الحركة الشعبية: اليوم العالمي لحقوق الإنسان

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 20:35
المحور: حقوق الانسان
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال

اليوم العالمي لحقوق الإنسان

إتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأعوام 1948-1950 قرارات مهمة بشأن حقوق الإنسان، وفي إجتماعها رقم (317)؛ إعتمدت رسمياً أن العاشر من ديسمبر هو يوم عالمي للتذكير والإحتفاء سنويًا بحقوق الإنسان، وفي هذا اليوم نحي كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تعمل في ظروف صعبة جداً لخدمة الإنسانية، والتحية لكل المدافعين عن حقوق الإنسان أينما كانوا، ونحن في هذه المناسبة نودُ التأكيد علي الآتي...؟

أولاً: نؤكد علي وجوب تنفيذ إتفاقية السلام باعتبارها أرضية صلبة تضمن حماية حقوق وحريات المجتمعات السودانية، ويجب إستكمال السلام مع كافة المجموعات التي لم تتوصل لإتفاق سلام.

ثانياً: يجب إتخاذ التدابير اللازمة لحماية المرأة والطفل في الأرياف والمدن وفتح قنوات العودة للنازحيين واللاجئيين إلي مناطقهم وضمان حياة كريمة لهم ليشاركوا في الإنتاج والإعمار وإستعادة الوجه المشرق للسودان.

ثالثاً: إن تحقيق العدالة الإجتماعية والإقتصادية من أهم ركائز حقوق الإنسان، ويتطلب ذلك تضامن المكونات الوطنية والإجتماعية لإنتاج برنامج عمل مشترك يقود لبناء دولة المواطنة المتساوية.

رابعاً: إن مسؤلية صيانة حقوق الإنسان في السودان تحتم علينا جميعاً محاربة خطاب الكراهية والعنصرية والدعوة لسن قوانيين صارمة تجرم كل أشكال وأنواع العنصرية في البلاد.

خامساً: السلام والديمقراطية هما من أهم أعمدة بناء الدولة الجديدة ودونهما تصعب "عملياً" حماية حقوق الإنسان، ونحن سنكافح مع شركاء الوطن والإنسانية من أجل الوصول إلي سودان الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام المستدام.

سادساً: تجدد الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تأكيدها علي بناء دولة السلام والمواطنة؛ وعليه فإن تنوع شعوب السودان يظل أساس التعايش السلمي والوحدة والتطور في ظِل نظام ديمقراطي وعقد سياسي وإقتصادي وإجتماعي وثقافي جديد.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
10 ديسمبر - 2022م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات