|
البيان الصحفي لكتلة الوحدة الوطنية
عبدالهادي مرهون
الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:16
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
أيتها الأخوات .. أيها الإخوة
نعلن اليوم عن إطلاق كتلة الوحدة الوطنية لخوض الانتخابات القادمة لمجلس النواب. إن هذه الكتلة تضم في صفوفها عددا من المرشحين الوطنيين ومن الجنسين الذين يضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية للبحرين، بلدا وشعبا، وينأون بأنفسهم عن كافة التحيزات الطائفية والمذهبية والعرقية، ويطمحون لأن يشكل برنامجهم الانتخابي بديلا وطنيا وديمقراطيا لكافة أشكال الاستقطاب الطائفي والمذهبي الذي ازدادت حدة في الآونة الأخيرة، والتي تشكل مساسا بالثوابت الوطنية التي عرفها المجتمع البحريني الذي توحدت شرائحه المختلفة في النضال الوطني والديمقراطي في العقود الماضية، منذ أن نجحت هيئة الاتحاد الوطني بزعامة قادتها التاريخيين في تجاوز الانقسام الطائفي، ودفع المجتمع البحريني نحو أفاق الحداثة والحرية. إن كتلة الوحدة الوطنية التي نعلن اليوم عن ترشح أعضائها تستلهم الدروس من التجارب السابقة في نضالنا الوطني والديمقراطي، مثل تجربة هيئة الاتحاد الوطني وتجربة كتلة الشعب التي خاضت انتخابات عام 1973، وتضم كتلتنا في صفوفها عددا من النواب السابقين الذين عرفوا بمواقفهم الوطنية المشرفة، وبدفاعهم الدءوب عن قضايا الشعب وحقوقه. كما إن الكتلة تضم عددا من الشخصيات الوطنية التي عرفت بتاريخها الوطني وتضحياتها من أجل أن تكون البحرين حرة وديمقراطية. ويمثل أعضاء الكتلة دوائر انتخابية موزعة على مختلف محافظات البحرين، يجمعهم برنامج وطني واحد، يعبر عن تطلعات البحرينيين، نساء ورجالا، في كل قرية من قرى البحرين وكل حي من أحياء مدنها، وهو البرنامج الذي نعاهد ناخبينا وأبناء شعبنا على إننا سنصونه وندافع عنه ونعمل على تنفيذه، بجهودنا وبالدعم الذي نعول عليه من قبل جماهير شعبنا ومن كل القوى الوطنية الحريصة على مستقبل هذا الوطن وعلى مستقبل الإصلاح السياسي والبناء الديمقراطي فيه. إن ما يتعرض له مجتمعنا اليوم من محاولات التفتيت الطائفي والمذهبي والعرقي، وتعريض وحدتنا الوطنية للمخاطر الشديدة لإنهاء فاعليتها كسلاح مجرب في النضال الوطني والديمقراطي، يعزز الحاجة إلى إلاطارات الديمقراطية الواسعة التي تضم ممثلي الاتجاهات الوطنية والديمقراطية، وهو الحافز الرئيسي لتشكيلنا لهذه الكتلة الانتخابية، واختيارنا لتسميتها، آملين أن تكون هذه الكتلة نواة لإطار ديمقراطي أوسع يجمع كل القوى والشخصيات المؤمنة بقيم الحرية والديمقراطية والحداثة وحقوق المرأة، وندعو هذه القوى والشخصيات إلى العمل على دعم هذا التوجه.
إن برنامجنا ينطلق من دعم مسيرة الإصلاح، والعمل على تطويرها في اتجاه إرساء واستكمال أسس التحول نحو الديمقراطية من خلال انجاز التعديلات الدستورية الضرورية، وفي مقدمتها حصر السلطات التشريعية والرقابية في مجلس النواب، وإعادة النظر في دور وقوام مجلس الشورى لتصبح العضوية فيه لممثلي هيئات المجتمع المدني والنقابات، وتكريس أعراف في الممارسة الديمقراطية في البلاد في اتجاه بناء مملكة دستورية، والعمل على تكريس دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والتأكيد على ضرورة توسيع الحريات العامة وصيانة حرية التفكير والتعبير وحرية الصحافة والنشر وحق التنظيم، وتكريس الحياة الحزبية في البلاد، بتطوير قانون الجمعيات السياسية وتحريره من القيود التي يتضمنها، وتحويله إلى قانون للأحزاب. وتضع كتلة الوحدة الوطنية ضمن أولوياتها إعادة النظر في توزيع الدوائر الانتخابية، من خلال تنظيم جديد لها يضمن مساواة المواطنين في حقوق الترشيح والانتخاب، ووضع قانون انتخاب ديمقراطي بديل يؤمن للقوى السياسية والاجتماعية المختلفة فرص الوصول إلى المجالس المنتخبة. وتدعم الكتلة بناء مؤسسات المجتمع المدني المستقلة على أسس ديمقراطية وترسيخ دورها، بما يوسع من الفضاء الأهلي ويعمق من مساهمة المنظمات غير الحكومية في الحياة السياسية والاجتماعية العامة. وعلى الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي فان الكتلة ستركز على العمل في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، والحد من ظاهرة الفقر وتفشي البطالة، ومعالجة أزمة السكن، كما إن الكتلة ستعمل على محاربة الفساد المالي والإداري واحتواء بؤر الفساد ومحاسبة المتورطين فيه، وإعادة الأموال العامة التي جرى التصرف فيها لإغراض شخصية، ووضع اللوائح والأنظمة التي تضمن حرمة المال العام وتصونه من أوجه التلاعب المختلفة وتكفل محاسبة ومقاضاة كل من يثبت ضلوعه في الفساد.
ولا يقل أهمية عن ذلك العمل ضد كافة أشكال التمييز على أساس الجنس أو العرق أو المذهب أو الطائفة، وتكريس مفهوم المواطنة والمساواة في جميع الحقوق والواجبات، ووقف كافة أشكال التجنيس السياسي. إن هذه المبادئ والأهداف وسواها سينص عليها برنامجنا الانتخابي التفصيلي الذي سنطرحه على جماهير شعبنا خلال أيام قليلة.
أعضاء كتلة الوحدة الوطنية:
1. عبـدالهــادي مـرهـون – مرشح الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة. 2. عبـدالنبـــي ســـــلمان – مرشح الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى. 3. المحامي علي الايوبي – مرشح الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية. 4. جاســـم عاشــــور – مرشح الدائرة الثامنة في محافظة العاصمة. 5. د.ســمير الحـــداد – مرشح الدائرة الثانية في محافظة العاصمة. 6. علي محمد حسين – مرشح الدائرة السابعة في المحافظة الوسطى. 7. فهــد المضحــكي – مرشح الدائرة الخامسة في محافظة المحرق. 8. المحامية شهزلان خميس – مرشحة الدائرة الخامسة في محافظة العاصمة. 9. عبــاس عيــــاد – مرشح الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية.
#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكلات الجامعة لا تنحصر في توافر الأموال ، بل في سوء الإدارة
...
-
نطالب بضمانات. حكومتنا هي حكومة الاستعجال
-
قمة تعزيز الوحدة الوطنية في انتظار التطبيق
-
على مجلس التعاون الاهتمام ايضا باستتباب الاستقرار الاجتماعى
-
مرهون وأنور الياسين
-
الديمقراطيين: اخترنا نهجاً كفاحي
...
-
المجد لطبقتنا العاملة البحرانية في عيدها العالمي
-
قراءه قانونية وتبعات سياسية إحالة الحكومة لميزانية 2007 – 20
...
-
الوضع الإقليمي مضطرب ، ولا
...
-
نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»
-
الإخفاق الأمريكي في إشاعة الديمقراطية
-
الانظمة السياسية العربية مهترئه تحتاج هياكل دستورية عصريه
-
الحكومة ستواجه نواباً ليسوا بالبشاشة التي تعتقدها.
-
الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات
-
هناك أطراف تسعي إلي الحيلولة دون مشاركة الوفاق عبر توتير الس
...
-
اعترافات خدام صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس
-
الجمعيات السياسية والكتل النيابيه ترفض تأجيل انتخابات 2006
-
الحكومة تريد ترك البلاد مشاعة للفاسدين والمتسلطين
-
العراقيون يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم
-
أشياء لا تشترى بالمال
المزيد.....
-
من زاوية جديدة.. شاهد لحظة تحطم طائرة شحن في ليتوانيا وتحوله
...
-
أنجلينا جولي توضح لماذا لا يحب بعض أولادها الأضواء
-
مسؤول لبناني لـCNN: إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرا
...
-
أحرزت -تقدمًا كبيرًا-.. بيان فرنسي حول وضع محادثات وقف إطلاق
...
-
هجوم صاروخي روسي على خاركيف يوقع 23 جريحا على الأقل
-
-يقعن ضحايا لأنهن نساء-.. أرقام صادمة للعنف المنزلي بألمانيا
...
-
كيف فرض حزب الله معادلة ردع ضد إسرائيل؟
-
محام دولي يكشف عن دور الموساد في اضطرابات أمستردام
-
-توجه المحلّقة بشكل مباشر نحوها-.. حزب الله يعرض مشاهد من اس
...
-
بعد -أوريشنيك-.. نظرة مختلفة إلى بوتين من الولايات المتحدة
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|