ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 17:57
المحور:
الادب والفن
(١)
أرأيتني
وأنا أُحدثُ المجره
فلما النكاية؟
يالَ صُغرِ المسافه؟!
تمرُ من الألف للياء
فتمهل؛
أهكذا تُهدى المحبةُ؟
فما حاجتي لحبلِ
الوهنِ
وأنا الوريدْ
ما حاجتي للحيادِ
وأنا الأنا
أي حمقٍ يسرحُ في بالكْ
وأنا الأبجدية!؟
ِفلما تُصرُِ لعُقده الشرق
!بيننا أن تُوردْ
(٢)
ودونَ أن أشمر
او حتى تفركُ الحاجب!
أقف؛
ليقفّ شعرُ رأسكْ
ونطراتي إليكْ
كالسنجابْ!
تطلبُ السماء
وأنا الغيمة
ترتجي الماء
وانا الغيثَ
حتى إن سألتّ
السماء
أكن نجمُ الهدى!
فلا تأتي كالروحِ
في ليلة شتاءٍ باردْ
بل أنتَ الروحَ
في هذا المحاقْ
(٤)
ولو أنك تدري
كيف للشعورِ أنْ يهونَ
ليسّ خطُ قلمْ!
بل كبرياءٌ وقصيده
فدعنا لا نبدأ البكاء
بالحديثْ؟!
وأن نجلسْ كالبالغينْ!
يالَ العنادْ
تأتي فلا آتي؛
وآتي وأنتَ الإنتظار
يالّ تلكَ الأنفاسْ
-أنيقة-
على بحرِ المحبة
وأنتَ ؛ لا تستحقُ
إلا أن تُحبْ
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟