عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 17:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكيد أن القرآن من صنع البشر لوجود أخطاء علمية واضحة وتناقضات بينة احتواها النص وفيه آيات تلبي شهوات محمد وجماعته وتحصنهم من المحاسبة والمسؤولية ودعوته لقتل الغير ونسخ الآيات التي لم تعد تتماشى مع ما يريدون. فالإله إن وجد فهو كلي القدرة والمعرفة بحيث يعلم الغيب والمستقبل ولا يمكنه تغيير نصوصه بتغير الظروف كما لا يمكنه الأمر بقتل الغير مسلمين وهو القادر على جعلم مؤمنين فلماذا يكلف وسطاء لفعل ذلك "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)" ولماذا لم يشأ ذلك وهو القادر أليس في ذلك عبثا إلهيا وعدم حكمة؟ كما يقول القرآن بأن الأرض منبسطة والسماء سقفا معلقة به النجوم كمصابيح ترجم الشياطين وأن الشمس تجري وتغيب في عين حمئة والجبال أوتادا لجعل الأرض مستقرة وثابتة وهذه كلها أخطاء فادحة أثبت العلم الحديث أنها باطلة ومتهافتة. فهل الإله كلي المعرفة لا يعرف ما خلق أي الأرض كروية تدور حول نفسها وحول الشمس الثابتة وليس هناك عين حمئة تغيب فيها فما نراه بأعيننا عن تحرك الشمس ماهو إلا خداع بصري وأن لا علاقة للجبال الناتجة عن البراكين والزلازل وتحرك طبقات الأرض باستقرار كوكب الأرض الذي تتحكم في حركته قوى الجاذبية فقط وأن السماء كسقف أي من حجر وطين مثل سقف البيت ليس سوى أسطورة قديمة فما نراه هو فضاء تسبح فيه الكواكب والنجوم وليس هناك شياطين لترجمها أبدا (فمن يرى منكم شيطانا فليقبض عليه) فهناك شهب وكويكبات متناثرة في الكون عندما تقترب من الأرض تشتعل باحتكاكها بالغلاف الجوي فنرى ذلك ويراه إله القرآن شياطين ترجمها النجوم (صورة خيالية رائعة) .ولهذا كله وهو غيض من فيض أن القرآن لا علاقة له بإله كلي القدرة والمعرفة وهو باالتأكيد من صنع البشر بناء على الأساطير والأفكار الدينية القديمة .
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟