أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج12














المزيد.....


هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج12


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 18:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


*مداخله اكثر من مهمه :- من المفترض انني مسبقا كنت قد وضعت وبشكل مكررهذه المداخله في واجهه كل جزء من اجزاء الموضوع وبالذات الاجزاء التي اخترت ان تكون ضمن محور ابحاث يساريه واشتراكيه ..ذلك لاوضح بانني وان كنت ممن يعتبر ان الذي يغيب الماركسيه عن اية زاويه من زوايا السياسه , انما هو يسيء اليها اكثر من خصومها , لكن هذا الاعتبار ليس هو مدعاة الى ان ادرج مقالاتي هذه في محور ابحاث يساريه واشتراكيه ’ بل ان حقيقة الامر ان جهدي هذا اعتبره سيصل في النهايه الى نقد مفهوم الدوله البرجوازيه من منظار ماركسي ..انا الان اتكلم عن لسان حال البرجوازي الصغير ! والتاكيد على هذا الامر هو تاكيد جوهري
• المنطق القووي أم الحق بمفهومه المدني؟
هناك امثوله ريفيه عراقيه تقول (ألي عنده حزمه أخوه ..يهد ..ويتربع بالديوان ) , بمعنى الذي يتقوى بعددية اخوته بامكانه ان يهاجم من يخالفه من ابناء عشيرته دون اللجؤ الى المجلس العشائري المعني بحل الخلاف سلميا , ثم يقوم هذا الشخص بعد ان يهاجم ولربما كمعتدي الى اخذ مقعده المريح داخل مجلس العشيره !؟ هذه الامثوله اعتقد ان بالغة المصداقيه حينما نقوم بالمقاربه بين وضع الاقليه الكاكائيه والفيليين على حده وبين حال الاقليه التركمانيه ..انها اقليه مدلله عند المركز وعند الاقليم ..صاحب هذه السطور وهو حتى لا ننسى يكتب كبرجوازي صغير – مفترض – يسمح لنفسه اي يسميها اقليه مسيسه ! او اقليه (تسيسيه ) ....ستتبين وجه النظر هذه من خلال المتابعه لحال واقع الاقليه , ان الاختلاف الشاسع بين ارقام الاحصاءات السكانيه للتركمان والصادره من مختلف الجهات , يجعل الغموض يلف العدد الحقيقي لهم , ولن نذهب بعيدا في تلمس هذا الغموض لان ما قبله لايثير فقط الريبه انما يثير اللغط , لهذا في الجانب الرسمي الحكومي سنبدأ من احصائية عام 1997 التي اكدت على ان تعداد مواطنيها التركمان بلغ 600 الف وانهم بذلك يشكلون ما نسبته 2,72% ..لكن مما هو ثابت التركمان ليسوا على نمطيه واحده في الانتساب فهم يتكلمون بثلاث لهجات (عربيه وكرديه وتركمانيه وهذه الاخيره تنشطر الى لهجات فرعيه ) والتكلم بلهجه معينه يعني اختيار الهويه القوميه التي تتخذ المجموعه التركمانيه قرارها التكتيكي بالانتساب اليها نتيجه ظروف سياسيه واجتماعيه , وهذا ما ينسف دقة احصائية عام 1997 ويستطيع ان يشكك به سلبا باتجاه معين وايجابا باتجاه اخر في الجانب السياسي وخصوصا في ذاك العهد ..الاكراد يستطيعون وبشكل موضوعي على ان العدد التركماني كان قد ادرج فيه الكثير من الاكراد الساكنين في محافظه كركوك ..بينما يستطيع التركماني السياسي ان يذهب الى عكس هذا الاتجاه ويقول بان هذا العدد قليل وان الاحصائيه تجاهلت التركمان اللذين ينطقون باللهجه الكرديه ! وهكذا دواليك ....فبعد مضي ربع قرن على هذه الاحصائيه وبينما تقول سلطات الاتحاد وبعض المنظمات الغير رسميه والغير عراقيه بان عدد التركمان العراقيين بلغ 800 الف نسمه , يذهب طرف اخر من الباحثين الغربيين المختصين الى ان هذا الرقم مقزم الى حدود ما يقارب الثلاثة مرات وان الرقم الحقيقي هو 2 مليون و80 الف ...بينما الجهات التركمانيه مع تفرقتها سياسيا فانها اعلنت احصائيتها بتعداد 3 مليون تركماني عراقي ...كما ان 800 تركماني الذي اعلنته واعترفت به سلطات الاقليم الكردي ..هو مشكوك به من قبل العرب ويعتبرونه محاباة مغرضه لسند التركمان وراعيتهم تركيا ! هذا التشكيك له ما يبرره واقعيا بسبب الموقف التركي المتكرر والمتلاحق بالاعلان الصريح عن وصايتها على مصالح التركمان في العراق وبالذات في كركوك ...ان تركيا لاتتعلق هكذا بالفراغ او باحلام خاصه وامنيات قوميه وحنين ماضوي .. معاهدة لوزان وما سيليها ستثبت ذلك ..اما حاضرا فيبدوا ان اتفاقيه انقره لعام 1926 ورغم انها ارتبطت بالعهد الملكي العراقي والوصايه البريطانيه الملموسه عليه ’ الا ان بند من بنودها بقى نافذا حتى في فتره سلطة البعث وحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ..هذا البند يمنح حقا لتركيا في ان تقود عمليات عسكريه في مناطق تتجاوز حدودها مع العراق لتشمل الموصل وكوكوك ! فاذا كان العراق في اوج صورته كدوله كان قد قنن ذلك الحق بالكيلو مترات ..فان تركيا غير ملامه في ان تستثمر حقها المتفق عليه في معاهدة انقره الى اقصى حالات الاستثمار ..وهي ايضا بامكانها من ان تدافع بصوره منطقيه عن مايمكن وصفه بتجاوز حدود تلك المعاهده حينما قررت ان يكون له تواجد عسكري ثابت في مناطق معينه من كردستان , بان تفسر هذا بوجود قواعد لمقاتلي حزب العمال الكردي الانفصالي ! وما دام الشيء بالشيء يذكر فان هذه الحاله تؤشر بشكل قوي على ان أطار (أمننة ) كيان الدوله العراقيه التابو البريطاني ..قد ظهرت فيه معالم التهشم ! فايران لاترى انه من الملزم لامنها القومي من ان تتخذ موقفا معارضا قويا اتجاه هذه السلوكيه التركيه , لسبب بسيط الا وهو انها قد سبقت تركيا في هذا المضمار لكن عن طريق الانابه فجعلت من قضاء ( النخيب ) وما حوله (عين التمر ) قواعد عسكريه واستخبارتيه عميقه ...خلقت لها تماس حدودي بري مع السعوديه ! ..اذن مطالب تركيا التي يعتبرها الوطنيون العراقيون الرومانسيون الغارقون في احلامهم الورديه , ليست بمطالب مزاجيه او انيه او ارادويه سياسيه محدده , ومحاباة الاقليه التركيه من قبل جميع الاطراف الرسميه المحليه ايضا ليست منة او تفضل , بل انها قلئمه من قراءه واقعيه دقيقه لامكانيات هذه الاقليه الاجتماعيه التي تمتلك اكثر من واجه لوجودها , لدرجه ان الذي يقول بان عددها بلغ 800 الف يبدوا انه لايكذب ولكنه ليس دقيقا الا ضمن اطار محدد بكردستان والذي يقول بان عددهم يفوق 2 مليون لايحق له من ان يكذب الذي قال بال 800 بل عليه ان يوضح كيف انه تعامل باستقصاء النسب التركماني داخل وخارج الاقليم وحينها سيظهر انه كان ينظر الى وجه اخر حقيقي لطبيعة التواجد الاجتماعي التركماني ..



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج11
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج10
- هشاشه بنية الخطاب الشيوعي العراقي / في انموذج مقال منشور
- هل الكونفدراليه العراقيه ....هي الحل؟ج9
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج8
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج6
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج5
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج4
- من منح الحصانه القانونيه لمن ..الولايات المتحده , أم محمد بن ...
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل؟ج3
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج2
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟
- رسائل قصيره من الداخل/4..هل الاقتصاد العراقي يتم (تشيعه )؟
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج2


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج12