أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العمل النقابي النسوي - بيان من أجل الدفاع عن المنظمة العالمية للنساء النقابيات ودعما للعاملات الفلسطينيات














المزيد.....


بيان من أجل الدفاع عن المنظمة العالمية للنساء النقابيات ودعما للعاملات الفلسطينيات


العمل النقابي النسوي

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 21:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ما فتئت النقابات الموقعة أدناه تشجب منذ سنوات كون العنف ضد النساء ظاهرة هيكلية تتجلى في جميع مناحي الحياة؛ في مكان العمل، وفي الشارع، وفي المدارس، وفي المنزل، وفي كثير من الأحيان أيضا في سياق النضال النقابي. تهمش أشكال عنف متعددة النساء في العالم بأسره عبر آليات متنوعة.

يندرج قتل الإناث، والفجوة في الأجور، وتوزيع الرعاية والشغل والثروة غير المتكافئ، وعدم الاستقرار الذي تواجهه النساء العاملات، كلها ضمن منطق السلطة المعولمة. يعد ذلك ظاهرة مرتبطة مباشرة بإدامة هذه الرأسمالية البطريركي والعنصرية والاستعمارية والقاتلة للبيئة التي نكافحها كل يوم بواسطة النقابات الطبقية والشعوب المضطهدة.

وبما أن العنف الذكوري ظاهرة عالمية، فمن الملح بناء شبكات نقابية عالمية ومبادرات قادرة على قلب هذا الظلم الاجتماعي التاريخي ضد النساء. وتحقيقا لهذه الغاية، اخترنا نهج عمل نقابي نسوي تغذيه شعوبنا في ارتباط دائم بتجارب عاملات مناطق أخرى.

على أي حال. نتذكر اليوم نضالات النساء الفلسطينيات وجميع نساء الشعوب المضطهدة تحت وطأة الاستبداد والاستعمار والميز العنصري والاحتلال العسكري. تمارس إسرائيل العنف البطريركي والعنصري منذ عقود عبر الممارسات الصهيونية والحصار والعزلة الممنهجين لقطاع غزة، بينما تواصل النساء الفلسطينيات النضال من أجل ولوج أراضيهن وزراعتها وحصاد محاصيلها وإطعام السكان.

إن حياة وأجساد النساء الفلسطينيات تتعرض للغزوات العسكرية ولعمليات القصف والاغتيالات والتعذيب والاعتقال وأنظمة السيطرة الجماهيرية الإسرائيلية المتطورة والغازية بصورة متزايدة، ولا يمكننا تجاهل حقيقة كون 36 امرأة فلسطينية لا يزلن مسجونات في الأراضي المحتلة! بواسطة تصدير هذه السياسات والأساليب المعادية للنساء، يقع الميز العنصري الإسرائيلي في قلب البنية التحتية العسكرية البطريريكة القمعية العالمية.

كل هذا يحدث بينما تتعرض النساء الفلسطينيات لصور تمييز داخلي تحرمها أيضا من حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. إنها جريمة مزدوجة ضد نساء يكافحن. في النهاية، لكل هذه الأسباب، فإن فلسطين هي أيضا قضية نقابية نسوية ومناهضة للعنصرية. لن نكون قادرين على تحويل أنظمة القمع البطريركية إن لم نقطع مع الاستغلال ومصادرة الحقوق الذين تتعرض لهما نساء الشعوب المضطهدة العاملات في العالم برمته.

لكل هذه الأسباب، ندين بصوت عال وواضح كون اضطهاد النساء استراتيجية سيطرة عالمية، وبالتالي فإن النضال النقابي النسوي هو نضال أممي. يعني شجب العنف الذكوري بالضرورة مواصلة العمل من أجل التكافؤ، وتعزيز فضاءات آمنة خالية من الاعتداءات وزيادة الحضور النشط للنساء أيضا في التمثيلية العالمية للمنظمات النقابية. إننا ندافع عن تنظيم النساء ونطالب بسيادة الشعوب، في مواجهة العلاقات الدولية لرأس المال، القائمة على الذكورية والنهب والتبعية.

وأخيرا، تعرب النقابات الموقعة أدناه عن رفضها التام للعنف ضد النساء في جميع أنحاء العالم، وتلتزم التزاما راسخا بالدفاع عن الظروف والفضاءات والآليات التي تتيح للعاملات مواصلة بناء عمل نقابي كفاحي يرقى إلى مستوى التحديات التي نواجهها. إن علاقات عالمية أخرى مبلورة من قبل بدائل نسوية ومبنية وقاعدية ويسارية، ليست ضرورية فحسب، بل ممكنة. عاش النضال النسوي! عاشت نساء العالم العاملات!

العمل النقابي النسوي والأممي، 24 نوفمبر 2022.



#العمل_النقابي_النسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-
- دعوة للكتابة في العدد الثالث والعشرين من مجلة طيبة حول النسا ...
- ” راتب من الدار ” منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2025 ...
- مقررة أممية: اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من ...
- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...
- من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
- “رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال ...
- رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العمل النقابي النسوي - بيان من أجل الدفاع عن المنظمة العالمية للنساء النقابيات ودعما للعاملات الفلسطينيات