أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - على باب الوزير














المزيد.....


على باب الوزير


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الله يعبد في كل مكان..في المسجد ..في البيت..او في العراء ,فان لم يتح للعبد
الصلاة في المسجد القريب من بيته ففي المسجد المجاور والا توجه الى بيته
ليقيمها..لكنه ان لم يجد بيته لن يستطيع التوجه الى بيت الجيران للعيش فيه
وخصوصا ان وجوده في بيت الجيران لن يحل المشكلة..فيظطر الى العيش في
العراء او في خيم بقرار اصفر من بعض القتلة السفاحين الذين عاثوا في العراق
فسادا تحت مرأى ومسمع الحكومة وبرلماننا العتيد


كل يوم تغلق منطقة باسم احدى الطوائف فلايعود من حق اصحاب الدور الاخرين الاالرحيل
بالامس كان هناك وثيقة رمضان من بين بنودها التاكيد على حرمة المساجد واعادة
المغتصب منها وهذه بيوت الله ولكن ليس هناك من اشارة الى بيوت المواطنين
واعادتها الى اهلها تذكرت جملة عبد المطلب الذي رددها طويلا" انا رب الابل وللبيت
رب يحميه"..والطير الابابيل لن يحمي اناسا هجروا من بيوتهم ..لاادري هل تنافق
الحكومة او تداهن او ربما ترشي رب العباد باعاده المغتصب من دور العبادة وتنسى
عبادهِ انفسهم.. وكل ظنها انه بذلك لن يزيل النعمة التي انعم بها عليهم ..ونسوا انهم انما يفتنون

الغزالية وعاصمتها قرية البكرية..يترك المواطنين بيوتهم لانها ختمت
واقصد المنطقة كلها بختم الطائفية المقيت..ورقة صفراء كاصفرار السم في وجوهم ترمى
من عقب الباب..والمهلة ثلاث ايام في اليوم الرابع لن تخرج بامتعتك هذا ان سمحوا
لك الخروج حيا هكذا تقول الورقة..وينتهي كل شئ ليصبحوا المواطنين مهجرين في بلد لاتملك الحكومة
فيه اي زمام..فيخرج علينا وزير الهجرة والمهجرين يدعو ويناشد الحكومة لعمل شئ وكانه
ليس من الحكومة وكانه ليس وزيرا فيها..الا لعنة الله على حكومة كثر وزاؤها وانعدم
عملها وفاحت رائحة فسادها

تريد تربح بيت..اكيد البيت منك قريب ..ومو بس بيتنا وبيت ابو احمد وابو نور وام
حيدر المسكينة "التي مازالت واقفة في باب بيتها ولاتهدا تنتظر عودة ابنها ذو السبعة
عشر ربيعا الذي خرج ولم يعد رغم التهديدات التي وردتها لانها من طائفة معينة ..وهي
تتصور ان ابنها ان عاد ولم يجدها في هذا البيت لربما يتيه في الظلام مرة اخرى ولن تعد
تلقاه.." لنعد الى الاعلان ..وماعليك عزيزي المشاهد الا التوجه الى منطقة الغزالية التي
اغلقت حتى على الحكومة هناك عزيزي المشاهد ستجد بيوتا كثيرة ولكن عليك ان تختار
بين حرفي السين والشين فان اخترت الحرف المناسب فانت صاحب حظ كبير ابعث به فورا
على اس ام اس البيت بانتظارك اما المساكين اصحاب الدور فقد كتب عليهم التهجير
ومادراك ماهو..سئل احدهم من على احدى القنوات الفضائية فاجاب"كلشي ماكو يعمي ناكل بزنوده" واضيف
وياكلون زندك معك عزيزي العم ولايكتفون بل يصرخون هل من مزيد لعلمهم انهم ليسوا بباقين وانهم الى مكان اقاماتهم راحلين
تلك هي حكومة التكنوقراط

اتمنى من وزير الهجرة ان يناشد ويناشد ويناشد ويستمر يناشد المعنين والارهابيين بعدويتوسل اليهم ويشجب
اعمالهم ولا ينسى ان يستنكر فاستنكاره جدا مفيد في الحالة هذه وسوف تتحول رأسا وبقدرة القدير
الى نقدا يستاجرفيها المهجرون بيوتا لهم قرب بيت الوزير ليذكروه كل يوم بواجبه الذي لم ينساه



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
- يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة
- يوميات معيدي في السماء:كنت هناك
- لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيد ...
- يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
- يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - على باب الوزير