عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 10:16
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ألرّقم المُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم !؟
هناك أسرار أخرى غير الذي ذَكرناه أدناه للرقم (2520).. يرجى من الباحثين ألسّعي لكشفها, لكون القضية تتعلق بمصير الأنسان و الوجود :
إنظروا لذاك الرقم العجيب ألمُحيّر .. سبحان الله خالق الأرقام وهو بلا رقم و عدد .. لأن [2520] يبدو رقماً عادياً كغيره من الأرقام و لكنه ليس كذلك! لأنه يكتنف أسراراً غامضة, و يندر وجود دور كدوره من بين كل الأرقام, و قد حيّر عباقرة الرياضيات حتى يومنا هذا ..!!
الغريب فيه أنه يقبل القسمة على الأرقام من 1 إلى 10 سواء كانت هذه الأرقام فردية أو زوجية !!
و من المعلوم صعوبة بل استحالة إيجاد رقم يفعل ذلك, أي (يقبل القسمة على جميع الأرقام)!!وعندما نقول يقبل القسمة نقصد بدون أي كسور متبقية بعد إجراء عملية القسمة!!
تابع التطبيق العملي :
2520 ÷ 1 = 2520
2520 ÷ 2 = 1260
2520 ÷ 3 = 840
2520 ÷ 4 = 630
2520 ÷ 5 = 504
2520 ÷ 6 = 420
2520 ÷ 7 = 360
2520 ÷ 8 = 315
2520 ÷ 9 = 280
2520 ÷ 10 = 252
وبعد أن إحتار علماء الرياضيات فى إيجاد علاقة رياضية مقنعة تجعل رقم واحد يقبل القسمة بهذا الشكل الغريب، اكتشفوا أن هذا الرقم ؛ هو حاصل ضرب الأرقام : 𞁫×30×12 》والتي قد تبدوا من الوهلة الأولى أنها أرقام عشوائية و لكنها ليست كذلك, بل المفاجأة التى زادتهم حيرةً أكثر من حيرتهم الأولى؛ هي أن ذلك الرقم (2520) هو حاصل ضرب :
أيام الإسبوع 7 × أيام الشهر 30 × شهور السنة 12 .
و هناك أسرار أخرى ترتبط بعدد السور القرآنية و عدد آلآيات و أرقام الحروب نتمنى من العلماء الباحثين التحقيق في ذلك و كشفها.
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ. شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }.صدق الله العظيم...
أسرار الله كثيرة ؛ لكن من يعرفها ؟
و من يسعى لمعرفتها و كشفها ؟
خصوصا في هذا الوقت المالح جداً الذي بات فيه الجاهل مقدراً و ذو شأن و العالم و الفيلسوف منبوذاً و للأسف, لهذا قلنا في الفلسفة الكونية:
[ألجهل أكبر من الكبائر جميعأً].
ولا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟