عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 21:44
المحور:
الادب والفن
دَخَلَتْ أمُّنَا قاعةَ الأَنَـــكُــولُــوجِــيَا،،.
يَسْتَحِثُّ خُطاهَا جَحيمُ سُعالٍ رَجيمٍ،
يُفَجِّــــرُ يُمْنَـــى جَوانِحِها،
أشْـلاءً يُــبَعْثِرَهَـــا
كَــشَـفْـرَةِ مِــقْصَلَةٍ حاقـِــــدَهْ
تَــتَــهَاوى نُجَيْماتُــهَا الحَــامِدَهْ
في صُبَيْحاتِ دَوْحَـتـِهَا الذَّاوِيَـــهْ
يَــتَــهَادى الْوَقْتُ حَـثـيـثًا
تُعَانقُ أدْرانُهُ جُـــلَّـــنَارَاتِهَا
تُحَوِّلُهَا سُدَفا كَــابِيَــهْ
........
هَوَتِ اليومَ أفْيَـــاءُ جَــنَـــائِــنِهَا
تَلْقَطُ الصَّــوْبَ مِنْ خَسْفِ الأمْصَـالِ
تُشِـــعُّ دَيَــــاجيـــرُهَا كَمَدا و بُــثُــورا
تَـــنْــقُــفُ نَــقْــفا..تزْرعُ..تقْرعُ...
لا يتوانى كَلْكَلُهَا يُغْــدِقُ
مِنْ جَـــائراتِ المَنُونِ و رَيْبِ السِّنِين
.........
تَــتَــبَــسَّــمُ أنْسَاغُ أهْدابِهَا
لِتُهَدْهِدَ أحلامَ طفولتنا البائِـــــدَهْ
كَــشَفْرَةِ مِقْــصَــلَةٍ حائـــــذَهْ
تتهاوى السُّمُومُ
تُــثَــقِّــبُ أورامُهَا
أطيافَنا العاثـــرَهْ
لنموتَ جميعا
حِذاءَ وَجِيـــبِ
أُمَيْمَتِنَا الرَّاقِـــــدَهْ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟