برقية

عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7465 - 2022 / 12 / 17 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

-1-
قَطْـرَةٌ _سيدي_
آنزلقتْ مِنْ عَـلِ آنْحَـدَرَتْ
وسقتْ أنْجُمًا في سَمَاوَتِنَا
وهَمَـى شوقُنا آنْحَدَرَا
سْــتُـــوبْ

_2_
وَنَمَتْ شمسُنا _سيدي_
في آلسُفوحِ تَحُكُّ زِنادَ آلمَصيفِ
بُـرُوقَ آلخريفِ
يغيبُ على أملٍ أنْ يعود
ستـــوبْ
_3_
سَقَطتْ آخرُ آلورَقَـاتِ
على رأسِ عائلنا
سَقَطَ آلحبُّ في مَعْبَـدِه
سْتُـــوبْ

-4-
قُلْ لَهُمْ _سيدي_
لمْ يجئْ أحـدٌ
...
لَـنْ يجيئَ أحــدْ
...
ستـــوبْ

-5-
قَــطْرَةٌ مِنْ عَيْنَـيَّ آليومَ آنهمرتْ
آنحدَرَتْ وهَمى غيثُنا علْقَما
ستـــوبْ

-6-
قُلْ لهم كلهم
لنْ تعودَ عواطفنا بعدَهُ بلسَمَا
ستــوب

-7-
قطرةٌ هطلَتْ
ورَسَتْ في مَحْجِرِهِ
مكَثَتْ
ثم راحَ يراجعُكُمْ
واحدا
واحدا
بآبتسامته
آلتي عُمْرُها عُمْرُكم
وَجْدُها وجدكم
ستــوب

-8-
مهــلًا _سيدي_
قلْ لهمْ
حبنا لم يعدْ ينفعُ
لمْ يجئْ قَوْسُنا
غَــارَ مَنْ كانَ يَلْتَهِبُ
لا وجودَ لـهُ
لا وجود لكم
سْتـُــوبْ

-9-
قُـلْ لهم
أمكم
ها هنا
تعلنُ
قلبها
محرَقًا
للفَــرَحْ
مرتَعًا
للقَــرَحْ
سْتــــوبْ

-10-
قــلْ لهمْ
...
اَلْـــوَداعْ
اَلْـــوَداعْ
اَلْـــوَداعْ
ستـــــوبْ

#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات