أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - قضم بعضي














المزيد.....

قضم بعضي


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


551.
توقف قليلًا؛ إن مررت بجوار شجرة الرؤيا والحلم.

552.
في متاهة الحب؛
شغف لا يمكن فناءه.. ولهاث احتراقه يراودنا عن نفسه.

553.
غيابه سافر:
حينها تملكني الوهن ودبيب اليأس؛ حد الترنح على حافة الانفجار، قائلًا: هل مازلت كما أعرف..؟
وبوجع أعمى قالت:
دعني أصفف نفسي المتمردة وأهندم فشلي أولًا...

554.
تؤرقنا غربة الأحبة؛ فتشتاقهم الروح حد هذيانات المطر.

555.
كعادته الهروب والغرق في يباس الروح... ودموعها موزعة بين قبائل الماء.

556.
التشوه الفكري والعاطفي؛
يحجزان مساحة أخرى، لتعكير المزاج، والحجر على حرية الروح.

557.
انتظار مبهم على وشك، قضم بعضي .. سأتعرش قلبك، وسأستوعب تورّط الوتين والنبضات في شهية التساقط بين يديك..

558.
ليس لقلبك خطوط كما في اليد .. قد أتقن قراءة النص الذي يترسب في فنجان قهوتك.

559.
أموت خلالك ألف مرة، فصلِّ على أموات قلبي...

560.
سألته يومًا حين ركام عاطفي:
وماذا تفعل ياسيد الشعر، إن داهمتك أنثى على حين حب...؟


________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزر الدموع
- قبائل العشاق
- عزلة مربكة
- حقائب الرحيل
- امرأمن عشب
- معصم النهر
- انكسارات
- راهب الليل
- ركام عاطفي
- سرب من النايات
- قلبي مبتور الأصابع
- منديل من حنين
- خلودين وشهقة
- غدير في الخبت
- زارات التيه
- إليك جدًا
- تبصم like
- ظلمة البحر
- تراتيل المشتهى
- ترقب حذر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - قضم بعضي