محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 21:44
المحور:
الادب والفن
أغنية الحُبِ والمطر!!
بقلم: محمود سعيد كعوش
طال غيابُها عنه فغلبُه الشوقُ وأرسلَ لها مُحيياً ومستفسراً:
صباحُ ومساءُ الإشراقِ وجمعةٌ مباركةٌ وأوقاتٌ هادئةٌ وهانئةٌ ان شاء الله
صباحُ ومساءُ السعدِ والسَّعادَةِ
ذاتُ الحُبِّ، وذاتُ الشَّوْقِ والجمال
نعم ذاتُ الحبِ والشوقِ والجمالِ وأكثر كثيرا
قبلاتي لكِ، أرسلُها على جناحِ “البراق”، لتصلكِ دافئةً، مُتلهِفةً، ومعبرةً عما يجيشُ في صدري
أسْعَدَتني كلماتُكِ الرقيقةُ والراقيةُ التي عزفتِ على شغافِ قلبي الذي كانَ على وشكِ أنْ ينفطرَ ويشدو بأغنية الحبِ والمطرِ، ويغرد تغريدة الصبرِ والتفاؤلِ والأمل
بوركتِ وسَلِمَّ لي قلبُك وغرفُهُ الأربع
لكِ القلبُ فهيا اقْبِلي وخذيهِ وانعمي به ولا تنسي أن تُحافظي عليهِ وتترفقي به
ومنَ القلبِ للقلبِ…أُحبُكِ، أُحبُكِ، أُحبُكِ وأكثرَ كثيرا
أحبُكِ وأشتاقُ إليكِ دائماً وأبداً
وهلْ هناكَ ما هو أهمُ وأبلغُ مِنَ الحُبِ والشوق!!
أسأل الله تعالى رب العرشِ العظيمِ الّذي خلق فسوّى والّذي قدّر فهدى والّذي أخرج المرعى، أن يحفَظَكِ، ويشملَكِ برعايتِهِ، ويمُدَكِ بالعافيةِ ويجعلَ كلَ أيامَكِ سعادةً فوقَ سعادةٍ، وأنْ يجعل َ عيدَكِ عيدَ خيرٍ ومحبةِ وسرورٍ، وأنْ يعيدَهُ عليكِ وعلى أسرتكِ وكلِ أحبابكِ باليمنِ والبركات
إنّه سميع قريب مجيب الدُّعاء
يا ألله يا الله يا ألله !!
كلُ عامٍ وأنتِ البسمةُ وألأملُ والتفاؤل
كلُ عامٍ وأنتِ الخيرُ كلُه
“ترى ماذا أنتِ فاعلةٌ مع كلِ هذا الغيابِ الذي طالَ وطالَ، وعلى ما يبدو لا حدودَ لَه؟”
أسأل الله تعالى أن يستجيب لدعائي ويحفظك من كل شرٍ وسوء
إنه سميعٌ مجيبُ الدعوات
ملاحظة:
“البراق” حصان يوصف بأنه مخلوق من السماء مهمته، وفق ما جاء في الإسلام، نقل الأنبياء. والقصة الأكثر شيوعاً هي كيف أسري في القرن السابع الميلادي، بالنبي محمد بن عبد الله “ص” من مكة المكرمة في بلاد الحجاز إلى القدس المباركة في فلسطين وأُعيد من الثانية إلى الأولى في رحلة ليلية أطلق عليها في الدين الإسلامي “الإسراء والمعراح”، وهو عنوان ” سورة الإسراء والمعراج” في القرآن الكريم.
قال رسول الله محمد بن عبد الله “ص”: “أُحضِر لي البراق، وهو وحش أبيض طويل، أكبر بقليل من الحمار وأصغر من البغل، وعند ركوبه وضع خطوته التالية بقدر ما وصل إليه بصره. ركبته حتى وصلت إلى القدس، وهناك ربطته بنفس الخاتم الذي استخدمه الأنبياء.
– رواه البخاري ومسلم
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟