف مجتمع عدم الرحمه الي اشخاص ليس عندهم رحمه بالمبادئ الانسانيه تركوا اطفال شوارع بالملاين ومسكوا طفل متربي مع اسره وفي حضن اسره لكي يعيش انسان محترم فيه كل الاهليه سوي الاخلاق لكن مع الاسف التكبر والعجرفه وفرق تسد ده اللي عايشه في عقليه المسئولون نحن العلون وليس احد غيرنا ونحن سوف نمارس علي هذا الطفل بتغير اسمه ده اول قهر ومذله لهذا الطفل هو واسرته وسوف نغير كل المبادئ المحترمة التي عاشها مع اسرته ونربيه تربيه يخرج منها انسان كافر بالمجتمع وبالملجاء الذي عاش فيه بعد اربع سنوات من خطفه من اسرته باسم القانون القهري للعذاب في حضن هذا الملجاء يا مسئولون اتركوا الطفل يعيش مع اسرته التي ربته وبحثوا وجمعوا اطفال الشوارع اللي بالملاين هذا حال الرحمه والانسانيه في وطن غاب عنه الرحمه والانسانيه والرقي الحضاري الذي يمثل الانسان في تقدمه ربنا يشفي كل انسان مريض بالعظمه والتكبر وقهر الاخرين "
----
وتعليقنا :
مشاغبات ومناكفات ومعاندات عقائدية :
قصة ومأساة الطفل شنودة , باتت معروفة للدنيا , ولكن يبدو أن كل الجهات المسؤولة وغير المسؤولة , يكاد لسان حالها يقول : " ان لله قد اعز الاسلام بالطفل شنودة " .. !
وعندهم الطفل شنودة , أهم واغلي من ملايين أطفال المسلمين المشردين بالشوارع .. ! عندهم الطفل شنودة , هو أهم من ملايين الاطفال المسلمين الفقراء الضائعين ..
يبدو انهم يعتبرون الطفل " شنودة " غزوة اسلامية .. ! ولا تراجع عنها , ولا تفريط في الغنيمة .. !

لا يمكنني الحديث عن مأساة الطفل شنودة - الذي يعيش في عصرنا التعيس - بدون الحديث عن قصة ومأساة الطفل " زيد بن حارثة " أحد صحابة وضحايا المدعو أشرف الخلق ..
عندما كان " زيد " طفلاً , وفي إحدي الغارات بين القبائل العربية لنهب وسلب بعضها وأسرما يمكن أسره .. تم اختطاف وأسر الطفل زيد بن حارثة
وبوقوعه في الأسر . كعرف قبلي . يكون عبداً , يباع ويشتري ..
فاشترته من سوق عكاظ , سيدة الأعمال خديجة بنت خويلد .. التي كان محمد , يعمل أجيراً عندها , يسافر لها بتجارتها ..
و السيدة خديجة , بعدما نكحت محمد - تزوجته بتعبير العرب , وتعبير القرآن - , أعطته هدية . وكانت الهدية هي " العبد , الصغير .. زيد بن حارثة " ليكون في خدمته
بعدها , عرف أهل " زيد " بمكان وجود ابنهم .. فسارع أبوه وعمه , الي محمد , لافتدائه - دفع الفدية - ولأن محمد , لم يكن يرغب في اعادته لأهله . ولا قدر كيف حال أُمّ فقدت ولدها . وهو عبد في الأسر . لا تكف عيونها عن البكاء ..
لو قدر محمد مأساة أم زيد , وحرقة قلب أبيه . لأعاده اليهم ..
ولكن نبي الرحمة , لم يرحم قلب الأم أو الأب ..
وقال : اسألوه . ان قبل العودة اليكم ..
!!
بينما الرحمة والانسانية الحقة تقول : حتي لو فضل زيد البقاء مع محمد .. لوجب علي رحمة نبي رحيم حقاً , أن يقول له : يا زيد .. هؤلاء أهلك , ونحن أيضاً أهل لك .. اذهب معهم رحمة بعيون أمك من بكائها عليك .. وأبوك وعمك يعدونني , بألا يمانعوا ان رغبت في العودة للعيش معي أو لزيارتي .. وقتما تشاء .. وأنا سوف أحضر لزيارتك .. هيا يا زيد .. تهيأ للقاء حضن أمك .. رفقاً بقلبها
هكذا كان يجب أن يفعل نبي الرحمة ..
ولكنه ما فعل .. ! وظل نبياً للرحمة !!!
فماذ يا تري كان محمد , يعد للطفل المسكين " زيد بن حارثة " ؟؟
جعله يخوض 5 معارك .. ولقي حتفه في آخرها .. ولا يوجد احصاء بعدد من قتلهم زيد , في المعارك التي خاضها قبل قتله ..
وبعد قتل زيد - الذي تزوج 5 مرات - كان له ابناً واحداً " أسامة ". أسند له محمد , أيضاً .. قيادة معركة , بينما كان عمره 17 سنة !
وننقل بعض ما فعله أسامة بن زيد , في إحدي المعارك الهمجية الوحشية / الشريفة ! :
" فلما كان هلال شهر ربيع الثاني سنة 11 هـ، خرج أسامة , فسار إلى أهل أبنى , 20 ليلة، فشن عليهم الغارة ، فقتل من أشرف له وسبى من قدر عليه وحرق في طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم. وكان أسامة على فرس أبيه «سبحة» وقتل قاتل أبيه في الغارة " - من ويكيبيدا -

فتري .. هل أعدوا للطفل شنودة .. تربية اسلامية بارساله في بعثة لأفغانستان .. عند جماعة طالبان - ليدرس هناك الدعشنة . ويعود لمصر ليكون أميراً لاحدي الجماعات الداعشية , فيقود في مصر عمليات حرق المعابد , و ذبح من يقدر علي ذبحهم , من المخالفين للاسلام .. علناً بالشوارع - كما حدث من قبل . .. واعمال القتل في المسؤولين الحكوميين .. كما قتل الارهاب الاسلامي من قبل . مسؤولين بالأمن وبالشرطة وبالقضاء , وسياسيين برلمانيين . وقتل مفكر وطعن أديب ؟؟؟
ربما كان هذا هو المستقبل الذي يعدونه للطفل شنودة .. علي نحو ما أعده محمد , للطفل زيد بن حارثة , ولابنه من بعده : داعشي من دواعش عصره وزمانه .. !
-----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/12/blog-post_18.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة
- هل فساد الحاكم من فساد المحكوم - أم العكس ؟؟
- معارضو التطبيع وما حققوه , ورد اسرائيل وماحققته
- نوادر بوكاسا - ولا جديد
- طبائع الاستبداد والمستبدين واحدة
- تعابير وسلوكيات مستجدّة - جيوسياسية
- مجلس توريط الموروطين - 2/2
- مجلس توريط الموروطين - 2/1
- صلعميات شريفة ! قفلة المخ العقائدية
- 11-11 مباراة سياسية
- تأملات و وقفات
- الذين استماتوا علي كراسي السلطة حتي دمار بلادهم وتشتت شعوبهم
- كيف تُسدَّد ديون الدولة ومن الذين يسددونها ؟
- مستجدات مجتمعية / للكبار فقط


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !