ومضة ملهات وآقعية - بطرفة عين

أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 17:25
المحور: كتابات ساخرة
    

عظمة التواصل السيبرنتاني ( عربيا ) أنه :

يسهل لنا التواصل في نفس اللحظة الزمنية في اية بقعة من الارض ومع أي من مليارات من افراد البشر بأجناسهم وألوانهم واعراقهم ولغاتهم ودياناتهم المختلفة - لكنه تواصل يجمع بين : التعارف عبر اللغة المزوقة - كما يقوله المصريون - والتفاهات والتهجم والشهوات والعمالة والتقاط معلومات موجهة لنا نعتقد بها بوعي زائف والتسويق السلعي - ولا يجد الانسان القيمي طريقة للوصول الى افراد يؤمل التوصل إليهم او ربط نسيج علاقة راقية او معرفة تقييمية لما يقدمه من ابداع علمي او ادبي او فني او الى من يعين في تقديم - نظريات علمية وافكار جديدة مغايرة ومعدلة لما وصلا فيها العالم حتى اللحظة - او تسهيل نشرها كمؤلف ورقي وبتراجم متعددة . . .

- يقولون هم قلة نادرة غير محسوبة نكرة من تسعى الى ما تنزع إليه ، كن مع الغالبية والسائد العام العربي - و لا تكن مخالفا - ضيع وقتك ، وثرثر ، طبل ، اشتم والعن و . . اكسب فلوس بالساهل واضحك و . . تلذذ - ما عاد تشتي يا . . حمار ، مفلس اجرب بلا مال و . . عاده يتشرط !!!!!!

#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات