احمد ناهي البديري
الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 12:42
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لم اكن مستغرب من الروح العالية للمشجعين من جميع البلدان ومن ضمنها من (خذل)
القضية (الفلسطينية) حيث بان اوضح من شمس النهار يرفرف علم فلسطين الحبيبة في جميع مدرجات الملاعب وفي جميع المباريات بل اصبح اللاعب رقم (12) الذي لازم جميع المنتخبات وحتى اوقات المساء شاهدت بأم عيني عبر (التلفاز) المشجعين من جميع البلدان الاوربية والعربية وهم يرفعون العلم الفلسطيني دلالة على كونها القضية (العالمية) وليست (العربية ) فقط نعم كان الضمير العالمي موجود في الدوحة وكانت الاصوات تصدح كفى(احتلال) كفى (ارهاب) كفى (قتل) شكلت الروح المعنوية العالية للمطالبة بتحرير القدس الشريف بعداً اخلاقياً وانسانياً بعيداً عن العاطفة والقومية ورغم هذا وذاك سجل الحضور العالمي للقضية الاولى في ضمائر الجميع من خلال المونديال منعطف حاسم نحو النصر المؤكد للشعب العربي في فلسطين وايقنت ان النصر قريب هنيئا لفلسطين هذا الانجاز وهذا التواجد والمؤازرة التي استحقت ان تكتب على جميع الاصعدة والمستويات ..والرياضة نموذجا لها نعم لقد توجت فلسطين بكاس العالم بدون اشتراك منتخبها في المونديال لقد سجل التاريخ ان المونديال تربع على عرشة شعب فلسطين الابي واستحق بجدارة ان يكتب باسمة ...نعم كنتم حاضرين رغم انوف الحاقدين لا يمكن للغربال ان يحجب الشمس ...عاشت فلسطين وعاشت القدس و ما النصر الا من عند الله
#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟