أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت














المزيد.....

سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قضايا كثيرة دمرت العراق .. في مقدمتها الأميّة الفكريّة و الثقافيّة التي ميّزت ألرؤوساء و قادة الأحزاب المتحاصصين مع مرتزقتهم !
لكن أكبر قضية بنظري تستنزف العراق و بآلذات قوت و دماء و كرامة العراقيين و"قانونياً" بعد 2003 هي مسألة المتقاعدين الأجانب و الرواتب الفضائية, و السبب هي الحكومات (رؤوساء الوزراء و البرلمان و القضاء و ملحقاتها) الذين حكموا بآلباطل و ما زالوا يحكمون للأسف! وفوق ذلك يقولون نريد إقامة العدالة و الأنصاف .. يضاف لهم جيش من مرتزقة البارزانيين الذين يستلمون أموالاً فقط لكونهم أكراد الكثير منهم يعيشون في الخارج .. أ لا لعنة الله على كل ظالم و فاسد و مرتزق يُقرّب موت العراق ساعة بعد أخرى :

و السؤآل المصيري الذي طالما كرّرناه .. هو :
كيف يمكن حل الفساد و القضاء على محاصصة الفاسدين إذا كانت الرئاسات و الوزرات و الموظفين و الحزبيين و من حولهم هم السبب و هم من يستلمون تلك الرواتب الحرام التي تصل إلى 330 ألف راتب خيالية لمجموعة أشخاص وهمين أو مرتزقة أحزاب لا يتجاوزون أكثر من مئة فاسد مدعوم من المتحاصصين و بشكل علني بتغطية من ألاحزاب التي تُقرب بوجودها يوماً بعد آخر موت الجميع!

و لو كان مقدار الراتب الشهري الذي يستلمه كل واحد من هؤلاء الفاسدين بحدود 250 ألف على سبيل المثال - و هو أقل راتب حسبناه, لأن الحقيقة أكبر و أكثر من ذلك بكثير - فمجموع الرواتب تصل لأكثر من 5 مليار دولار تذهب كـ (سرقات) واضحة لا تحتاج لتحقيقات كثيرة .. هذا إلى جانب تقاعد الأجانب الذين يصل عددهم لأكثر من خمسين ألف متقاعد مصري و لبناني و سوري و اردني و فلسطيني و غيرهم, و هذا أيضا غريب و لم نشهده في أية دولة أو قارة في العالم !

و الوثائق كلها موجودة الآن لدى الأعلامي و الصحفي السيد محمد السيد محسن و آخرين كوثائق رسمية يطالبون كل مسؤول شريف بتعريف لجنة كفوءة و أمينة لإعطائهم تلك الأسماء و الملفات للتحقيق فيها و منها .. طبعاً يتخوّف السيد محمد و أقرانه الحائزين على تلك الملفات و الأسماء من لجان فاسدة تتم تعريفهم .. يأخذون تلك الأسماء و يساومون أصحابها بوجوه مختلفة و دنيئة!

و أنا شخصياً أعرف أعضاء أحزاب (مرتزقة) طبعاً من حيث لا يوجد حزبي إسلامي شريف الآن إلّا ما ندر .. يستلمون لحد الآن أيضا مجموعة من الرواتب بأسمائهم و بأسماء أعضاء عوائلهم, و هؤلاء كانوا من زمن صدام و ما بعده مرتزقة لا ذمة و لا ضمير!

و المصيبة القادمة التي لا يمكن الفرار منها, هي : ماذا سيفعل العراقيون – بإستثناء الفاسدين الكبار - حين يستغني العالم عن الوقود الأحفوري و هو قريب ربما بعد خمس سنوات على الأكثر من الآن, حيث سينتهي دور و بآلتالي بيع النفظ تماماً, بحسب مؤشرات واقعية بدأت دول كثيرة الأستغناء عنه لدخول السيارات و المراكب التي تنقل الناس بمحركات كهربائية لا تحتاج للبترول و مشتقاته!؟
https://www.facebook.com/Moh.alsaidmohsin/videos/2619307758351548



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟
- بشرى سارة في أفق العراق المظلم
- الحرب الكونية واقعة :
- الحرب الكونية واقعة
- شهادات بلا شهادة :
- هنيئاً للسياسيين :
- شراب العشق
- نظرة عن كتابنا الجديد :
- وسّع وجودك !؟
- ويسري قطار العمر ...
- كتاب : (خلاصة دور الفكر في تقويم الحياة :
- توضيح حول جانب من مقال سابق :
- بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة
- عظمة الأمام عليّ(ع) :


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت