أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..














المزيد.....


مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تؤكد التحركات على الأرض بما لايترك الشك بان حكومة الاطار عازمة على إعادة مجالس المحافظات إلى الواجهة" في مواجهة مؤجلة بعض الشي مع الجماهير التي كانت قد رفعت في ثورة تشرين الغاء هذة المجالس بوصغها حلقة زائدة ومرضاُ وضع في جسد العملية السياسية والنظام السياسي المريض اصلاً لما يمثله من هدر للمال العام واسراف وتبذير لمقدرات الدولة الناشئة تواً حيث سبق وأن صدر القانون (27) لسنة 2019، قانون التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لسنة 2018، والذي اكدتةالمحكمة الاتحادية مطلع حزيران 2021، بأن قرار إنهاء عمل مجالس المحافظات هو قرار دستوري جاء تنفيذا لمطالب الشعب بعد ثورة تشرين
.وبما ان الحكومة ماضية في هذا الأمر غير مكترثه باراء المختصين ولا مطالب الشعب فالعاقل يسأل ماهي أهمية هذة المجالس حتى تجعل حكومة الاطار في المواجهة مع الشعب الممتعض والحكمة تقول ان التجربة خير برهان فنحن قد جربنا منذ عام 2019 ولحد الان بأن تلك المجالس ليس لها أي وزن وتأثير إيجابي لابل العكس فقد اشار مختصون بأن مجالس المحافظات كانت سببا في ترهل الحكومات المحلية وتبطاءً في تنفيذ المشاريع كون كل مجلس يضم العشرات من الاعضاء وهولاء الاعضاء يجب ارضائهم من اجل تمرير اي مشروع فضلا عن استنزاف موازنة الدوله وارهاقها برواتب الاعضاء والاثاث واستئجار واشغال بنايات ومكاتب وتوفير خط كهرباء لاينطفى ناهيك عن استقدام قوات امنية توضع تحت تصرفاتهم مدعومه باسلحة واعتدة وجكسارات واحهزة اتصالات وقائمة الطلبات تطول وكل ذلك ليس له جدوى بل ان المحافظين اشتكوا من تدخل المحلس في عملهم عادين بعضهم بانة تسبب في افشال مشاريع والغاء بعصها وتحويلة الى جهة اخرى فما الجدوى اذن فالنظام السياسي الجديد فيه برلمان واعضاءة من جميع المحافظات واجبهم تمثيل محافظاتهم واشرافهم من خلال اللجان البرلمانيه على كل صغيرة وكبيرة في محافظاتهم فهم عيون الحكومة و المواطن معاً على المسؤول وبعملهم هذا فلا مبرر لوجود مجالس المحافظات واذا كانت الحكومة تمتلك مالا وفيرا وخزينا كبيرا من الذهب والدولارت فعليها استثمار هذة الوفرة في قطعات أخرى لم تصلها يد الحكومات السابقة واللاحقة فالقطاع التربوي يحتضر وقاب قوسين وأدنى من الانهيار والقطاع الصحي على شفى حفرة من النار والقطاع السكني والخدمي يستغيث والفقراء يفترشون الأرض وليتحفون السماء والقطاع الصناعي والزراعي كتبت شهادة وفاته منذ تسعة عشر عام فاستثمار هذة الوفرة في تلك القطاعات خير من تبذير وبذخ تحت عناوين فارغة ارضاءُ للاحزاب...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات


المزيد.....




- أحمد الشرع يتعهد بتحقيق السلم الأهلي وإتمام وحدة الأراضي الس ...
- إطلاق سراح ثماني رهائن إسرائيليين وتايلانديين من غزة، مقابل ...
- ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا ل ...
- بيسكوف: لا اتصال بين بوتين وترامب بشأن حادث تحطم الطائرة في ...
- القائد -الظل-.. من هو محمد الضيف؟ وما هي أبرز محطات حياته؟
- إقبال كبير على المنتجات الروسية.. روسيا تشارك في معرض ليبيا ...
- مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
- الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
- تقرير يكشف معلومة -غريبة- عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي ...
- -الشبح- الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو محمد الضيف؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..